شباب الإمارات .. الرهان والأمل
يسطر شباب الإمارات إنجازات استثنائية على مختلف المستويات ويثبتون أنهم رهان الوطن الرابح لحاضر تتعاظم إنجازاته ومستقبل يتم الاستعداد له على أكمل وجه ليكون على قدر الطموحات بالتقدم والازدهار انطلاقاً من رؤية ونهج القيادة الرشيدة الراسخ منذ تأسيس الدولة ويقوم على تمكينهم وتأهيلهم وإعدادهم ومواكبة تطلعاتهم ودعمهم لتحقيق أحلامهم، وفي “اليوم العالمي للشباب” الذي يصادف في 12 أغسطس من كل عام، نفخر بمسيرة ونجاحات شباب الإمارات وما يقومون به من مسؤوليات ومهام سواء على المستوى المحلي أو العالمي، و”على الأرض وفي السماء”، وقد أصبحوا بكل جدارة مصدر الأمل وعنوان العزيمة نحو ريادة فريدة بفعل ما ينعمون به من قدرات وكفاءة ومهارات ومستوى علمي وإيمان مطلق برسالة الوطن وتوجهاته، وحرصهم على التعبير عن فخرهم بثقة قيادتهم ووفائهم لها بالعمل الجاد والمخلص والعطاء والقدرة على مواجهة التحديات وانتهاج الإبداع والابتكار لكل ما فيه خير بلدهم والعالم الذي يؤكد بدوره ثقته التامة بإمكاناتهم ويدرك أهمية دورهم المؤثر في مسيرة الإنسانية.
تشارك الإمارات العالم احتفالاته التي تتناول هذا العام موضوع تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر من أجل تحقيق وتعزيز الاستدامة في العالم، وهي تقدم مسيرة متميزة بتجاربها وإنجازاتها وغناها بالفكر والأسلوب العصري وآليات التمكين التي تحقق نتائج مبشرة وواعدة خاصة أن الشباب هم قادة المستقبل وعماد النهضة، ولذلك تحرص الدولة على إشراك الشباب وإعدادهم ليكونوا من ضمن صناع القرار القادرين على التعامل مع متطلبات الزمن وخير دليل أن أكثر من 600 شاب وشابة يشغلون مناصب قيادية في مختلف الجهات الحكومية الاتحادية وعلى أعلى المستويات، مع التركيز الدائم على مأسسة تمكينهم وتعزيز مشاركتهم في مختلف مسارات التنمية، كما أن مساعي وجهود الإمارات لدعم الشباب وبناء الإنسان العصري والمنفتح تتجاوز الحدود لتمد شباب العالم بالأمل والقدرة على النهوض والقيام بدورهم الواجب عبر إطلاق المبادرات والبرامج وتسهيل استخراج طاقاتهم وتنمية مهاراتهم وتأمين الفرص اللازمة لترى أفكارهم النور وتحويلها إلى مشاريع تعود بالخير على مجتمعاتهم ودولهم، بالإضافة إلى احتضان أصحاب الطموحات وتبني أفكارهم وتعزيز دورهم الإيجابي عبر تأمين كل الدعم والتدريب والتأهيل في مختلف المجالات ليكون لهم بصمة ودور في مسيرات بلدانهم ومساعيها للانتقال إلى أوضاع أفضل، ولا شك أن كون الإمارات الوجهة الحلم والأكثر تفضيلاً للشباب العربي بهدف العيش والعمل يؤكد مدى تأثيرها وفاعلية جهودها ومكانتها كمنارة للحداثة.
بكل ثقة تتعاظم النهضة الوطنية الحضارية بفضل رعاية ودعم القيادة الرشيدة وعزيمة الشباب الذين يبهرون العالم بقدراتهم وتقدمهم ويؤكدون الثقة أن المستقبل للإمارات فهم قوة الوطن وقلبه النابض في مسيرة مجده ورفعته المشرفة.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.