سباق محموم لإقامة سوق تجارية على القمر

الرئيسية منوعات
سباق محموم لإقامة سوق تجارية على القمر

 

 

 

أوروبا والصين مليارات الدولارات على خططٍ لعودة البشر إلى قمر الأرض المفضّل. ولكنّ الفارق هذه المرّة -حسب وكالة الطيران والفضاء الأميركية «ناسا»- هو أن الأشخاص الذين سيذهبون سيبقون، وسيحملون معهم الأدوات اللازمة لاستكشافات طويلة الأمد. والفارق البارز الآخر هو أن تلعب الشركات الخاصّة دوراً أكبر بكثير في هذه البعثات من دورها في عصر مركبة «أبولو».

سفن وبزّات وتأسيسات قمريةتستثمر الشركات الخاصة في الولايات المتّحدة أموالها إلى جانب وكالة «ناسا» لتطوير سفن هبوط قمرية («أستروبوتيك تكنولوجي» و«إنتويتف ماشينز»)، وسفن هبوط لروّاد الفضاء («سيبي إكس» و«بلو أوريجن»)، وبزات فضائية («أكسيوم سبيس»)، وبنى تحتية، كأقمار اصطناعية للاتصالات والملاحة، ومصادر للطاقة («كريسينت»).

وأيضاً، تدور أحاديث حول التنقيب عن المعادن أو الثلج، حيث قدّر مستشارون في «بي دبليو سي» أنّ الاقتصاد القمري قد يصبح سوقاً بقيمة 170 مليار دولار بحلول 2040.

ولكنّ هذه السوق مبنيّة على فكرة عثور الشركات المستثمرة على زبائن آخرين إلى جانب الوكالات الحكومية لبضائعها وخدماتها. يُعدّ التعاون بين «ناسا» و«سبيس إكس» لبناء صواريخ وسفن فضائية جديدة لصالح المحطّة الفضائية الدولية نموذجاً على هذا النوع من الأسواق، والذي تملك «ناسا» اليوم بفضله وصولاً جاداً إلى الفضاء، بينما تمكّنت «سبيس إكس» من بناء تجارة ناجحة تعتمد على إرسال أقمار اصطناعية تجارية وبعثات فضائية مأهولة خاصّة إلى الفضاء.

ولكنّ المشكلة هنا هي أنّ أسواق إطلاق الأقمار الاصطناعية والسياحة الفضائية كانت قائمة قبل «سبيس إكس»، بينما لا يزال مصدر الطلب من القطاع الخاص على القمر غير واضحٍ على الإطلاق.

وهنا يأتي دور «داربا»، وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدّمة التابعة للجيش الأميركي.

استغلال القمر اقتصادياًكيف يُجنى المال على القمر؟ يقول الدكتور مايكل ناياك، عالم كواكب وطيّار سابق في القوات البحرية الأميركية يدير أحد برامج «داربا» اليوم: «أسمع هذه الجملة، (اقتصاد أرضي- قمري بقيمة 97 مليار دولار)، ولكن كيف نحوّلها إلى أموال حقيقية في حسابٍ مصرفي؟ لا أعتقد أنّنا نعلم بعد».

وكان ناياك قد أطلق أخيراً دراسة ستمتدّ لمدّة 10 سنوات حول القدرات القمرية تحت عنوان «لونا- 10»، ستدفع الشركات الخاصة للعمل معاً على خطط لتأسيس اقتصاد خاص على القمر بحلول 2035. وتهدف الدراسة إلى تأسيس اقتصاد قابلٍ للقياس والتحليل التقني للحصول على «بنية تحتية قمرية ذاتية الاستدامة، ومنتِجة مالياً، بملكية وتشغيل تجاريين».

ما هو حجم الكتلة التي يجب نقلها إلى القمر؟ ما هو مقدار الطاقة الذي تحتاجه المساكن والروبوتات؟ أي نوعٍ من الروبوتات سنحتاج؟ والأهمّ من وجهة نظر ناياك، ماذا سيتطلّب الأمر لجعل الشركات الخاصة تبيع البضائع والخدمات بعضها لبعض بدل بيعها للوكالات الحكومية؟

الجواب ليس واضحاً بعد، ولكنّ ناياك يتفاوض مع 14 شركة قدّمت عروضاً للمشاركة في المجموعة البحثية، التي ستعمل لاحقاً وفقاً لأفكار الشركات نفسها، وتقدّم النتائج العام المقبل. سيقدّم هذا الإطار العملي لـ«ناسا» والشركات الخاصة فكرة أفضل عن فجوات التطوّر التقني التي قد تبطئ تقدّمها نحو القمر، وسيوضح لها الوجهة الصحيحة لمواردها وطاقتها، حتّى إنّه قد يكشف عن أنّ الاقتصاد القمري ليس جاهزاً للازدهار بعد.

يشكّل نقص المعلومات جزءاً من التحدّي. يعتقد العلماء أنّ المياه المجلّدة موجودة على القمر ويمكن استخدامها للحصول على المياه، والهيدروجين والأكسجين، وأنّ هذا الأمر قد يسهّل الوجود البشري الطويل الأمد، وإنتاج وقود الصواريخ، إلا أنّهم لا يعرفون بعدُ مدى سهولة هذا الأمر. ويأمل هؤلاء أيضاً باستخدام المعادن القمرية لصناعة مكوّنات للمعدّات الفضائية، دون أن ننسى العناصر النادرة التي قد يُعثر عليها. وهذا ما يدفع «ناسا» إلى إرسال سفن هبوط وعربات جوّالة آلية لاستكشاف القمر قبل إرسال البشر.

خدمات قمرية مجزيةفي الوقت الحالي، بدأ ناياك وفريقه العمل على الأسس، وسؤاله الأوّل هو: «ما هي الخدمات القمرية التي قد يدفع الناس للحصول عليها؟ الطاقة، والاتصالات، والقدرة على نقل الأشياء».

تخطّط معظم الشركات التي تراهن على الانضمام إلى المشروع لتقديم هذه الخدمات. ولكنّ ثلاث فئات إضافية برزت في العروض الأولى: تحليل في عمق السوق، وأموالٌ تركّز على الاستفادة من الموارد القمرية، والبناء والروبوتيات.

على خطٍّ موازٍ، يعمل ناياك على إطلاق مشروعٍ آخر اسمه «لوجيك» (اختصار لعبارة «إرشادات التشغيل القمرية لاتحاد البنية التحتية» باللغة الإنجليزية)، الذي يهدف إلى تطوير معايير تقنية تتشاركها الشركات المختلفة. على سبيل المثال، تخطّط منظّمات عدّة لبناء شبكة أقمار اصطناعية حول القمر للإرشاد والاتصالات، ما يعني توفّر بروتوكول مشترك للوصول إلى البيانات سيسهّل على المستخدمين التحضير لأدواتهم.

من المرجح أن تكون النتائج الأولى لهذا التخطيط بسيطة، مثل دفع أحد مقاولي «ناسا» مبلغاً مالياً لمقاول آخر لإنجاز مهمة ما.

يتشارك العاملون في صناعة الفضاء بعقلية تقوم على المبدأ التالي: «إذا بنيتَ… فسيحضرون». تعتزم شركة «إنتويتف ماشينز» من القطاع الخاص إرسال أولى بعثاتها الخاصة إلى القمر هذا العام، بدعم من «ناسا»، وهدف هذه البعثة الرئيسي هو نقل أجهزة استشعار علمية مقابل مكاسب مالية من شركات أخرى كـ«كولومبيا سبورتسوير» التي ساعدت في تطوير مادّة عازلة للمركبة الفضائية.وكالات

 

 

 

 

 

 

إيلون ماسك يكشف عن برنامجه الأول للذكاء الاصطناعي التوليدي

 

كشف الملياردير الأميركي إيلون ماسك عن تفاصيل أول نموذج ذكاء اصطناعي توليدي لشركته الناشئة الجديدة «إكس إيه آي (xAI)»، وهو يحمل اسم «غروك (Grok)»، ويمكنه ولوج شبكة «إكس (تويتر سابقاً)» في الوقت الفعلي، وسيتاح في البداية حصر للمشتركين في الصيغة الأغلى للمنصة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد أوضح مالك شركتيْ «تسلا» و«سبيس إكس» أن «غروك يتمتع بإمكان الوصول إلى المعلومات عبر (إكس) في الوقت الفعلي، مما يوفّر له خاصيّة مهمة تُميّزه عن النماذج الأخرى».

وتعني كلمة «غروك»، بالإنجليزية العامية، «الفهم العميق والحدسي».

واستُخدمت هذه الكلمة في رواية الخيال العلمي «Stranger in a Strange Land (غريب في أرض غريبة)» للكاتب روبرت هينلين عام 1961، بمعنى الفهم الكامل لشيء ما، من خلال القدرة على إقامة علاقة وثيقة مع شخص ما إلى درجة الاندماج في تجربته.

وأشار ماسك إلى أن «غروك» من «إكس إيه آي» سيكون «فور إصدار النسخة التجريبية منه متاحاً لجميع مشتركي بريميوم على إكس».

وكانت الشبكة الاجتماعية التي اشتراها ماسك قبل عام، قد أطلقت، الأسبوع الفائت، خدمة «بريميوم» الجديدة التي يبلغ رسم الاشتراك فيها 16 دولاراً شهرياً، وتوفّر لمستخدميها امتيازات إضافية (دون إعلانات، وفاعلية أكبر للمنشورات، وسوى ذلك).

وأطلق ماسك «إكس إيه آي» رسمياً، في يوليو الفائت، بعدما ضمّ إلى صفوفها خبراء معلوماتية كانوا يعملون في «أوبن إيه آي»، و«غوغل»، و«مايكروسوفت»، و«تسلا».

ومنذ إطلاق واجهة الذكاء الاصطناعي التوليدي الشهيرة «تشات جي بي تي»، من «أوبن إيه آي» قبل نحو عام، أصبحت هذه التقنية موضع منافسة شرسة بين الشركات العملاقة بالقطاع، وفي مقدّمتها «غوغل»، و«مايكروسوفت»، و«فيسبوك (ميتا)»، وشركات ناشئة على غرار «أنثروبيك»، و«ستابيليتي إيه آي».وكالات

 

 

 

 

 

 

 

المسرح التونسي يحيي ذكرى تأسيسه بمواسم الإبداع

 

احتفاء بالذكرى الأربعين لتأسيسه، ينظم المسرح الوطني التونسي الدورة الأولى “للمهرجان الوطني للمسرح التونسي – مواسم الإبداع ” من السابع إلى الرابع عشر من نوفمبر الجاري.

تنبع مبادرة تأسيس هذا المهرجان، والمخصّص حصريا للإنتاجات المسرحية التونسية، من الرغبة في إحياء ذاكرة “أسبوع المسرح التونسي” سابقا.

وفي هذا الإطار، تم الإعلان عن إطلاق مسابقة وطنية لتقديم “جوائز الإبداع المسرحي التونسي” وبمساهمة مؤسسة عبدالوهاب بن عيّاد بدعم من شركائها المانحين: المؤسسة الفلاحية “الحدائق” والمؤسسة المالية “ميكرو كريد” من أجل دعم الفنون بشكل عام والإنتاج المسرحي بشكل خاص.

تهدف جوائز الإبداع المسرحي التونسي إلى تتويج الأعمال المسرحية المتميزة تثمينا لجهود الفنانين التونسيين في تطوير جماليات الفن الرابع وتجديد أساليبه وأدواته، واعترافا بدورهم الطلائعي في قيادة المجتمع نحو الأفضل والأجمل.

مبادرة تأسيس هذا المهرجان المخصّص حصريا للإنتاجات المسرحية التونسية تنبع من الرغبة في إحياء ذاكرة “أسبوع المسرح التونسي” سابقا

تسعى جوائز الإبداع المسرحي التونسي إلى تشجيع روح الابتكار وتحفيز ملكة الإبداع لدى الفنانين التونسيين من أجل تحريضهم على المزيد من العطاء وإغواء أكبر عدد من المتابعين للإقبال على العروض المسرحية، في توطيد لعلاقات التبادل والتفاعل والحوار بين المبدعين والنقاد والجمهور.

وتعرض تظاهرة مواسم الإبداع أحدث الإنتاجات المسرحية التونسية والتي تستهلها بمسرحية “الفيرمة” لغازي الزغباني، ومسرحية “حاجة أخرى” لمحمد كواص، و”التيتر” لهيكل الرحالي، و”عشاء الكلاب” ليوسف مارس، و”11 – 14″ لمعز القديري، و”كورينتي” لأسماء ثابت، و”قطيع” لحمادي المزي، و”يوم تسأل” لسامي الجويني، و”شعلة” لأمينة الدشراوي، و”قلقامش” لعلي الناصر، و”الراهب” لمؤيد غزواني، و”الطاهرة” لأوس إبراهيم، و”حلمت بيك البارح” للمخرجة لبنى مليكة ومسرحية “الهروب من التوبة” لعبدالواحد مبروك. تختتم التظاهرة بعرض لمسرحية “ما يراوش” لمنير العرقي، وتتوزع العروض بين قاعتين هما دار المسرحي بباردو وقاعة الفن الرابع.

وإلى جانب العروض المسرحية، تحتضن التظاهرة معرض صور فوتوغرافية بعنوان “دروب”، كما تخصص ندوة للتضامن مع القضية الفلسطينية بعنوان “المسرح في زمن المقاومة”.

ويعتبر المسرح الوطني التونسي أحد أهم المؤسسات الثقافية المرجعيّة في تونس وفي السنة التي تأسّس فيها كان قطاع المسرح يقوم هيكليا على الفرق الجهوية وفرقة مدينة تونس وفرق الهواة وبعض الفرق الخاصّة وقد جاء التأسيس في سنة 1983 في عهد الوزير المؤسس الأستاذ البشير بن سلامة وزير الثقافة آنذاك تلبية للمطالب الملحّة والمتكررة على امتداد سنوات بضرورة دعم الحركة المسرحية بمسرح وطني على غرار ما هو موجود في مصر والعراق وسوريا والجزائر بحكم تجذر التجربة المسرحية في تونس وتنوعها وثرائها. لذلك أُعتبر التأسيس حدثا بارزا تفاعل معه المسرحيّون وكذلك النخبة وحقّق الكثير من الانتظارات سواء تعلّق الأمر بالإنتاج أو بالترويج.وكالات

 

 

 

 

 

 

تطبيق جديد يساعد الفنانين في إنتاج فيديوهات موسيقية

 

كشفت شركة كايبر المتخصصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي المستخدمة في إنتاج التسجيلات الموسيقية للفنانين الشهيرين كيد كودي ولينكن بارك، عن تطبيق جديد للهواتف الذكية لمنح المبدعين والموسيقيين والفنانين مجموعة جديدة من أدوات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك إمكانية تحويل النصوص المكتوبة

يذكر أن كايبر تأسست في العام الماضي، وتستفيد من مشروعات مفتوحة المصدر مثل أنيميتد ديف وأوتوماتيك 1111 وكنترول نت وديفوروم وغيرها. كما أنها تروج لطبقة جديدة من التكنولوجيا لدمج كل الأدوات في أداة فنية واحدة.

وتقدم كايبر نوعين من أنماط التحريك “فليب بوك” وهو تأثير إطار وراء إطار أو “موشن”، وهو نمط سائل حيث ينتقل المحتوى بين الإطارات بسلاسة. ويمكن أن يصف المستخدمون الطريقة التي يرغبون بظهور الفيديو فيها، أو الاختيار بين أنماط وموضوعات كايبر مسبقة الترويج.

كما تسمح كايبر للمستخدمين بتخصيص حركة الكاميرا، وما إذا كانوا يريدون حركة تكبير/تصغير، وحركة دوارة في اتجاه عقارب الساعة، أو عكس اتجاهها، أو إلى أعلى أو إلى الأسفل أو إلى اليمين أو اليسار، اعتمادا على المنصة التي يريد المبدع رفع الفيديو عليها، مثل يوتيوب وتيك توك وإنستغرام.

وأقصى زمن مسموح به للفيديو 8 دقائق، لكن الشركة تعتزم توفير فترات أطول للفيديوهات في المستقبل. ويستغرق إنتاج الفيديو الواحد 30 دقيقة. وعلاوة على ذلك يمكن للمستخدمين إضافة الموسيقى الخاصة بهم وجعل التطبيق بديلا منخفض الكلفة بالنسبة إلى الفنانين المستقلين الذين لا يريدون دفع مبالغ كبيرة لأستديوهات الرسوم المتحركة لمجرد إنتاج فيديو واحد أو أكثر.وكالات

 

 

 

 

 

 

“ناسا” تكتشف أملاحاً ومركبات عضوية على سطح أكبر أقمار نظامنا الشمسي

 

اكتشفت مركبة الفضاء جونو التابعة لناسا أملاحا ومركبات عضوية على سطح غانيميد، أكبر أقمار كوكب المشتري، وأكبر قمر في نظامنا الشمس

وهذا الاكتشاف تم خلال تحليق جوي لجونو في يونيو 2021 حيث قامت المركبة بتحليل غانيميد باستخدام مطياف Jovian InfraRedAuroral Mapper، أو اختصارا JIRAM، وهو أداة مصممة لدراسة الكيمياء والتفاعلات داخل الغلاف الجوي لكوكب المشتري وتلك الخاصة بأقماره.

وغانيميد، أحد تلك الأقمار وأكبر قمر في النظام الشمسي، يبلغ عرضه 3270 ميلا (5268 كيلومترا)، وهو أكبر من كوكب عطارد، ويحتوي على محيط شاسع تحت قشرته الجليدية.

وأثناء التحليق بالقرب من غانيميد عام 2021، اكتشفت أداة JIRAM التابعة لجونو أملاحا مثل كلوريد الصوديوم المائي، وكلوريد الأمونيوم، وبيكربونات الصوديوم، وربما حتى مركّبات عضوية تُعرف باسم الألدهيدات الأليفاتية.

واكتشاف هذه المركّبات والأملاح يمكن أن يساعد علماء الفلك على فهم أفضل لكيفية تشكل غانيميد وتطوره وربما تسليط الضوء على التركيب الكيميائي لمحيطه تحت السطح.

ويتمتع كوكب المشتري القريب بمجال مغناطيسي قوي لدرجة أن المركّبات العضوية والأملاح الموجودة على سطح أقمار المشتري ستواجه صعوبة في البقاء. ومع ذلك، يبدو أن المنطقة المحيطة بخط استواء غانيميد محمية بشكل كاف من الإلكترونات والأيونات الثقيلة المنبعثة من المجال المغناطيسي لكوكب المشتري للحفاظ على هذه المركبات.

وقال سكوت بولتون، الباحث الرئيسي في برنامج جونو من معهد أبحاث الجنوب الغربي في سان أنطونيو: “لقد وجدنا أكبر وفرة من الأملاح والمواد العضوية في التضاريس المظلمة والمشرقة عند خطوط العرض التي يحميها المجال المغناطيسي. ويشير هذا إلى أننا نرى بقايا محلول ملحي عميق في المحيط وصل إلى سطح هذا العالم المتجمد”.

ويمكن أن يشير وجود هذه الأملاح والمركّبات العضوية إلى وجود نشاط حراري مائي عميق تحت السطح الجليدي لغانيميد، أو تفاعلات بين محيطه تحت السطح والصخور العميقة داخل الكوكب.

وكتب العلماء في ورقة بحثية نشرتها مجلة Nature Astronomy في 30 أكتوبر: “التفاعل المكثف بين الماء والصخور يمكن أن يحقق مثل هذا التوازن وسيكون أيضا متسقا مع وجود أملاح الصوديوم كمؤشر مستقل للتغير المائي داخل غانيميد”.

ومع ذلك، يمكن أن تكون هناك عمليات أخرى خلقت هذه الأملاح بخلاف نشاط المحيط الداخلي المالح، كما يضيف المؤلفون. وكتبوا في دراستهم: “نظرا لأن قشرة غانيميد أكثر سمكا بكثير من قشرة قمر أوروبا، فإن التبادلات بين باطنه الأعمق وسطحه قد لا تكون مسؤولة عن تكوين سطحه، وبالتالي قد تعكس التبادل بين القشرة الضحلة والسطح، أو الترسيب الخارجي”.وكالات

 

 

 

 

 

“هومر” لن يخنق ابنه بعد الآن في “ذا سمبسونز”: الزمن تغيّر

 

رصد متابعو مسلسل “ذا سمبسونز” الشهير تغييراً كبيراً في طريقة تعامل الأب “هومر” مع ابنه “بارت”، بعد 34 عاماً من انطلاق المسلسل وإنتاج أكثر من 750 حلقة.

فقد أظهرت الحلقة الأخيرة من مسلسل الرسوم المتحركة تغيراً في طريقة تربية العائلة ذات الشخصيات الصفراء اللون مع أطفالها، حيث كشفت شخصية هومر أنه تخلى عن خنق ابنه بارت، في حركة أيقونية اشتهرت بها العلاقة في المسلسل بين العائلة الواحدة.

وحركة خنق الأب لابنه كانت طريقة متبعة للتوبيخ بضغط على عنقه بشكل مشدد، إلى حد أن عيني بارت تتورمان ولسانه يخرج. وعلى الرغم من كونها واحدة من أكثر سمات هومر وبارت تميزاً، إلا أن هذا الفعل تمت محاربته بشكل متكرر بسبب وحشيته ودلالاته الخاطئة.

وعبر الحلقة الثالثة من الموسم 35 بعنوان “McMansion & Wife”، أعلن هومر أنه غيّر طريقته بالتعامل، في حديث مع جارهم الجديد ثاير.

وعندما يعرف هومر نفسه بالمصافحة، يلاحظ الشخصية الجديدة مدى قوة قبضة هومر. “انظري، مارج، خنق الصبي أثبت نتيجته”، يقول هومر، مضيفاً: “أنا أمزح، لم أعد أفعل ذلك. الزمن تغيّر”.

وأثار هذا التصريح من هومر العديد من التعليقات عبر الإنترنت، خاصة أن آخر مرة عُرضت فيها مشاهد لهومر يخنق بارت، بحسب موقع “ذا إندبندنت” كانت في الموسم 31 (2019-2020). ومع ذلك، تمت مناقشة موضوع العنف بين الوالدين والأطفال في عدة مناسبات قبل ذلك.وكالات

 

 

 

 

 

 

نبات “الوسابي” يحسن ذاكرة كبار السن

 

وجد باحثون في مجال الصحة المعرفية والشيخوخة في اليابان أن تناول “الوسابي” يمكن أن يساعد في تحسين الاحتفاظ بالذاكرة على المدى الطويل والقصير لدى كبار السن.

من تناولوا الوسابي كان أداؤهم أفضل في اختبارات الارتباط، مثل ربط الأسماء بالوجوه

والوسابي هو نوع من النباتات ينمو في اليابان والشرق الأقصى الروسي، وله ساق أفقية خضراء، يشبهه البعض بالفجل الحار. ويشيع استخدام “الوسابي” كمكون في الطعام، أو صوص، أو كتوابل.

كما تم اعتباره تاريخياً نوعاً صحياً من التوابل لأنه من المعروف أنه يساعد في تقليل الالتهاب في أجزاء مختلفة من الجسم.

وفي دراستهم، التي نشرت في دورية “نيتشر” قسّم فريق البحث من جامعة توكوكو 72 مشاركاً أعمارهم فوق الـ 60 إلى مجموعتين، تناولت مجموعة أقراص “الوسابي” يومياً، وتناولت الأخرى دواءً وهمياً يومياً، لمدة 3 أشهر.

وأظهرت نتائج الاختبار أن الذين تناولوا أقراص “الوسابي” أظهروا تحسينات في الذاكرة الطويلة والقصيرة المدى، لكنهم لم يشهدوا أي تغييرات في القدرة الإدراكية.

ووجد الباحثون أيضاً أن الذين تناولوا أقراص “الوسابي” كان أداؤهم أفضل في اختبارات الارتباط، مثل ربط الأسماء بالوجوه، وهي مشكلة شائعة لدى البالغين المتقدمين في السن.

ولم يُظهر الذين تلقوا علاجاً وهمياً أي تحسن في الذاكرة أو الإدراك.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

منذر رياحنة “مريض نفسي” في “روحي فيك”

 

ظهر الفنان منذر رياحنة في الحلقة الأولى من حكاية “روحي فيك”، بشخصية مريض نفسي، ويتولى ثابت “نور محمود” علاجه، لأنه يظهر بشخصية طبيب نفسي.

وكشفت الحلقة الأولى من العمل، التفاصيل المبدئية للعمل، بعد أن تم عرضها الأحد  الماضي على قناة ON الفضائية، وعبر منصة Watch It الإلكترونية.

وتمحورت أحداث الحلقة الأولى من حكاية روحي فيك، في إطار من الإثارة والتشويق، أهمها ذهاب سحر “عائشة بن أحمد” وزوجها ثابت، نور محمود، إلى إحدى العزب، وهناك تتغير حياتهم، وتنقلب رأساً على عقب.

وجدير بالذكر بأن حكاية روحي فيك هي الحكاية الرابعة والأخيرة من مسلسل “55 مشكلة حب”، والتي تتضمن نخبة من النجوم أبرزهم: النجمة عائشة بن أحمد، نور محمود، فراس سعيد، محمد كيلاني، هلا السعيد، سمر مرسى، مؤمن نور، محمد عبد العظيم، ريم رؤوف، ألفت إمام، حسام فياض.

والعمل من إنتاج شركة “Art Makers Production” للمنتج أحمد عبد العاطي، وإشراف عام ماجد جاب الله، ومن قصة وسيناريو وحوار أحمد عثمان، وإخراج الأردني محمد لطفي.وكالات

 

 

 

 

 

 

بدء استقبال المشاركات في النسخة الـ11 من مهرجان مسقط السينمائي

 

بدأت الجمعية العُمانية للسينما أمس الأول  الإثنين استقبالها المشاركات في مهرجان مسقط السينمائي الدولي في دورته الـ11 الذي تنظمه الجمعية تحت شعار “عُمان المتجددة” خلال الفترة من 3 إلى 7 مارس المقبل.

يهدف المهرجان -الذي حددت اللجنة المنظمة الـ15 من يناير المقبل آخر يوم لاستقبال المشاركات فيه- إلى تعريف الضيوف العالميين أصحاب التجارب السينمائية على أهم مواقع التصوير التي تنفرد بها سلطنة عُمان من الصحاري، والجبال، والمواقع الأثرية، والأودية التي تجعل منها وجهة مميزة لصانعي الأفلام السينمائية تحت مبادرة “اصنع فيلمك في عُمان”.

ويتضمن المهرجان خلال هذا العام عدة مسابقات في عدد من المحاور، منها مسابقة الأفلام الروائية الطويلة الدولية، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة الدولية، ومسابقة أفلام التحريك، ومسابقة الأفلام العُمانية الروائية القصيرة، ومسابقة الأفلام العُمانية الوثائقية القصيرة.

وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان جائزة الخنجر لأفضل فيلم في جميع الفئات، فيما ستمنح جائزة المحزم إلى أفضل فيلم، وأفضل مخرج، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثل، وأفضل ممثلة، وأفضل تصوير، وجائزة لجنة التحكيم في مسابقة الأفلام الروائية الدولية، أمَّا في مسابقة الأفلام الوثائقية الدولية فتم تخصيص جائزة المحزم لأفضل تصوير، وجائزة لجنة التحكيم، وفي مسابقة أفلام التحريك تم تخصيص جائزة المحزم للتصميم المرئي، وجائزة لجنة التحكيم.

وأما مسابقة الأفلام العُمانية الروائية القصيرة فخصصت لها جائزة المحزم لأفضل ممثل، وجائزة المحزم لأفضل ممثلة، وجائزة لجنة التحكيم، وجائزة الجمهور، فيما خصصت جائزة لجنة التحكيم، وجائزة الجمهور لمسابقة الأفلام العُمانية الوثائقية القصيرة.وكالات

 

 

 

 

 

الذكاء الاصطناعي يتنبأ باحتمالات الإصابة بالمياه الزرقاء في العين

 

توصلت دراسة علمية نشرت في بريطانيا إلى إمكانية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي للتنبؤ باحتمالات الإصابة بمرض المياه الزرقاء في العين “الغلوكوما”، وتحديد الأشخاص الذين تتزايد احتمالات إصابتهم بهذا المرض الذي يمكن أن يؤدي إلى فقد البصر.

وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورة العلمية البريطانية Journal of Ophthalmology المتخصصة في طب العيون، نجح فريق بحثي من مستشفى جامعة سول الوطنية في كوريا الجنوبية في تطوير ثلاث معادلات خوارزمية خاصة بالذكاء الاصطناعي تستطيع رصد أي مؤشرات مبكرة على احتمالات الإصابة بالمياه الزرقاء التي تؤدي إلى تلف العصب البصري.

وبحسب الموقع الإلكتروني “ميديكال إكسبريس” المتخصص في الأبحاث العلمية، قام الباحثون باستعراض بيانات صحية تخص 12 الف و458 مريضاً يشتبه أنهم يعانون من أعراض مبكرة تنذر بإصابتهم بمرض المياه الزرقاء، ثم استخلصوا من بين هذه المجموعة 210 حالات مرضية أصيبت بالفعل بالمرض، و105 حالات لم تظهر عليهم أعراض المرض، مع إجراء فحص دوري كل ستة أشهر لهذه الحالات على مدار سبع سنوات على الأقل.

ورصد الباحثون العلامات المرضية التي تدل على احتمالات الإصابة بالمياه الزرقاء بعد معاينة صور الشبكية لجميع المتطوعين المشاركين في التجربة، مع تغذية هذه البيانات داخل منظومة الذكاء الاصطناعي علاوة على معلومات أخرى تتعلق بالسن والجنس وضغط الدم والوزن وبيانات تخص العصب البصري والقرنية.

واستطاعت المعادلات الخوارزمية رصد مؤشرات الإصابة بالمياه الزرقاء لدى المتطوعين والتنبؤ بسير تطور المرض، بدقة تتراوح نسبتها من 91% إلى 99%.

وخلص الفريق البحثي إلى أن “هذه النتائج تشير إلى إمكانية تطويع الذكاء الاصطناعي للتنبؤ باحتمالات الإصابة بالغلوكوما اعتماداً على صور الشبكية، وإن كان من الضروري تدريب منظومات الذكاء الاصطناعي وتغذيتها بمزيد من قواعد البيانات من أجل تحسين نتائج التشخيص التي تتوصل إليها.وكالات

 

 

 

 

 

مهرجان البحر الأحمر السينمائي يكشف شعاره وأفلامه لعام 2023

 

تحت شعار “قصتك بمهرجانك”، تنطلق الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 9 ديسمبر المقبل، متضمناً 36 فيلماً طويلاً وقصيراً من المملكة العربية السعودية.

وكشف المهرجان عن قائمة الأفلام السعودية، بالإضافة الى الأفلام الأخرى التي تم اختيارها لنسخة مهرجان هذا العام، إلى جانب الأفلام التي تندرج تحت فئتي “روائع عربية” و”مسابقة البحر الأحمر”.

ويشارك 11 فيلماً في فئة الروائع العربية، تتميز بتنوع مواضيعها الملهمة وتعدد أنواعها، أبرزها فيلم “وحشتيني”، وهو أول أفلام المخرج تامر رغلي، بطولة الفنانتين نادين لبكي وفاني اردانت.

كما يأتي المخرج ياسر الياسري مع فيلم “حوجن” من بطولة براء عالم ونور الخضراء.

ويقدم المخرج مشعل الجاسر فيلم التشويق الكوميدي “ناقة”.

أما المخرج فارس قدس فيقدم فيلم “أحلام العصر”.

تعرض مسابقة البحر الأحمر 17 فيلماً متنوعاً، منها أفلام روائية ووثائقية وأفلام التحريك من جميع أنحاء آسيا وأفريقيا والعالم العربي، حيث تقدم هذه الأفلام مواهب مبتكرة في مجال صناعة السينما والسرد القصصي، كما ستُمنح الجوائز من قِبل لجنة تحكيم دولية التي يرأسها المخرج السينمائي الشهير باز لورمان.

سيتم عرض فيلم “نورة” للمخرج توفيق الزايدي – وهو أول عمل يتم تصويره بالكامل في منطقة العلا بالمملكة العربية السعودية – إلى جانب فيلم “كواليس” من إخراج الثنائي عفاف بن محمود وخليل بن كيران.

كما تقدم المخرجة فرح النابلسي أول افلامها “الأستاذ” الذي أشاد به النقاد، وتم تصويره في الضفة الغربية ولعب الفنان صالح بكري دور بطولته؛ إلى جانب ذلك، سيُعرض فيلم “ما فوق الضريح” للمخرج كريم بن صالح الذي يتناول قصة طالب جزائري يقرر العمل لدى دار جنائز، بالإضافة إلى فيلم “روكسانا” من إيران للمخرج برويز شهبازي الذي يسرد حكاية رجل يحاول تطوير نفسه من أجل الحب.

ومن بين المخرجين المرشحين للأوسكار الذين تم اختيار عرض أفلامهم في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، كوثر بن هنيّة عن فيلم “بنات ألفة”، وسيعرض ضمن فئة الروائع العربية، وأمجد الرشيد عن الفيلم الدرامي “إن شاء الله ولد”، الذي يعرض ضمن مسابقة البحر الأحمر، والمخرج ضرار خان مع أول أفلامه الذي يأتي تحت تصنيف أفلام الرعب “إن فليمز”، واماندا نيل إيو عن فيلم “خطوط النمر” و بالوجي عن فيلم “نذير شؤم”.وكالات