“تويتر” يودع عصفوره خلال الساعات المقبلة

الرئيسية منوعات
“تويتر” يودع عصفوره خلال الساعات المقبلة

 

 

 

قال الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إنه يتطلع لتغيير شعار منصة تويتر للتواصل الاجتماعي خلال الساعات المقبلة.

وكتب مالك المنصة “سنودع قريباً العلامة التجارية لتويتر، وتدريجياً كل الطيور”.

وأضاف ماسك في تغريدة نشرهاأمس  الأحد “إذا نُشر شعار يتمتع بقدر كاف من الجودة الليلة، سنطلقه حول العالم  اليوم”.

وأوضح في منشورات لاحقة أن الشعار الجديد سيتجسد في حرف X، معلقاً “تجسيد العيوب فينا يجعلنا فريدين”.

وأشارت وثيقة في أبريل الماضي إلى أن شركة تويتر اندمجت مع شركة تسمى “إكس كورب” (X Corp)، وأن تويتر “لم تعد موجودة” بوصفها شركة مستقلة.

وبعد هذا الإعلان، شارك ماسك في جلسة صوتية “سبايس” كانت تجري، حيث تحدث عن الأمر بشكل مقتضب.

وأكد أن الشعار الجديد سيظهر حتمياً خلال الساعات المقبلة، وأن هذا القرار تأخر كثيراً. وتابع “سنزيل العصفور الأزرق بواسطة مشاعل نيران” لأن عصفور تويتر الأزرق “لا بد من إزالته بطريقة ما”.وكالات

 

 

 

 

 

أحمد قعبور يطرح أغنية “شي فوق الحد”

 

أطلق الفنان اللبناني أحمد قعبور أغنية جديدة بعنوان “شي فوق الحد”، من ألحانه ومستوحاة من قصيدة “ما بهوى حد” للشاعر الراحل عمر الزعني، الذي توفي في 1961، واشتهر بلقب “موليير الشرق”.

وتحاكي كلمات الزعني في الأغنية أحوال لبنان في هذه الأيام، مع تردي الوضع الاقتصادي والجمود السياسي .

وتم تنفيذ فيديو كليب الأغنية برسومات المصمم والرسام رفيق الحريري، فيما تولى سعد قعبور تحريك العمل. وقام بتوزيع الموسيقى مازن سبليني.

وسبق لقعبور تقديم أعمال الشاعر الراحل عمر الزعني في 2011، حين قدم ألبوماً يحمل عنوان “أحمد قعبور يغني عمر الزعنّي”، الذي حظي بتقدير الجمهور.وكالات

 

 

 

 

 

 

أمير رمسيس: عبلة كامل رفضت التكريم

 

قال مدير مهرجان القاهرة السينمائي، أمير رمسيس، إن الممثلة عبلة كامل تفضل حالياً الابتعاد عن الأضواء، وعدم المشاركة في أي حفل تكريم.

وأضاف رمسيس في تصريح مع تلفزيون “النهار” مساء أمس  الأول السبت، أن إدارة المهرجان لا تريد إحراج أي فنان ليتم تكريمه في المهرجان.

وتابع أن عبلة كامل رفضت التكريم في المهرجان القومي للمسرح، مفضلة الابتعاد عن الأضواء، بينما في المقابل لا يرفض الفنان عادل إمام حضور المهرجانات.

من جهة أخرى، أوضح رمسيس أن هناك توجهاً لاستقطاب فنانين أمريكيين لحضور الدورة المقبلة، متمنياً ألا تحدث أي عقبات مثل تلك التي وقعت العام الماضي، وأدت إلى تعثر حضور نجم أمريكي كبير قبل أسبوع واحد فقط، مشدداً على أن اسم الفنان سيعلن عند التأكد من كامل المعطيات.وذكر رمسيس  أن المهرجان لا يدفع المال مقابل مشاركة النجوم.وكالات

 

 

 

 

 

 

انطلاق أسبوع باريس للأزياء الراقية

 

بدت الحرفية العالية والدقة في تفاصيل مجموعات الأزياء الراقية Haute Couture لخريف وشتاء 2023–2024، التي عرضت في أسبوع الموضة في باريس، من خلال عدة مشاركات لمصممين من مختلف دول العالم.

عادةً ما تُحاك القطع الراقية، بمعايير عالمية تُناسب صيحات الموضة مؤخراً، وتقدم هذه القطع نوعاً من الابتكار  والحِرفية التي يعزمُ على إظهارها المصممون المشاركون سنوياً.

ويُقدم الحرفيون المخضرمون في هذا المجال، دور إبداعي جلي من خلال قطعهم اليدوية التي تستغرق جهداً ووقتاً، لتلقى تأثيراً ساحراً يميّز لمساتهم الدقيقة  وبصمتهم الفنية.

حافظ المُصمم اللبناني زهير مُراد على الحرفية التي يُقدمها سنوياً من خلال فساتين يسودها اللون الأسود، وتعبق بها رؤيته الفنية المُميزة.

في حين قدمت مجموعة ديور الفرنسية، المعروفة بفخامة ملابسها وسلعها، فساتين يغلب عليها الأبيض الكلاسيكي بطابع حديث،من خلال تصاميم تُميز هُوية ديور البصرية.

حظي الريش بجزء أساسي من معالم الكوتور، وهو عنصر حاضر في كل المجموعات غالباً، وبأشكال وألوان متنوّعة وجميلة، ولكن في هذا الأسبوع، طغى الريش بالألوان الكلاسيكية، بعيداً عن الصيحات الصاخبة التي تفقده قيمته الفاخرة.

وبعد غياب عن ساحة الموضة لفترة لا بأس بها، عادت أنامل عدة مصميمن لموضة عقدة الفراشة لتزين مختلف أشكال التصاميم والفساتين الراقية ذات الأسلوب المميز، وقد أتت لتضفي نوعاً من الحيوية والمرح إليها، بعيداً عن الكلاسيكية القاتمة.وكالات

 

 

 

 

 

 

“الإيموجي” أداة جديدة في المنافسة بين مالكي “فيسبوك” و”تويتر”

 

تبادل مالكا تطبيقي ثريدز وتويتر، مارك زوكربيرغ وإيلون ماسك، الردود الساخرة باستخدام الإيموجي، في شكل جديد للتنافس بين المليارديرين الشهيرين.

ونشرت مبرمجة لدى ثريدز منشوراً تسخر فيه من تغريدة ماسك التي أكد فيها أنه “يمكن للعديد من الحسابات كسب آلاف الدولارات شهرياً من مشاركة عائدات الإعلانات”، من خلال الإشارة إلى أنه يمكنها فعل ذلك و”إنفاق هذا المال على جلسات العلاج للبقاء في الموقع. أو المغادرة وتوفير حاجة الذهاب للعلاج بشكل كامل”.

وتساءل أحد المستخدمين عن “كيفية إفلات زوكربيرغ من الملاحقة بعد خسارته 10 مليارات دولارات على نظام الميتافيرس”، ليرد ماسك بنفس طريقة زميله الملياردير، بنشر صورة تعبيرية ضاحكة، قبل أن يعقب “كم هو غير منطقي أن فيسبوك وإنستغرام بإمكانهما حرق 10 مليارات دولار على هذا الهراء ويفلتان من العقاب. هل يحتاج أي شخص بالفعل العمل هناك؟”.

وعن احتفال زوكربرغ بترشيحه للمنافسة على الحزام الأزرق في لعبة الـ”جوجيتسو”، رد ماسك ساخراً “مضحك جداً وجود أحزمة بألوان مختلفة”.

وكان ماسك دعا زوكربيرغ عبر تغريدة  “إلى نزال داخل قفص” ليرد الأخير: “دلّني على مكان النزال”.وكالات

 

 

 

 

 

عصير الرمان يساعد في خفض ضغط الدم

 

يساهم عصير الرمان بشكل فعال في خفض ضغط الدم بشكل ملحوظ.

وأظهرت دراسة حديثة أن كوباً واحداً من عصير الرمان في اليوم يظهر تأثيراً ملحوظاً في خفض ضغط الدم، مما يجعل منه علاجاً طبيعياً واعداً، بحسب خبراء مجلة “هيلبراكسيسنت” الألمانية.

وأظهرت العديد من الدراسات السابقة بالفعل آثاراً إيجابية لتناول الرمان، منها تقليل الالتهابات والوقاية من مرض السكري، كما أن مادة البوليفينول الموجودة بالرمان لها آثار إيجابية على صحة القلب.

وأفاد اختبار لتأثير الرمان على خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي أن متوسط ضغط الدم الانقباضي انخفض بنحو 5 ملم زئبقي وضغط الدم الانبساطي بحوالي 3 ملم زئبقي، وذلك بعد الاستخدام لمدة تصل إلى شهرين.

الكمية

وبالنسبة للكمية فإن التأثير الأكثر وضوحاً (6.11 ملم زئبقي) ظهر عند تناول ما يقل عن 300 ملم من عصير الرمان يومياً.

جدير بالذكر أنه لم يتم التحقق من السبب في خفض ضغط الدم، وهل هو مرجعه إلى تحسين صحة القلب، الأمر الذي يحتاج إلى بعض الدراسات لتحديد المكونات المسؤولة.وكالات

 

 

 

 

 

أب صيني يحوّل كهفاً إلى منزل لتوفير الإيجار

 

كشف رجل صيني كيف حوّل كهفاً إلى منزل، لتوفير المال الذي يدفعه على الإيجار، لكنه لم يخبر عائلته عن مكان إقامته.

“شي تشي يونغ” من خبي، الصين، يعيش في كهف ضيق مهجور، ويقع منزل الكهف الصغير لعامل النقل في جينان، حيث عثر عليه بالصدفة بينما كان يتنزه في أحد الأيام.

ويبلغ طول الكهف حوالي 10 أمتار، ولا يحتفظ شي سوى بجهاز راديو ولحاف وزجاجة مياه وبعض الملابس في مسكنه.. ويقوم شي بحزم كل هذه الأشياء كل صباح ويحملها معه إلى العمل بعد أن أدرك أن قرويين آخرين كانوا يدخلون منزله ويعبثون بأغراضه.

وتظهر صور الكهف فتحته المؤدية إلى مساحة مجوفة بها صخور بارزة كبيرة فوقها، وبحسب ما ورد بدأ “شي” العيش في الكهف بدوام كامل منذ ستة أشهر حتى يتمكن من توفير المال المدفوع على الإيجار لإرساله إلى أسرته في هاندان، خبي.

وقال شي لصحيفة تشاينا نيوز سيرفيس: “لدي طفلان يبلغان من العمر 11 و6 أعوام، وبدلاً من دفع ما يصل إلى 200 يوان (30 دولار) شهرياً على الإيجار -الذي أخذ الجزء الأكبر من دخله- قرر الأب توفير كل قرش ممكن من راتبه لإرساله إلى أسرته، وبفضل عدم دفع الإيجار، يستطيع شي إرسال كل دخله تقريباً إلى زوجته وأطفاله.

وليس لدى عائلة “شي” فكرة أنه يعيش في كهف لأنه لا يجرؤ على إخبارهم خشية أن يقلقوا عليه.. وعن ذلك قال “أخبرت عائلتي أنني أعيش في مهجع الشركة”، وينام الرجل البالغ من العمر 35 عاماً على فراش يضعه على الأرضية الصخرية ويشعل النار للدفء، كما أنه يميل إلى تناول الطعام في كافيتيريا في مكان عمله أثناء نوبته، وعندما لا يكون هناك عمل، يعيش على كعك بذور السمسم.

وبحسب ما ورد يستحم ساكن الكهف مرة واحدة فقط في الشهر في حمام عام محلي، حيث لا توجد مياه جارية في منزله الجديد، بحسب صحيفة ذا صن البريطانية.وكالات

 

 

 

 

 

 

ظاهرة “باربنهايمر” تشعل شباك التذاكر الأمريكي

 

يشهد شبّاك التذاكر الأمريكي خلال نهاية هذا الأسبوع تناقضاً لافتاً في صدارته، إذ إن أحد الفيلمين اللذين يُتوقع أن يحتلا قمة الترتيب يتناول دمية شهيرة، في حين يتمحور الآخر على قصة مخترع القنبلة الذرية.

أوبنهايمر أكثر للرجال وكبار السن في حين أن باربي للنساء والأصغر سناً

فمنذ صباح الجمعة الماضي ، أقبل مئات الآلاف من محبي السينما في أمريكا الشمالية على دور السينما لمشاهدة “باربي” و”أوبنهايمر”.

وأظهرت أرقام العروض الأولى في الولايات المتحدة وكندا أن إيرادات عطلة نهاية هذا الأسبوع، ستكون من بين الأعلى التي يحققها القطاع هذه السنة.

فالفيلم الروائي عن الدمية الأشهر حصد إلى الآن أكثر من 22 مليون دولار، فيما بلغت عائدات قصة أول سلاح نووي 10,5 ملايين دولار، وفقاً لشركة “بوكس أوفيس برو”.

ومن المحتمل أن تصل إيرادات “باربي” في نهاية الويك-إند إلى نحو 150 مليون دولار، فيكون تجاوز بذلك ما حققه الجزء الثاني من “أفاتار” في ديسمبر الفائت.

وقال مدير تحرير “بوكس أوفيس برو” دانيال لوريا لوكالة فرانس برس إن “التوقعات ضخمة جداً وبالتالي لا تكمن المسألة في معرفة ما إذا كان الفيلمان سيحققان نجاحاً، بل في تحديد حجم هذا النجاح”.

حتى أن أكثر من 200 ألف مشاهد يعتزمون حضور الفيلمين على التوالي قبل انتهاء العطلة الأسبوعية، بحسب الجمعية الوطنية لأصحاب دور السينما.

وكان عرض الفيلمين الكبيرين بالتزامن مصدر وحي لموجة من النكات والتعليقات على الشبكات الاجتماعية، فتخيل البعض مثلاً سيناريو تغيير ملابسهم عند الانتقال من أحدهما إلى الآخر، فيما ظهرت مجموعة من المنتجات المشتقة المعبرة عن هذا المنحى، أُطلقت عليها تسمية “باربنهايمر” (Barbenheimer) التي تمزج عنواني الفيلمين.

ولاحظ كبير المحللين في “بوكس أوفيس برو” شون روبنز أن الإستراتيجية التواصلية عبر الإنترنت لفيلم “باربي” امتدت “كالنار في الهشيم”، وجذبت جيلاً كاملاً بالإضافة إلى جمهور نسائي لا يولي عادة ما يكفي من الأهمية”، في حين أن المخرج كريستوفر نولان يستقطب جمهوره المخلص.

وأضاف الخبير في تصريح أن الجمهورين “امتزجا بشكل يختصر على نحو غير متوقع الثقافة الشعبية، من خلال ظاهرة (باربنهايمر)”.

ورأى روبنز أن هذا التأثير قد يكون “عزز الاهتمام بالفيلمين معاً، إذ أن أياً منهما لم يكن ليتوصل إلى ذلك وحده، لو طُرحا في تاريخين مختلفين”.

كذلك لاحظ المحلل في شركة “فرانشايز إنترتاينمنت ريسرتش” ديفيد أ. غروس أن تزامن الفيلمين لن يؤدي إلى تنافسهما، بل سيفيد أحدهما الآخر من خلال إثارة رغبة رواد السينما.

وأكد غروس أنه لا يتذكر حصول “ظاهرة مماثلة” سابقاً، وقال “أوبنهايمر هو أكثر للرجال وكبار السن، في حين أن باربي هو بالأحرى للنساء والأصغر سناً، لكنه رأى أن في إمكان الجميع الذهاب إلى دور السينما لحضور الاثنين على السواء.وكالات

 

 

 

 

 

 

زيت السمك يحمي الرئة من الأمراض المزمنة

 

كشفت دراسة جديدة ما يعتبر أقوى دليل حتى الآن على أن مكملات زيت السمك، أو أحماض أوميغا 3 الدهنية، توفر حماية جيدة ضد أمراض الرئة المزمنة.

ومن المعروف أن أحماض أوميغا 3 تحتوي على فوائد صحية للقلب والدماغ وللوقاية من السرطان، لكن دورها في الحفاظ على صحة الرئة لم يكن مدروساً جيداً، بحسب “مديكال إكسبريس”.

وأجريت الدراسة على جزأين، في جامعة كورنيل بنيويورك، وشملت بيانات أكثر من 15 ألف شخص في الولايات المتحدة تمت متابعتهم لفترة طويلة، ثم بيانات 50 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني.

وفي الجزء الأول، لاحظ الباحثون أقوى ارتباطات لحمض الدوكوساهيكسانويك بصحة الرئة، وهو أحد أحماض أوميغا 3، ويوجد بمستويات عالية في الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين، ويتوفر أيضاً كمكمل غذائي.

 

وأظهر الجزء الثاني من الدراسة، الخاص بالبيانات البريطانية، أن المستويات الأعلى من أحماض أوميغا 3 الدهنية ارتبطت بوظيفة رئة أفضل.

واعتمد البحث على فحص مستوى أحماض أوميغا 3 في الدم، وقياس وظائف الرئة، وبيانات الإصابة بالأمراض التنفسية.

وقالت الدكتورة باتريشيا كاسانو، مديرة قسم علوم التغذية في جامعة كورنيل،: “نعرف الكثير عن دور النظام الغذائي في السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، لكن دور التغذية في أمراض الرئة المزمنة غير مدروس إلى حد ما”.

وأوضحت زميلتها الدكتورة بوني ك.باتشين: “يمكن أن تترجم هذه النتائج إلى توصيات غذائية فردية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض الرئة المزمنة”.وكالات

 

 

 

 

 

 

الغرف المكيفة تقلل الضغط على وظائف القلب لدى كبار السن

 

وجدت دراسة جديدة أن درجة حرارة الجسم الأساسية كانت أقل لدى مجموعة من كبار السن وضعوا في غرف مكيفة باستخدام أجهزة التبريد، وظلت كذلك لبعض الوقت، حيث تبين أن عمليات التبريد تقلل الضغط على وظائف القلب والأوعية الدموية، كما أظهرت النتائج تأثيرات نفسية إيجابية وجيزة.

وكشفت النتائج المنُشورة في دورية «إنفيرومينتال هيلث بروسبيكتيف» أيضاً أن هناك حاجة إلى اليقظة المستمرة عند العودة إلى مستويات الحرارة الطبيعية مرة أخرى، حيث أظهرت النتائج عودة درجات حرارة الجسم لدى المشاركين الذين جرى اختبارهم بسرعة إلى مستويات ما قبل التبريد.

وأظهرت نتائج البحث الذي قاده، البروفسور جلين كيني، رئيس أبحاث جامعة أوتاوا الكندية في فسيولوجيا البيئة البشرية، وأستاذ علم وظائف الأعضاء في كلية العلوم الصحية «إننا نفتقر للأدلة العلمية التي تدعم فعالية الأماكن المكيفة على صحة كبار السن».

وكان البروفسور كيني ومجموعته البحثية قد وضعوا 40 بالغاً من كبار السن، تتراوح أعمارهم بين 64 – 79 عاماً في بيئة محاكاة لموجة حر لمدة 9 ساعات، تبلغ 37 درجة مئوية قبل فصلهم إلى مجموعات، حيث تمتع بعضهم براحة لمدة ساعتين في غرف مكيفة ولم يفعل الآخرون.

وأصبح تأثير درجات الحرارة المرتفعة محسوساً جداً في جميع أنحاء العالم خلال هذا الصيف، مع الوصول إلى درجات حرارة قياسية. وتتأثر صحة الفئات الأكبر سناً بشكل حاد بهذه الظواهر المناخية الحادة، مما يجعل الوصول للهواء البارد أمراً حيوياً لصحتهم الجسدية والنفسية.

وفي مقال بحثي منفصل نُشر في دورية «علم وظائف الأعضاء التطبيقي» بهدف تقييم الاستجابة الفسيولوجية للبالغين الأصغر سناً (الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و31 عاماً) مقارنة بكبار السن (الذين تتراوح أعمارهم بين 61 و78 عاماً) أقاموا 9 ساعات كاملة في درجة حرارة 40 درجة مئوية، وجد البروفسور كيني وفريقه أن كبار السن عانوا زيادات أكبر في تخزين أجسامهم الحرارة، كما عانوا من ارتفاع درجة الحرارة الأساسية للجسم مقارنةً بالبالغين الأصغر سناً.

قال كيني، الباحث الرئيسي في «عملية الدرع الصحي الواقي من الحرارة في كندا» في تصريحات نشرت (الجمعة) على موقع جامعة أوتاوا الكندية: «ارتفاع درجات الحرارة العالمية بسرعة يهدد صحة ورفاهية الفئات السكانية الأكثر ضعفاً في جميع أنحاء العالم، ومن الضروري أن نسرع جهودنا لتطوير حلول فعّالة للحماية من الحرارة وتقديم نصائح من شأنها توفير حماية عادلة للأفراد المعرضين للحرارة».وكالات

 

 

 

 

 

“أندي”.. روبوت يساعد البشر على مقاومة موجات الحر

 

ماذا يحدث في جسم الإنسان عند تعرّضه لضربة شمس؟ كيف يمكن أن نحمي أنفسنا على كوكب تزداد حرارته؟ للإجابة على هذه الأسئلة الملحة، يعمل باحثون في جنوب غرب الولايات المتحدة مع روبوت قادر على التنفس والإصابة بالقشعريرة والتعرق.

ورغم درجة الحرارة المرتفعة التي بلغت الجمعة 47 درجة مئوية في فينيكس تمكّن “أندي” من البقاء لساعات تحت أشعة الشمس الحارقة، وهي قدرة تحمل لا مثيل لها تثير حماسة العلماء المسؤولين عن إجراء الاختبارات على هذا الروبوت البشري الفريد في حرم جامعة ولاية أريزونا.

وقال أستاذ الهندسة الميكانيكية كونراد ريكاتشفسكي “إنه أول دمية حرارية في العالم يمكننا نقلها بصورة روتينية إلى الخارج من أجل قياس كمية الحرارة التي تتلقاها من البيئة”. وأضاف أن هذه التقنية هي “طريقة واقعية جدا لقياس (…) استجابة الإنسان لظروف مناخية قصوى”.

فللوهلة الأولى، يعتقد المرء أن “أندي” مجرد دمية اختبار تصادم. لكن تحت جلدها المصنوع من ألياف الكربون الإيبوكسية تقيّم شبكة من المستشعرات المتصلة الحرارة المنتشرة في الجسم.

ويحتوي “أندي” أيضا على نظام تبريد داخلي ومسامات تسمح له بالتنفس والتعرق، وكلها مقسمة على 35 منطقة حرارية مستقلة حتى يتمكن من توزيع عرقه. ومثل البشر، يتعرق الروبوت أكثر من الخلف.

من شأن الروبوت “أندي” أن يساعد على فهم ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل أفضل

وحتى الآن، ليس هناك إلا حوالى عشرة نماذج فقط من هذا النوع ولا يمكن لأيّ منها المغامرة في الخارج. وقد استخدمها بشكل أساسي مصنعو المعدات الرياضية لاختبار ملابسهم المتخصصة في غرف حرارية.

ومن شأن هذا الروبوت أن يساعد على فهم ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل أفضل، وهو مرض القرن الحادي والعشرين الذي يهدد جزءا متزايدا من سكان العالم بسبب احترار المناخ.وكالات