الإمارات.. ريادة عالمية متعاظمة
تتعاظم مكانة الإمارات عالمياً من خلال تعزيز موقعها في مصاف أكثر الدول تقدماً وازدهاراً وتنميةً شاملةً تجسد ما ينعم به أبناؤها من سعادة ورفاهية، وهي ريادة طبيعية في وطن تحرص قيادته الرشيدة على جعل الإنسان وتطلعاته وكل ما يتعلق به أولوية راسخة على المستوى الوطني، فضلاً عن كونها نتائج مبشرة وواعدة تتجسد فيها دقة الرؤى وقوة الاستراتيجيات المتبعة لتكون الدولة الأفضل عالمياً، وفي إنجاز مستحق يأتي حلول الإمارات ضمن قائمة أول 10 دول في العالم وتحديداً في المرتبة السابعة في مؤشر نصيب الفرد من إجمالي الدخل القومي، وفقاً لتعادل القوة الشرائية “بالأسعار الجارية للدولار الدولي” بحسب أحدث البيانات الصادرة عن البنك الدولي، والتي تبين ترسيخ مكانتها ضمن قائمة الدول الأعلى دخلاً من حيث نصيب الفرد من الدخل القومي وفق منهجية “أطلس” بالأسعار الجارية للدولار الأمريكي أيضاً.. ليعكس فاعلية استراتيجيات نموذجها الفريد في التقدم الاقتصادي والاجتماعي بفعل قوة مناهج العمل العصرية بهدف التطوير الدائم لمضاعفة المكتسبات وتعزيز التنافسية المتنامية.
الأرقام من لغات العصر التي يتفق الجميع عليها لإجراء المقارنات المعيارية الدورية وفاعلية الآليات ومدى تحقيق الخطط للمستهدفات، ومكانة الإمارات ضمن الـ10 الأوائل في مؤشر نصيب الفرد من الدخل القومي من خلال ارتفاع نصيب الفرد فيها من مستواه السابق عند 76.81 ألف دولار دولي إلى 87.3 ألف دولار دولي، تبين تأثير خططها خاصة أن هناك الكثير من العوامل تتحكم بالتصنيفات المعمول بها وتتميز بأنها شديدة التأثير من قبيل النمو الاقتصادي وأسعار الصرف والنمو السكاني والقوة الشرائية للفرد، ومن هنا يكتسب الإنجاز أهمية مضاعفة لكونه يأتي في الوقت الذي تشهد فيه الكثير من الاقتصادات العريقة حول العالم انكماشاً وتعاني من أزمات مختلفة تنعكس بدورها على أفراد تلك المجتمعات على الرغم من تسجيل الكثير من الدول تحسناً في العام 2022 من حيث نصيب دخل الفرد مقارنة بفترة ما قبل جائحة “كورونا” في 2019، في حين يبين المسار التصاعدي للنتائج التي تحققها الإمارات احترافية فريدة من نوعها في مواصلة زخم اندفاعها نحو المزيد من المحطات التي تعزز جودة الحياة ويعتبر دخل الفرد فيها من العوامل الرئيسية كما أنه يبين بدوره قوة اقتصادها وما يوجده من فرص بفعل نموذجها الفريد والمتكامل.
الإمارات بفضل النهج الحضاري الملهم للقيادة الرشيدة لا تضع حداً لأهدافها أو طموحاتها، وكل إنجاز يشكل أساساً لمراحل أكثر تطوراً، إذ أنها لا تكتف بالحفاظ على مكانتها المستحقة والرائدة بل تعمل بكل عزيمة بهدف تحقيق المزيد من القفزات التنموية والمستدامة التي تحلق بتطلعات وآمال شعبها نحو قمم أعلى ليكون الأكثر سعادة واستقراراً وثقة بالمستقبل.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.