أمريكي يفوز بـ5 ملايين دولار.. ويفاجئ زوجته بالزهور

الرئيسية منوعات
أمريكي يفوز بـ5 ملايين دولار.. ويفاجئ زوجته بالزهور

 

 

 

تلقت امرأة أمريكية “صدمة عمرها” بمفاجأتين كبيرتين: الأولى حين أهداها زوجها للمرة الأولى في حياتها باقة ورد، والثانية حين اكتشفت أن سبب ذلك يعود إلى فرحته بالفوز بجائزة يانصيب، قيمتها أكثر من 5 ملايين دولار أمريكي.

وأكدت بوني تاش ولاية كولورادو في تصريح نقلته مجلة “بيبول” الأمريكية، أن ما تعيشه “حلماً ومفاجأة سارة للغاية”، معربة عن صدمتها الكبيرة لأنها المرة الأولى في حياتها التي يشتري لها زوجها السبعيني الزهور.

وبخلاف الزهور والفواكه، يخطط “بود” لاستخدام الأرباح لمساعدة زوجته بوني في إجراء عملية جراحية، وتوسيع مجموعة سياراته الكلاسيكية، بالإضافة إلى استثمار الأموال وتوظيفها مصرفياً، مؤكداً أنه سيتبرع لبعض الجمعيات الخيرية.

وكان “يانصيب كولورادو” قد أصدر بياناً معلناً أن فالديمار تاش (77 عاماً)، والمقلب بـ”بود” فاز باليانصيب وجائزة مالية 5 ملايين و67 ألفاً و41 دولاراً.

ويبدو أن الحظ ابتسم لهذا السبعيني المتقاعد بعد لعبه شهرياً اليانصيب أملاً في الربح، ومواظبته على اختيار نفس الأرقام. وقد سبق أن فاز سابقاً في اليانصيب بمبلغ 50 ألف دولار، 3 مرات خلال 11 شهراً.

يعيش الزوجان في كولورادو حوالي نصف العام، وفي أريزونا النصف الآخر من العام، ويلعب بود نفس الأرقام كل شهر عندما يكون في الولاية، لكنه كان في رحلة مع كلبه، حين اكتشف فوزه يوم الأربعاء الماضي.

وتحدثت شبكة سي بي إس نيوز المحلية في كولورادو عن تفاصيل تلقيه نبأ فوزه باليانصيب، مشيرة إلى أنه عند عودته من الرحلة، تحقق من أرقامه ولم يصدق ما رآه. وحصل أول أمس الإثنين على الشيك الخاص به.

وقال: “أنا أحب السيارات الكلاسيكية، ولدي القليل منها بالفعل، ربما أشتري المزيد”.وكالات

 

 

 

 

 

نقص اليود من أسباب تضخم الغدة الدرقية

 

لتضخم الغدة الدرقية أسباب عدة تكمن في نقص اليود، والتهابات الغدة الدرقية مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو وداء جريفز، وأورام الغدة الدرقية الحميدة والخبيثة وتعرض الغدة الدرقية للهجوم بواسطة أورام خبيثة أخرى، وفق ما قالته الجمعية الألمانية للجراحة العامة وجراحة البطن.

وأضافت الجمعية أن أعراض تضخم الغدة الدرقية تتمثل في تورم ظاهر للعيان وملموس في حجم الغدة الدرقية وصعوبات البلع والشعور بوجود جسم غريب وضيق وضغط في الحلق والرغبة الملحة في تنظيف الحلق وبحة الصوت. ويجب استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تترتب على تضخم الغدة الدرقية والمتمثلة في تضيق القصبة الهوائية ومن ثم ضيق التنفس وشلل في الحبال الصوتية وإعاقة تدفق الدم، ومن ثم تراكم الدم الوريدي، مما يؤدي إلى تغير لون الجلد إلى الأزرق واحتباس الماء (الوذمة) ودوالي المريء، وفي أسوأ الحالات سرطان الغدة الدرقية.

تضخم الغدة الدرقية بدرجة كبيرة يمكن أن يؤدي إلى زيادة حجم الغدة عن حجمها الطبيعي ويسبب ذلك نتوءًا ملحوظًا في الرقبة

ويتم تشخيص تضخم الغدة الدرقية من خلال الجس والموجات فوق الصوتية وقياس مستوى الهرمون في الدم وأخذ عينة من الأنسجة عند الضرورة. ويشمل علاج تضخم الغدة الدرقية العلاج الدوائي والجراحي والنووي (العلاج باليود المشع). كما تلعب التغذية الصحية دورا مهما في العلاج؛ حيث ينبغي تناول الأغذية الغنية باليود مثل منتجات الألبان والأسماك البحرية مثل السلمون والرنجة والماكريل وملح الطعام المضاف إليه اليود. وتضخم الغدة الدرقية (الدُّراق)، وفق خبراء “مايو كلينيك”، هو ورم غير طبيعي في الغدة الدرقية. والغدة الدرقية هي غدة على شكل فراشة تقع في قاعدة الرقبة.

وقد ينتج الدُّراق عن تضخم الغدة الدرقية عمومًا، أو قد يكون نتيجة لورم غير طبيعي في الخلايا يشكِّل كتلة واحدة أو أكثر (عُقيدات). وقد لا يرتبط الدُّراق بتغيُّر وظائف الغدة الدرقية، وقد يرتبط بزيادة الهرمونات الدرقية أو نقصها.

ويمكن أن يؤدي تضخم الغدة الدرقية بدرجة كبيرة إلى زيادة حجم الغدة عن حجمها الطبيعي ويسبب ذلك نتوءًا ملحوظًا في الرقبة. والسبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالدُّراق على مستوى العالم هو نقص اليود في النظام الغذائي.

ففي الولايات المتحدة، حيث يشيع استخدام الملح المعالج باليود، ينتج الدُّراق عن حالات تغير وظائف الغدة الدرقية أو العوامل التي تؤثر في نموها. ويعتمد العلاج على سبب الدُّراق والأعراض والمضاعفات الناتجة عن الدُّراق. ولا تحتاج حالات الدُّراق البسيطة التي لا تكون ملحوظة ولا تُسبب مشكلات إلى علاج عادةً.وكالات

 

 

 

 

 

 

أمل بوشوشة تبدأ تصوير مسلسل “المهرج”

 

انطلق تصوير مسلسل سوري جديد بعنوان المهرج والذي يعود فيه الثنائي أمل بوشوشة وباسم ياخور من جديد بعد النجاح الذي حققاه سويًا في آخر عمل جمعهما بمسلسل “على صفيح ساخن” خلال رمضان 2021.

واحتفالاً ببدء التصوير شاركت أمل الصورة عبر حسابها إنستغرام، معلقة “بسم الله” . وعلى ما يبدو أن النجوم والجمهور متحمسون للعمل حيث شاركت ديمة الجندي صورة من الكواليس أيضا .

وتدور أحداث المسلسل في عشر حلقات في إطار الغموض والإثارة ويتحدث عن جريمة قتل ضمن أحداث مليئة بالتشويق.

ويشارك في العمل كل من ديمة الجندي ونضال نجم وخالد القيش وغزوان الصفدي، وغيرهم.

وبدأت أمل مسيرتها الفنية بعدما نجحت في برنامج «ستار أكاديمي» بدورته عام 2008، ثم اتجهت لاحقاً إلى التمثيل.

واتخذت الممثلة الجزائرية خطواتها في الدراما السورية والمشتركة على حد سواء. في عام 2010، كان الحظ حليفها حين تلقّت دعماً من الكاتبة الجزائرية أحلام مستغانمي التي رشحتها لبطولة مسلسل “ذاكرة الجسد” المقتبس من روايتها الشهيرة، وقد كتبته ريم حنا وأخرجه نجدة إسماعيل أنزور، الذي جمعها بالنجم السوري جمال سليمان.

ثم شاركت لاحقا في مسلسل “الإخوة” إخراج سيف السبيعي فمسلسل “العراب” إخراج حاتم علي ومسلسل “على صفيح ساخن” من إخراج سيف الدين السبيعي وهي مسلسلات جمعت أمل بوشوشة بالنجم السوري باسم ياخور في أدوار تجمع بين قصص الحب والانتقام.وكالات

 

 

 

 

 

5 يوروهات معلوم الدخول إلى البندقية

 

سيتعين على زوار البندقية، المدينة الجوهرة المتربعة على عرش السياحة الإيطالية، دفع رسم دخول للحصول على امتياز التجول بشوارعها وجزرها، بعد موافقة المجلس التنفيذي لبلدية مدينة البندقية على تجربة فرض تذكرة قيمتها 5 يوروهات للدخول إلى المدينة اعتبارا من العام القادم.

وأعلن عضو مجلس السياحة في البندقية سيمون فينتوريني أن البندقية ستكون أول مدينة في العالم تفرض رسم دخول على السياح، لأنه يشكل حلا لمشكلة “السياحة المفرطة” التي تعاني منها المدينة العائمة منذ عقود.

وسيبدأ تطبيق التجربة لمدة شهر في عام 2024 عندما يكون عدد الزوار كبيرا جدا، خاصة أيام الأعياد وإجازات الربيع والصيف.

وسوف يستثنى من هذا القرار سكان الجزيرة والطلبة والأطفال أقل من 14 سنة والزائرون لممارسة الرياضة.وكالات

 

 

 

 

 

ناسا تلتقط “تغير الفصول على زحل” بتلسكوب جيمس ويب

 

وجد فريق من علماء الكواكب أن نصف الكرة الشمالي لزحل يشهد اقتراب نهاية فترة الصيف الطويل، حيث عكست تدفقات الهواء الضخمة اتجاهها مع اقتراب الخريف.

كالأرض، يتمتع زحل بميل محوري، ويقابل الفصول بنفس الطريقة. ومع ذلك، يستغرق الكوكب الحلقي الشهير 30 عاما للدوران حول الشمس، وبالتالي فإن فصوله تستمر لمدة 7.5 سنة أرضية.

ويقترب صيف نصف الكرة الشمالي في كلا الكوكبين (الأرض وزحل) من نهايته الآن. وبينما تتجه الأرض نحو الاعتدال الخريفي الشمالي في سبتمبر، يتجه زحل نحو الاعتدال الخريفي الشمالي في عام 2025، ما يعني أن القطبين الشماليين لكلا الكوكبين يتجهان لفترات طويلة من الشتاء القطبي.

ورُصدت لقطة جديدة مذهلة من تلسكوب “جيمس ويب الفضائي (JWST)”، التابع لناسا تغير الفصول بتفاصيل دقيقة، وقدمت رؤية مثيرة للاهتمام.

وتكشف اللقطات، أن الكوكب السادس من الشمس يشهد بالفعل اتجاها للتبريد في نصف الكرة الشمالي.

كما توفر الصورة لمحة أخيرة للقطب الشمالي لزحل، مع دوامته الدافئة، الهائلة، المليئة بالغازات الهيدروكربونية، قبل أن يبدأ القطب بالانحسار في ظلام الشتاء القطبي.

وقال البروفيسور “لي فليتشر” من جامعة ليستر: “إن جودة البيانات الجديدة من تلسكوب “جيمس ويب” مذهلة بكل بساطة. وفي مجموعة واحدة قصيرة من الملاحظات، تمكنا من مواصلة إرث مهمة كاسيني إلى موسم زحل جديد تماما، ومراقبة كيفية استجابة أنماط الطقس والدورة الجوية لأشعة الشمس المتغيرة”.

واستخدم فريق جامعة ليستر، أداة “جيمس ويب” للأشعة تحت الحمراء المتوسطة (MIRI) لدراسة الغلاف الجوي لزحل في ضوء الأشعة تحت الحمراء.

وقد سمح لهم ذلك بقياس درجات الحرارة والغازات من قمم السحب المتماوجة إلى المناطق المرتفعة في الغلاف الجوي المعروفة باسم “الستراتوسفير”.

كما مكّن العلماء من رؤية بصمات مجموعة غنية ومتنوعة من المواد الكيميائية داخل الغلاف الجوي لعالم الحلقات الأيقونية.

وفي الصورة، يبرز الانبعاث الحراري الساطع من القطب الشمالي باللون الأزرق. وعلاوة على ذلك، يمكن رؤية الإعصار القطبي الشمالي الدافئ الذي يبلغ عرضه 1500 كم (932 ميلا)، والذي تم رصده لأول مرة بواسطة “مهمة كاسيني” التابعة لناسا، في القطب الشمالي.

وهذا الإعصار بدوره محاط بمنطقة أوسع من الغازات الدافئة تسمى “دوامة الستراتوسفير” القطبية الشمالية (NPSV)، والتي تشكلت خلال ربيع زحل منذ أكثر من خمس سنوات، أي أنها استمرت طوال صيفه الشمالي.

ومع اقتراب موعد الاعتدال الخريفي لزحل لعام 2025 بسرعة، ستبدأ “الدوامة الستراتوسفيرية” في القطب الشمالي بالبرودة وتختفي في النهاية مع انحسار نصف الكرة الشمالي في ظلام الخريف.

ومع ذلك، لاحظ باحثو “ليستر” أن توزيعات درجات الحرارة والغازات في الستراتوسفير عند هذه النقطة بالذات من الدورة الموسمية لزحل كانت مختلفة عن تلك التي لاحظتها “مهمة كاسيني”، خلال الشتاء والربيع الشمالي.

وكان يُعتقد أن الكوكب لديه نمط دوران مع درجات حرارة أكثر دفئا وزيادة في الهيدروكربونات في خطوط العرض الوسطى الشمالية في الشتاء، ما يشير إلى غرق الهواء الغني بالهيدروكربونات من الأعلى.

ورجح العلماء سابقا، أن هذا الهواء يرتفع عند خطوط العرض الوسطى في الصيف الجنوبي قبل عبور خط الاستواء، ويهبط إلى خطوط العرض الوسطى الشتوية الشمالية.

لكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن هذا “الدوران الستراتوسفيري”، قد انعكس الآن، وشوهدت درجات حرارة باردة في الشمال.

ويبدو أنه يشير إلى ارتفاع تيارات الهواء الفقيرة بالهيدروكربونات في الصيف، والتي سوف تتدفق بعد ذلك نحو جنوب الكوكب.

وأضاف “البروفيسور فليتشر”: “لم تكن هناك أي مركبة فضائية على الإطلاق لاستكشاف أواخر الصيف والخريف الشمالي لزحل من قبل، لذلك نأمل أن تكون هذه مجرد نقطة البداية، وأن يتمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي من مواصلة إرث كاسيني في العقد القادم”.وكالات

 

 

 

 

“اكتشاف هام” يحمي من ألزهايمر وباركنسون معاً

 

كشفت دراسة جديدة عن تباين واضح في جين مشارك في الاستجابة المناعية، يوفر الحماية سراً من ألزهايمر وباركنسون.

 

ويُعرف المتغير باسم DR4، ويعد جزءً من عائلة جينات تساعد عادة جهاز المناعة على تحديد وتدمير الأنواع الغازية للجسم، مثل البكتيريا والفيروسات.

ويقول “إيمانويل مينوت” الطبيب النفسي وعالم الوراثة من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة: “في دراسة سابقة، وجدنا أن DR4 يبدو أنه يحمي من مرض باركنسون”.

لكن ألزهايمر وباركنسون مختلفان، ويتميزان بمؤشرات حيوية مرَضَية مختلفة في الدماغ – أجسام Lewy لمرض باركنسون، وتشابكات غير طبيعية من بروتين يسمى تاو في مرض ألزهايمر.

وذكر مينوت: “أذهلتني حقيقة أن هذا العامل الوقائي لمرض باركنسون له التأثير الوقائي نفسه فيما يتعلق بمرض ألزهايمر”.

وسعى العلماء لجمع البيانات الطبية والوراثية من العشرات من بنوك البيانات حول العالم، للحصول على بيانات متنوعة شملت مشاركين من أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الإفريقية.

وبمقارنة 176 ألف مريض مصاب بمرض باركنسون أو مرض ألزهايمر مع أقل من 2 مليون حالة خاضعة للتحكم٬ كشف فريق البحث أن أولئك الذين يحملون متغير DR4 كانوا أقل عرضة للإصابة بأي من المرضين.

كما درس الباحثون بيانات من 7000 عينة دماغية تم تشريحها، كانت متأثرة بمرض ألزهايمر، ووجدوا أن أولئك الذين لديهم طفرة جين DR4 عانوا من بداية متأخرة للأعراض مع قلة عدد التشابكات الليفية العصبية، والتي ترتبط بخطورة الحالة.

وتتميز المؤشرات الحيوية لمرض ألزهايمر، ببروتينات عقدية ضارة، وبنسخ معدلة (أسيتيل) من بروتين تاو، وهناك جزء واحد على وجه الخصوص يُعرف باسم الأسيتيل PHF6 (a-PHF6، بالغ الأهمية لتشكيل هذه الكتل.

وكشفت التجارب، عن ارتباط بروتينات DR4 بقوة بهذه القطعة. وبفضل هذا الاتصال القوي، يتعرف الجهاز المناعي على بروتين تاو المتشابك باعتباره جسما غريبا ويتخلص منه كما لو كان فيروسا أو بكتيريا.

وعلى الرغم من أن التشابكات ليست آلية لمرض باركنسون، إلا أن DR4 يرتبط بالأعراض التي تبدأ لاحقا في هذا المرض أيضا.وكالات

 

 

 

 

الجلوس 10 ساعات يومياً قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

 

كشفت دراسة جديدة أن كبار السن، الذين يقضون 10 ساعات أو أكثر يومياً جالسين أو غير نشطين، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف.

ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد نظر الباحثون في بيانات أكثر من 49 ألف شخص تبلغ أعمارهم 60 عاماً فما فوق، والمسجَّلة في البنك الحيوي «بيوبانك»، وهي قاعدة بيانات بحثية تتضمن المعلومات الوراثية والصحية لما يزيد على نصف مليون بريطاني.

ولم يكن هؤلاء الأشخاص مصابين بالخرف، في بداية الدراسة، وجرت متابعتهم لأكثر من 6 سنوات، مع إعطاء الأفراد أجهزة لارتدائها على معاصمهم لتتبُّع حركتهم على مدار 24 ساعة يومياً.

وبعد الأخذ في الاعتبار عوامل نمط الحياة التي يمكن أن تؤثر على صحة الدماغ، مثل النظام الغذائي، ، ومشكلات الصحة العقلية المبلَّغ عنها ذاتياً، وعوامل أخرى مثل العمر، ومستوى التعليم، والعِرق، والمشكلات الصحية المزمنة، والجينات، وجد الفريق أن قلة الحركة تزيد من خطر الإصابة بالخرف.

ومقارنة بالأشخاص الذين يقضون أقل من 9 ساعات يومياً جالسين، فإن أولئك الذين يجلسون لمدة 10 ساعات أكثر عرضة بنسبة 8 في المائة للإصابة بالخرف، في حين أن الأشخاص الذين يجلسون لمدة 12 ساعة أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بنسبة 63 في المائة، وفقاً للدراسة.

ومع ذلك فقد أشار الباحثون في نتائجهم التي نُشرت بمجلة «جاما»، إلى أن فكرة أن عدم النشاط لمدة تقل عن 10 ساعات لا يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالخرف، توفر «بعض الطمأنينة لأولئك الأشخاص الذين يعملون في وظائف مكتبية تتطلب منهم الجلوس لنحو 8 ساعات يومياً».

ووفق «منظمة الصحة العالمية»، يعاني حالياً أكثر من 55 مليون شخص في العالم من الخرف، يعيش أكثر من 60 في المائة منهم في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. وكل عام، يُسجَّل ما يقرب من 10 ملايين حالة جديدة.وكالات

 

 

 

 

 

دور كبير للزنك في الوقاية من التهابات الأمعاء

 

أفادت مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز» العلمية المرموقة بأن باحثين صينيين وبريطانيين، أثبتوا أن للزنك دورا كبيرا في الوقاية من التهابات الأمعاء.

وصمم الباحثون نماذج صغيرة لأمعاء الإنسان والفئران من الخلايا الجذعية واختبروا تأثير الزنك في مستقبل الأريل الهيدروكربوني (Aryl hydrocarbon receptor (AHR) الذي يساعد الجسم على التفاعل مع المواد المغذية والمواد السامة وكذلك على الأدوية التي تصل إلى الأمعاء.

وقد أظهرت نتائج الاختبارات اللاحقة على نموذج أمعاء الفئران، أن الفئران التي تغذت على مواد غذائية غنية بالزنك ومادة كيميائية من خضروات الفصيلة الصليبية (المحفزة لـ AHR) تعافت تقريبا بالكامل من التهاب الأمعاء، في حين أن التي تناولت أغذية تفتقر إلى الزنك لم تحصل على أي فائدة من تنشيط AHR.

وفي هذا الاطار، فان الاكتشاف الجديد يؤكد إمكانية علاج داء الأمعاء الالتهابي Inflammatory bowel disease (IBD) باستخدام مكملات الزنك والمركبات النباتية النشطة بيولوجيا المحفزة لـ AHR، والتي تتوفر بكثرة بشكل خاص في الخضروات الصليبية.

ويخطط الباحثون حاليا لمواصلة دراستهم لتأكيد النتائج التي توصلوا إليها على البشر.

جدير بالذكر، يقدر الخبراء أن ثلث سكان العالم يعانون من نقص الزنك. لكن المثير في الأمر أن هذا النقص يلاحظ في البلدان التي تهيمن عليها المنتجات النباتية في نظامها الغذائي كونها تحتوي على نسبة طفيفة من الزنك.وكالات

 

 

 

 

 

التدخين يضاعف خطر الإصابة بالأمراض العقلية

 

من المعروف أن تدخين السجائر يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب، والسكتة الدماغية، والسكري، وانتفاخ الرئة، والتهاب الشعب الهوائية، وأنواع عديدة من السرطان.

وقد أكدت دراسة جديدة أن التدخين يزيد أيضاً من خطر الإصابة بالأمراض العقلية بأكثر من الضعف.

ووفقاً لصحيفة «نيويورك بوست» الأميركية، فقد قام فريق من الباحثين الدنماركيين بالنظر في البيانات الصحية والوراثية لأكثر من نصف مليون شخص، والمسجلة في البنك الحيوي في المملكة المتحدة «بيوبانك».

ولجعل تحليل البيانات أكثر قوة، أخذ الباحثون في الاعتبار التوقيت الذي بدأ فيه الناس بالتدخين.

ووجد الباحثون أن التدخين يزيد من فرص الإصابة ببعض الأمراض العقلية، مثل الاكتئاب، والاضطراب ثنائي القطب، والفصام، وذلك بنسبة 250 في المائة.

وقال الدكتور دوج سبيد، عالم الوراثة الإحصائية في مركز علم الوراثة الكمي وعلم الجينوم بجامعة آرهوس، الذي قاد فريق الدراسة، في بيان له: «الأرقام تتحدث عن نفسها، فالتدخين يسبب مرضاً عقلياً».

 

وأضاف سبيد: «في المتوسط، بدأ الأشخاص في مجموعة البيانات بالتدخين في سن 17 عاماً، في حين تم إدخال نسبة كبيرة منهم إلى المستشفى؛ بسبب اضطراب عقلي بعد سن الثلاثين».

وكشف سبيد وزملاؤه أيضاً عن وجود صلة بين العوامل الوراثية والميل إلى التدخين، حيث وجدوا أن الجينات تلعب دوراً في تحول الشخص إلى مدخن.

لكن الفريق لم يستطع تحديد العلاقة السببية بين التدخين والإصابة بالأمراض العقلية.

وقال سبيد: «ما زلنا بحاجة إلى العثور على الآلية البيولوجية التي تربط بين التدخين والاضطرابات العقلية. لكن إحدى النظريات التي نفكر بها هي أن النيكوتين يمنع امتصاص الناقل العصبي السيروتونين في الدماغ، ونحن نعلم أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب لا ينتجون ما يكفي من السيروتونين».

ولفت سبيد إلى أن هناك تفسيراً آخر لهذه العلاقة، وهو أن التدخين يسبب التهاباً في الدماغ، والذي يمكن أن يؤدي، على المدى الطويل، إلى تلف أجزاء من الدماغ، ويؤدي إلى اضطرابات عقلية مختلفة.

لكنه أكد الحاجة لمزيد من البحث للتعرف على السبب الحقيقي.وكالات

 

 

 

 

 

“ترانزيت” يجمع عبير نعمة مع الموسيقار رضوان نصري

 

ينطلق قريباً عرض مسلسل “ترانزيت” تحت إشراف المخرج باسم السلكا، وبمشاركة نخبة من نجوم الدراما العربية، في إطار من الأحداث العاطفية المشوقة بطابع اجتماعي انساني ويتخلله خط من الأكشن الذي يضفي على العمل عنصر المفاجأة.

وحيث يضع المؤلف والملحن الموسيقي السوري رضوان نصري ألحانه على شارة العمل، بيّن أن “شارة ترانزيت ستكون بصوت النجمة اللبنانية عبير نعمة، وهي من تأليف مخرج العمل باسم السلكا”، موضحاً أن “فكرة الشارة مميزة فهي من القصائد التي تحتوي على قيمة فكرية مرتفعة ومن الصعب تلحينها”.

وأضاف نصري: “ميزة هذه الشارة أنها مغناة باللغة العربية الفصحى والفرنسية أيضاً، حيث أن العمل يحتوي على لغة شعرية إضافة الى اللغة البصرية، والفنانة عبير تجيد الغناء باللغة الفرنسية”.

وأكد نصري أنه من المقرر “طرح الشارة قبل العمل بفترة جيدة، كاشفا أن العمل يحمل مفاجآت حقيقية ويعيد المشاهد إلى زمن الأعمال السورية القديمة”.

العمل يحكي عن قصص حب ناجحة وأخرى فاشلة، وتشتعل الأحداث بعد وقوع جريمة قتل غامضة يبدأ التحقيق بها واستدعاء المتهمين للتحقيق في الجريمة التي تهز المدينة.وكالات

 

 

 

 

مصر تعلن استرداد 30 ألف قطعة أثرية مُهربة

 

أكد مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار بوزارة السياحة والآثار المصرية شعبان عبد الجواد، أن مصر نجحت خلال الفترة من 2014 وحتى الآن في استرداد 30 ألف قطعة أثرية مُهربة.

وقال عبد الجواد، خلال لقائه ببرنامج “كل الزوايا” المُذاع على فضائية “أون” المصرية: “استرداد تابوت مهم جداً، وهو تابوت “نجم عنخ” من الذهب”.

وتابع مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار المصرية، “مصر تعطي رسالة للجميع بأننا لن نترك حقنا مهما طال الزمن، وفي مطلع هذا العام تم استرداد التابوت الأخضر، وهو مهم جداً، وطوله أكثر من 3 أمتار، وبحجم ضخم”.

وأضاف عبد الجواد، “نجحنا خلال عام 2022 في استرداد 114 قطة أثرية مميزة جداً، وتم وضعها في المتحف المصري الآن، ووزارة الآثار بها إدارة تراقب الصالات والمزادات التي تقوم بعرض الآثار المصرية، ومواقع بيع مباشر، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أيضاً، إضافة إلى ما يتم ضبطه في الموانئ والمطارات العالمية”.

واختتم مدير عام الإدارة العامة لاسترداد الآثار المصرية، قائلاً: “مصر وقعت اتفاقية مع الولايات المتحدة الأمريكية في 2016، وهذه الاتفافية مكنت مصر من استرداد 5 آلاف قطعة أثرية من أمريكا، والتي تعد الدولة الأكبر من حيث تجارة الآثار في العالم”.وكالات