أظهرت دراسة جديدة أنّ النساء الحوامل اللواتي يحتوي ماء الصنبور المنزلي لديهن على مستويات عالية من الليثيوم كنّ أكثر عرضة لمخاطر تشخيص نسلهن باضطراب طيف التوحد.
يعتقد أنّ الدراسة التي نشرت في الثالث من أبريل الماضي في JAMA Pediatrics، هي الأولى التي حدّدت الليثيوم الطبيعي في مياه الشرب كعامل خطر بيئي محتمل لمرض التوحد.
بسبب تأثيرات عنصر الليثيوم على استقرار الحالة المزاجية، تستخدم بعض مركبات الليثيوم منذ فترة طويلة كعلاج للاكتئاب والاضطرابات ثنائية القطب. ومع ذلك، كان هناك جدل حول ما إذا كان يمكن للأمهات تناول الليثيوم بأمان أثناء الحمل، وسط أدلة متزايدة على أنه مرتبط بارتفاع مخاطر الإجهاض وأمراض القلب، أو العيوب عند الأطفال حديثي الولادة.
تشير البيانات الحالية إلى أنّ اضطراب طيف التوحد (ASD) يؤثر على واحد من كل 36 طفلاً في الولايات المتحدة الأميركية. وعلى الرغم من انتشاره المتزايد، لا يزال العلماء غير متأكدين من الأسباب التي يرجع إليها هذا الاضطراب. في حين تشير بعض الأبحاث إلى أن الاختلافات الجينية هي المسؤولة عن تطور اضطراب طيف التوحد، تقول دراسات أخرى إنّ مشكلات في الجهاز المناعي أو العدوى أو العوامل البيئية قد تلعب دورا أيضاً.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة بيات ريتز، أستاذة علم الأعصاب والصحة البيئية في جامعة كاليفورنيا، إن أيّ ملوثات لمياه الشرب قد تؤثر على نمو الدماغ البشري تستحق تدقيقاً شديداً، وأشارت إلى أن مصادر الليثيوم البشرية المنشأ قد تصبح أكثر شيوعاً في الماء في المستقبل بسبب استخدام بطاريات الليثيوم والتخلص منها في مدافن النفايات، مع احتمال تلوث المياه الجوفية.
وأوضحت ريتز “، أنّ نتائج الدراسة تستند إلى بيانات دنماركية عالية الجودة، ولكن يلزم تكرارها ضمن مجموعات سكانية ومناطق أخرى من العالم.
ووفقاً للباحثة، فإن النتائج يمكن تطبيقها على مناطق أخرى من العالم، مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع الأخذ في الاعتبار أن إمكانات تنقية المياه أعلى بكثير، ورغم ذلك كانت مستويات الليثيوم في المياه بين منخفضة ومتوسطة. “قررت دراسة الارتباط المحتمل بين الليثيوم ومخاطر التوحد بعدما وجدت القليل من الأبحاث التي أجريت على البشر حول كيفية تأثير الليثيوم على نمو الدماغ وتطوره. ومع ذلك، وجدت أن بعض الأبحاث التجريبية أشارت إلى أن الليثيوم، وهو من بين العديد من المعادن الطبيعية الموجودة غالباً في الماء، يمكن أن يؤثر على مسار جزيئي مهم يشارك في النمو العصبي والتوحد”، قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة.
حدّد الفريق 8842 طفلاً مصاباً بالتوحد في الدنمارك ولدوا بين عامي 2000 و2013، و43864 طفلاً لا يعانون من اضطراب طيف التوحد. كما قاموا بتحليل مستويات الليثيوم في 151 مصدراً عاماً للمياه، تمثل قرابة 50% من إمدادات المياه في الدنمارك. واستخدم الفريق عناوين أمهات الأطفال لتحديد مصدر المياه الذي يزود الأسرة أثناء الحمل.
بعد تحليل البيانات والتحكم في عوامل الخطر الأخرى المعروفة لاضطراب طيف التوحد، وجد الفريق أنه مع زيادة مستويات الليثيوم في مياه الشرب، يزداد خطر الإصابة بالتوحد. علاوة على ذلك، كان خطر الإصابة بالتوحد للأطفال المولودين لأمهات تعرضن لأعلى مستويات الليثيوم في مياه الشرب أعلى بنسبة 46% من الأطفال في المنازل ذات الكميات الأقل.
إضافة إلى ذلك، كان الارتباط بين مستويات الليثيوم وخطر التوحد أكثر وضوحاً بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في المناطق الحضرية مقارنة بالمدن الصغيرة والمناطق الريفية.
شدّدت الباحثة على أنه في حال ظهور علامات على وجود الليثيوم في مياه الشرب، فيجب على النساء الحوامل على وجه الخصوص عدم استخدام هذه المياه أو استخدام فلاتر المياه أو تركيب أنظمة تنقية أخرى.وكالات
رعاة يقتلون ستة أسود في كينيا
قام رعاة بقتل ستة أسود، السبت الماضي ، في كينيا، بعد تعرّض قطيعهم لهجوم من قبل أحد هذه الحيوانات، في أحدث حادثة مرتبطة بالصراعات المتكررة بين البشر والحيوانات البرية في هذا البلد الواقع في شرق أفريقيا.
وفي اليوم السابق، قُتل أحد أقدم الأسود التي تعيش في البرية في أفريقيا بالرماح على يد رعاة الماساي، بالقرب من حديقة أمبوسيلي الوطنية (جنوب)، قرب الحدود مع تنزانيا.
وقالت وكالة حماية البيئة الكينية في بيان: “قُتل ما مجموعه عشرة أسود في منظومة أمبوسيلي البيئية” منذ الأسبوع الماضي، مشيرة إلى اجتماعات عُقدت مع ممثلي السكان المحليين للتباحث في القضية.
ولفتت الوكالة إلى أن “المناقشات ركزت على كيفية تقليل مخاطر الصراع بين الإنسان والحياة البرية، بما في ذلك تطوير أنظمة وقائية لتنبيه المجتمعات إلى وجود الحياة البرية في المناطق المجاورة لها”.
وازداد توغل الحيوانات البرية في المناطق المأهولة بالسكان في السنوات الأخيرة في البلد الواقع في شرق أفريقيا، بعدما قلصت التنمية الحضرية من أماكن عيشها وأصبحت تهدد طرق الهجرة الخاصة بها.
والجمعة، قُتل الأسد “لونكيتو” البالغ 19 عاماً بالرماح، بعد دخوله حظيرة ماشية بالقرب من متنزه أمبوسيلي. وأوضح الناطق باسم وكالة حماية البيئة الكينية: “لقد كان أسداً عجوزاً يكافح لإطعام نفسه، والماشية تشكّل له فريسة سهلة.. أي أسد عادي سيذهب للبحث عن الحياة البرية داخل الحديقة”.
في يوليو، هرب أسد من حديقة نيروبي الوطنية، ما تسبب في حالة من الذعر في منطقة بجنوب العاصمة، قبل أن يتم تنويمه على يد الحراس وإعادته إلى الحديقة الواقعة على بعد سبعة كيلومترات من وسط نيروبي.
في ديسمبر 2019، قتل أسد رجلاً خارج الحديقة مباشرة، بينما قُتل أسد آخر في مارس 2016 بعد مهاجمته أحد السكان القريبين.
ويعيش حوالى 2500 أسد في كينيا، بحسب أول تعداد وطني للحياة البرية في البلاد أجري في عام 2021.وكالات
6 أسرار لطبيبة تبلغ من العمر 102 عام
على الرغم من بلوغها 102 من عمرها، لا تزال الطبيبة الأميركية غلاديس ماكغاري تعيش حياة سعيدة، ولديها طموح وأهداف لعشر سنوات مقبلة.
وكتبت ماكغاري عن تجربتها في كتابها الجديد “الحياة الجيدة: ستة أسرار لطبيبة تبلغ من العمر 102 عام للصحة والسعادة في كل عمر”.
تبدأ ماكغاري معظم الأيام بنفس الطريقة البسيطة: تستيقظ، وتحيي اليوم الجديد بصلاة الصباح، وتنزل السلالم، وتستمتع بحبوب إفطار تحتوي على الزبيب ورقائق النخالة، وعصير البرقوق.
في وقت لاحق من اليوم، بحسب ما ذكرته لموقع “إنسايدر”، الأربعاء الماضي، “لدي سلطة على الغداء ونوع من الحساء أو غيره على العشاء. هذا هو الروتين، وأعتقد أنه يأتي بنتيجة بالنسبة لي… من المهم لكل فرد أن يجد ما يناسبه”.
للحفاظ على انشغالها طوال اليوم، تواصل ماكغاري ممارسة الحياكة بانتظام. وتقول: “إذا لم أبق يدي مشغولتين، أفعل شيئاً على الهاتف الخلوي”.
وعندما لا تمارس الحياكة أو الاستشارات، تستمع ماكغاري إلى الكتب الصوتية أو تتحدث إلى الأصدقاء، ويقول خبراء الشيخوخة إنّ هذا مهم لسعادة الإنسان ويمكن أن يساعد في الواقع على العيش لفترة أطول.
وقد حصلت ماكغاري أخيراً على حقنة من الخلايا الجذعية، التي تعتقد أنها أحدثت فرقاً في حيويتها، على الرغم من أنّ العلماء لا يزالون يجمعون الأدلة لتحديد ما إذا كانت هذه التقنية تساعد بالفعل في إبطاء الشيخوخة.وكالات
«مودي» يجمع جوني ديب وآل باتشينو بعد معركة أمبر هيرد
عاد الممثل جوني ديب، الذي تصدر في العام الماضي عناوين الأخبار بسبب معركته القانونية مع زوجته السابقة أمبر هيرد، إلى عالم الترفيه في الفيلم الفرنسي الرومانسي التاريخي «جين دو باري». وهذه المرة، سيخرج فيلم سيرة ذاتية بعنوان «مودي» وسيشترك في إنتاجه ديب مع الممثل آل باتشينو والمنتج باري نافيدي.
وسيشهد فيلم السيرة الذاتية «مودي» عودة الممثل جوني ديب إلى الإخراج، ويستند إلى حياة الفنان والرسام الإيطالي الكلاسيكي أميديو موديلياني، الذي كان يعرف باسم «مودي» بين أصدقائه.
ويستند «مودي» إلى مسرحية دنيس ماكنتاير بعنوان «موديلياني»، التي كتبها جيرزي وماري كرومولوفسكي، وعرضت المسرحية 48 ساعة في حياة الرسام وأصبحت نقطة تحول في حياته وأكسبته شهرة واسعة، بحسب صحيفة إنديا تايمز.
وسيبدأ إنتاج فيلم «مودي» في بودابست في الفترة من سبتمبر إلى أكتوبر 2023. ومن بين أولئك الذين سيلعبون أدواراً مهمة يبرز، ريكاردو سكامارسيو في دور موديلياني، وبيير نيني في دور الفنان الفرنسي موريس أوتريلو، وآل باتشينو، وسيتم عرض مودي في مهرجان كان السينمائي 2023.
ويبدو أن جوني ديب، متحمس حول إخراج «قصة بشرية عالمية»، علاوة على ذلك، فإن آل باتشينو متحمس بنفس القدر. وكشف باري نافيدي، أن فيلم «مودي» «قريب جداً من قلب آل باتشينو»، مضيفاً، أن الفيلم سيكون «شريحة من حياة مودي وليس سيرة ذاتية.وكالات
التحدث إلى الأطفال يساعد في تشكيل بنية أدمغتهم
أكدت دراسة جديدة أن التحدث مع الأطفال في السنوات الأولى من حياتهم قد يساعد في تشكيل بنية أدمغتهم.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد بحثت الدراسة الجديدة في العلاقة بين كمية الكلام الذي يتعرض له الأطفال من قبل أبائهم وأجدادهم، وتركيز مادة في الدماغ معروفة باسم الميالين، تحيط بالأعصاب وتجعل الإشارات أكثر كفاءة.
وأجريت الدراسة التي نشرت في دورية علم الأعصاب، على 87 طفلاً يبلغون من العمر 6 أشهر، و 76 طفلاً يبلغون من العمر 30 شهراً، ارتدوا سترات مثبت بها أجهزة لتسجيل مقدار الكلام الذي يستمعون إليه.
وسجل الفريق حوالي 6 آلاف ساعة من البيانات، ووجدوا أن الأطفال الذين تحدث إليهم البالغون باستمرار أنتجوا أصواتاً أكثر مقارنة بغيرهم.
وبعد ذلك دعا الفريق 84 من الأطفال المشاركين في الدراسة إلى المستشفى، حيث ناموا في غرفة هادئة خاصة، ثم استخدم الباحثون فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لقياس كمية الميالين في أدمغتهم.
ووجد الفريق أن التحدث للأطفال فوق عمر 30 شهراً ارتبط بكميات أعلى من مادة الميالين في المسارات المتعلقة باللغة في الدماغ.
وعلى النقيض من ذلك، فبالنسبة للأطفال بعمر ستة أشهر، ارتبطت الكميات الأكبر من كلام البالغين بتركيزات أقل من الميالين.
وقال المؤلف الرئيسي، البروفيسور جون سبنسر من جامعة إيست أنغليا: «أعتقد أن الرسالة الأساسية لدراستنا هي ضرورة تحدث الآباء إلى أطفالهم. هذا أمر مهم جداً، والمثير للدهشة هنا هو أنه يشكل بنية الدماغ حرفياً».
وأشار سبنسر إلى أن أحد التفسيرات المحتملة لقلة تركيز الميالين في أدمغة الأطفال بعمر 6 أشهر هو أن تأثير الكلام يعتمد على مرحلة تطور الدماغ.
وأوضح قائلاً: «في عمر الستة أشهر، تنمو أدمغة الأطفال بشكل هائل، ويطورون عدداً هائلاً من الخلايا العصبية الجديدة. لذا فإن أي مدخلات للدماغ في هذه المرحلة فد تطيل فترة النمو بشكل غير مرغوب فيه».
لكن سبنسر لفت إلى أن الدماغ في 30 شهراً يكون في حالة مختلفة. وقال: «في هذه المرحلة يتقلص بعض نمو الخلايا، وتتشكل روابط محددة ومسارات متعلقة باللغة، وهنا يأتي دور المايلين. لذلك فإن التحدث للأطفال في هذه المرحلة هام جداً».وأكد سبنسر أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث في هذا الشأن.وكالات
أنثى حوت نافقة على شاطئ تحير العلماء
صُدم خبراء في الحياة البحرية، بعد العثورهم على أنثى حوت عنبر، نافقة وصفوها بالأنحف على الإطلاق، على شاطئ غوينيد في المملكة المتحدة، ما طرح علامات الاستفهام عن كيفية وصولها إلى ذلك الشاطئ.
وحسب “ديلي ستار” البريطانية، شرح الحوت بالتنسيق والتعاون بين “جمعية علم الحيوان” في لندن، و”جمعية مراقبة البيئة البحرية”. وتبيّن أنها كانت تعاني من تغذية سيئة جداً، تسببت في ضمور عضلي كبير، قد يكون سبب نفوقها.
وذكر خبراء علوم الحيتان أن أنثى “حوت العنبر”يبلغ طولها 10.8 أمتار، ووجدت على شاطئ “فم الجحيم”، في غوينيد، شمال مقاطعة ويلز. ولفت إلى أنها ثاني أنثى “حوت عنبر” يعثر عليها في المنطقة خلال فترة وجيزة، ورابع حيوان من الثدييات البحرية ينفق على سواحل المملكة المتحدة.
وكانت الحوت النافقة حملاً، إذ ظهرت ندوب على المبايض وانتفاخ في حجم الرحم، لكن سوء تغذيتها قتلها، لأنها كانت أنحف حيوان ثديي بحري يعثر عليه على الإطلاق، وعلى الأغلب قذقتها الأمواج إلى الساحل.
وأوضح الخبراء أنهم حاولوا دراسة الغذاء الذي التهمته، دون نتيجة حتى اليوم، إضافة إلى أنه لم يعثر على حطام ضخم في جوفها قد يكون السبب موتها، إلا القليل من البلاستيك غير القاتل، الذي أخذت منه عينات لفحصها.
ويعتبر “حوت العنبر” أحد أشهر أنواع الحيتان في العالم، وأكبر الحيتان المُسنَّنة، ذات الأسنان والنوع الوحيد المتبقي من جنس العنبر، وياشتق اسم هذه الحيتان من سائل شمعي يعرف باسم “العنبرية” في رؤوسها الضخمة، كان البشر يستخرجونه لصناعة العطور والصابون وبعض أنواع الزيوت والمساحيق.وكالات
نيكولاس هولت يتصدر المرشحين للعب دور سوبرمان
لا يزال البحث عن الممثل المناسب لبطولة Superman Legacy أو “إرث سوبرمان” مستمرا، بعد نحو 7 أشهر من تولي الأمريكي جيمس غان مهمة إنتاج وإخراج الفيلم.
وكان آخر جزء من الفيلم Man Of Steel، أو الرجل الفولاذي، في 2013، من بطولة الكندي هنري كافيل، الذي شارك أيضاً بدور سوبرمان في فيلم “رابطة العدالة” في 2017، الذي حقق الثاني نجاحاً كبيراً على عكس فيلمه الأول.
وعرضت صحيفة “إكسبريس” البريطانية أمس الأول الإثنين أسماء المرشحين الأوفر حظاً للفوز بالدور في الجزء الجديد من السلسلة.
وفي تصريح صحافي، قال جيمس غان Yن سيناريو العمل أصبح جاهزاً في انتظار اختيار الممثل الذي سيؤدي دور سوبرمان، مؤكداً أن الأبطال السابقين الذي لعبوا الدور غير مدرجين ضمن الأسماء المرشحة.
وأوردت الصحيفة البريطانية 4 أسماء اعتبرت أنها الأكثر ترشيحاً لأداء الدور
يتربع الممثل البريطاني على رأس قائمة الأسماء المطروحة، خاصة بعدما اشتهر بشخصية “الوحش” في سلسلة أفلام “X-Man”، وفي شخصية خادم الكونت دراكولا “رينفيلد” أمام نيكولاس كيج.
هو الممثل الأمريكي الذي يعد “نسخة طبق الأصل” لهنري كافيل، ورغم أنه مغمور، لكنه برز بشكل لافت في فيلم الرعب “لؤلؤ”، في2022، الذي حقق نجاحاً كبيراً في صالات السينما، ما قد يجعل “سوبرمان” فرصة عمره.
هو أصغر المنافسين سناً وإذا حصل على البطولة، وحقق العمل نجاحاً جماهيرياً، ستضطر الشركة المنتجة إلى اعتماده في الأجزاء المقبلة من الفيلم. ويُذكر أنه سيؤدي شخصية الراحل إلفيس بريسلي في فيلم سيرة ذاتية قيد التحضير.
أندرو ريتشاردسون ممثل بريطاني كندي تميز بدور البطولة في فيلم A Call To Spy عن الحرب العالمية الثانية في 2019. ورغم تمتعه بحس الفكاهة، فإن النقاد يرشحونه لشخصية سوبرمان.وكالات
علماء يكتشفون طريقاً معبداً تحت البحر يعود لآلاف السنين
اعترف الخبراء أنهم فوجئوا عندما اكتشف الغواصون طريقاً حجرياً عمره 7000 عام كان مدفوناً تحت طبقات من طين البحر.
وتم اكتشاف الطريق القديم بعد أن اكتشف عالم الآثار إيغور بورزيتش، من جامعة زادار “هياكل غريبة” على بعد حوالي 16 قدماً (5 أمتار) تحت الماء في خليج غرادينا، قبالة سواحل كرواتيا.
وكان الطريق المغمور يربط جزيرة كورتشولا ذات يوم بمستوطنة اصطناعية تعود إلى عصور ما قبل التاريخ تنتمي إلى ثقافة بحرية تُعرف باسم هفار.
وأصدرت الجامعة لقطات من الاكتشاف المذهل خلال عطلة نهاية الأسبوع. وأظهرت الممر الذي يتكون من حجارة مكدسة ويبلغ عرضه حوالي 12 قدماً (حوالي 4 أمتار).
ويعتقد علماء الآثار أن الناس ساروا على هذا الطريق “منذ ما يقرب من 7000 عام”، مع تأريخ الخشب بالكربون المشع بالقرب من الموقع مما يشير إلى أن المستوطنة ربما تكون قد بنيت حوالي 4900 قبل الميلاد.
وقالت جامعة زادار في بيان على فيس بوك: “في البحث الأثري تحت الماء لموقع سولين المغمور بالعصر الحجري الحديث في جزيرة كوركولا، وجد علماء الآثار بقايا فاجأتهم، وبالتحديد، تحت طبقات طين البحر، اكتشفوا طريقاً يربط بين مستوطنة ما قبل التاريخ الغارقة لثقافة هفار بساحل جزيرة كورتشولا “.
واكتشف بورزيتش وفريقه أيضاً مستوطنة أخرى “متطابقة تقريباً” على الجانب الآخر من جزيرة كورتشولا. وتم العثور على المصنوعات اليدوية من العصر الحجري الحديث بما في ذلك فأس حجرية وشفرات في الموقع الذي يقع على عمق 4-5 أمتار، بحسب موقع إندي 100.وكالات
ناطحات السحاب في نيويورك تتحول إلى التقاط الكربون
في محاولة للحد بشكل كبير من انبعاثات الكربون في مبنى مكون من 30 طابقاً في نيويورك، قام الملاك بتركيب متاهة من الأنابيب الملتوية والخزانات التي تجمع ثاني أكسيد الكربون من الغلايات الضخمة التي تعمل بالغاز في الطابق السفلي قبل أن يذهب إلى المدخنة ويتم إطلاقه في الهواء.
وتهدف هذه العملية إلى منع هذا الغاز المسبب للاحتباس الحراري من دخول الغلاف الجوي. وهناك حاجة ماسة لتقليل الانبعاثات من ناطحات السحاب في مدينة عمودية كنيويورك، حيث تعتبر المباني إلى حد بعيد أكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وفقاً لإدارة المباني بالمدينة.
وفي الطابق السفلي من المبنى السكني في أبر ويست سايد ، تتدحرج غلايتان ضخمتان بقوة 500 حصان، مما يؤدي إلى حرق الغاز الطبيعي وإطلاق ثاني أكسيد الكربون. ومن المتوقع أن تستمر الغلايات لمدة 10 أو 20 عاماً أخرى حيث تنتج ما يقرب من نصف انبعاثات المبنى. النصف الآخر من الانبعاثات التي يعتبر المبنى مسؤولاً عنها، من وجهة نظر المدينة، هي تلك المتولدة في محطات الطاقة حيث يحصل المبنى على الكهرباء. ويحصر نظام احتجاز الكربون حوالي 60% من انبعاثات الغلايات.
وتطلق مباني ولاية نيويورك من تلوث الهواء أكثر من أي ولاية أخرى، لذلك يجب على مالكي المباني إجراء تخفيضات كبيرة ابتداء من العام المقبل أو مواجهة غرامات متزايدة بموجب قانون المدينة الجديد. ويخضع حوالي 50000 مبنى – أكثر من نصف المباني في المدينة- للقانون المحلي 97. نتيجة لذلك، يتدافع مديرو العقارات لتغيير طريقة عمل مبانيهم. ويقوم البعض بتركيب أنظمة احتجاز الكربون، والتي تعمل على تجريد ثاني أكسيد الكربون وتوجيهه إلى الخزانات وتجهيزه للبيع لشركات أخرى لصنع المشروبات الغازية أو الصابون أو الخرسانة.
وينظر إلى هذه الأنظمة كوسيلة لتحقيق أهداف الانبعاثات دون الحاجة إلى نقل السكان لإجراء تجديدات واسعة النطاق. في هذه الحالة، يتم بيع ثاني أكسيد الكربون إلى شركة تصنيع الخرسانة في بروكلين، حيث يتحول إلى معدن ويتم ترسيخه بشكل دائم في الخرسانة.
ويقول المنتقدون، وكثير منهم يمثلون مجموعات بيئية، إن مديري المباني يجب أن يذهبوا إلى أبعد من ذلك بكثير، ويجادلون بأنه لتحقيق تخفيضات ذات مغزى في الانبعاثات، يجب ترقية المباني بشكل كبير وتحويلها إلى الكهرباء التي تعمل بالطاقة المتجددة بدلاً من الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري. كما أعربوا عن مخاوفهم بشأن سلامة تخزين كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون في مجتمع مكتظ بالسكان.
وقال بريان أسبارو ، مدير التشغيل الرئيسي لشركة CarbonQuest، التي قامت ببناء النظام “الوقت ليس في صالحنا، ويمكن تثبيت هذا النوع من الحلول بسرعة وفعالية من حيث التكلفة ومن دون انقطاع كبير”.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت تقنية احتجاز الكربون ستعترف بها مدينة نيويورك على أنها عامل مؤهل للحد من الانبعاثات ويحاول المروجون لهذه الطريقة إقناع مسؤولي المدينة بقبولها، بحسب موقع دبليو جي إن.وكالات
لاعب ثالث يدخل إلى جانب شات جي بي تي وغوغل بارد
مع الشعبية الكبيرة والاعتماد الواسع النطاق لـ شات جي بي تي، شهدت روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي قفزة هائلة في الاهتمام والاستخدام. من غوغل التي أطلقت بارد إلى مايكروسوفت التي طرحت بينغ المدعوم من شات جي بي تي، كان العديد من عمالقة التكنولوجيا يتسابقون لإنشاء أو دمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتهم.
ومع ذلك، فإن اندفاع الشركات هذا للاستفادة من اتجاه الذكاء الاصطناعي التوليدي كان له مشكلة واحدة واضحة للمهتمين بالأمان والبحث، فمعظم برامج الدردشة الأفضل أداءً المتاحة للجمهور هي مصادر مغلقة. وهذا يعني أن رموز المصدر الخاصة بها غير مرئية لعامة الناس، لذلك لا توجد طريقة للتأكد من كيفية عمل أداة معينة ولا توجد طريقة للبناء عليها أو التعلم منها دون الدفع لأي شركة تمتلك تلك الأداة المحددة.
وهنا يأتي دور Hugging Face مع بديلها المفتوح المصدر لـ شات جي بي تي HuggingChat، وهو منتج مجاني ومفتوح المصدر لشركة Hugging Face، وهي شركة أمريكية توفر بشكل أساسي للمستخدمين وأعضاء المجتمع أدوات لبناء نماذج التعلم الآلي ونشرها استناداً إلى كود وتقنيات مفتوحة المصدر.
ونتج HuggingChat عن تعاون بين Hugging Face والشبكة المفتوحة للذكاء الاصطناعي واسعة النطاق. واستخدم HuggingFace نموذج LLaMa الذي تم إنشاؤه بواسطة LAION’s Open Assistant. الميزة هي أنه نظراً لأن النموذج الأساسي وبيانات التدريب و HuggingChat مفتوحة المصدر، يمكن للمستخدمين الحصول على وصول كامل إلى أعمالهم الداخلية وتكرارها وتحسينها.
وإذا كنت قد استخدمت شات جي بي تي، فستبدو واجهة مستخدم HuggingChat مألوفة للغاية، مع وجود مربع نص في أسفل النافذة ومحفوظات للمطالبات السابقة على اليسار. وكما هو الحال مع شات جي بي تي، يستغرق الأمر ثانية أو ثانيتين، ثم تبدأ في كتابة رده أثناء المشاهدة.
وفيما يتعلق بجودة الردود المقدمة من HuggingChat وشات جي بي تي على الاستفسارات العامة، يبدو أن هذا الأخير يأتي في المقدمة. ومع ذلك، قد يختلف الأمر اعتماداً على جودة المطالبة التي تقدمها وما إذا كانت تعتمد على بناء استجابتها على مادة جديدة قد تكون خارج مجموعة البيانات الخاصة بها.
وفيما يتعلق بالردود على الاستفسارات الأكثر تحديداً المستندة إلى المهام مثل طلبات الترميز، فإن HuggingChat يعمل بشكل أفضل ولكنه لا يزال مختلفاً عن ChatGPT 3.5 و 4. وسيعيد HuggingChat الرمز الكامل مرة واحدة عندما يُطلب منك التعليمات البرمجية، بينما سيعيد شات جي بي تي التعليمات التفصيلية جنباً إلى جنب مع المطلوب. وبالنسبة لفعالية الكود نفسه، فمن المحتمل أن تختلف من موجه إلى موجه.
وتحاول HuggingChat أيضاً تمييز نفسها عن المنافسين من خلال الاعتماد على ميزات Hugging Face المدمجة في أول روبوت محادثة يستهدف المراهقين عبر التخصيص وإنشاء “رابطة حقيقية” مع المستخدمين، بحسب موقع سلاش غير.وكالات
التأمل قبل الذهاب إلى الفراش يساعد في التخلص من الأرق
قال البروفيسور ديتر ريمان إن المعاناة من الأرق من وقت إلى آخر، أمر طبيعي، بسبب التفكير في الحياة الشخصية، أو الوظيفية، وغيرها.
وأضاف رئيس قسم علم النفس السريري والعلاج النفسي في مستشفى جامعة فرايبورغ الألمانية أنه يمكن مواجهة الأرق ببعض التدابير البسيطة مثل تقنيات الاسترخاء أي اليوغا، والتأمل قبل الذهاب إلى الفراش، مع الابتعاد عن شاشات التلفزيون، والهاتف الذكي، والحاسوب اللوحي، قبل النوم، لأن الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات يسب الأرق.
وأضاف ريمان أنه إذا لم تفلح هذه التدابير فيجب استشارة طبيب نفسي، خاصة عند المعاناة منه بمعدل لا يقل عن 3 مرات أسبوعياً على مدار 3 شهور.
وأوضح أن القلق قد يشير إلى مشكلة نفسية مثل الاكتئاب، واضطرابات، الخوف، والقلق.وكالات