بتتويجه بطلاً لكأس آسيا للمرة الثانية على التوالي، حقق المنتخب القطري العديد من الأرقام القياسية، بعد فوزه أمس على نظيره الأردني 3-1، في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة.
ورفع المنتخب القطري حصيلة المنتخبات العربية المتوجة باللقب إلى 7 ألقاب، بعد كل من المنتخب السعودي 3 ألقاب، ولقب لكل من الكويت، والعراق، ثم قطر (لقبان).
وتمكن المنتخب القطري “المستضيف” من أن ينضم لقائمة المنتخبات المتوجة باللقب على أرضها، وهي كوريا الجنوبية 1960، وإيران 1968، و1976، والكويت 1980، واليابان 1992، واستراليا 2015، على الترتيب.
وعلى مدار مشواره بالبطولة سجل منتخب قطر 14 هدفاً، فيما استقبلت شباكه 5 أهداف فقط، ولم يخسر في أي مباراة بمرحلة المجموعات، ليتأهل إلى الأدوار الاقصائية متصدراً المجموعة الأولى، وبالعلامة الكاملة، ليكمل مشواره نحو النهائي والتتويج الثاني.
وواصل المنتخب القطري مشواره بلا أي هزائم على مدار نسختين ليصل إلى المباراة رقم 14 من دون أن يتلقى أي خسارة، فيما تعادل في مباراة واحدة في النسخة الحالية أمام أوزباكستان 1-1، في ربع النهائي، لكنه حسمها بركلات الترجيح.
وكان لافتاً أن نتيجة فوز منتخب قطر على الأردن 3-1، هي النتيجة نفسها التي فاز بها على منتخب اليابان بلقبه الأول النسخة الماضية في الإمارات 2019، وكان لاعبه أكرم عفيف عاملاً مشتركاً في الفوز ومن ركلة جزاء سجلها أيضاً خلال هذه المباراة، فيما سجل في النسخة الحالية أهداف قطر الثلاثة من ركلات جزاء أيضاً، وهي المرة الأولى التي يتم تسجيل 3 ركلات جزاء فيها بالنهائي.
وأصبح أكرم عفيف لاعب قطر ثاني أكثر اللاعبين الذين سجلوا للمنتخب القطري في نسخة واحدة من بطولة كأس آسيا بـ8 أهداف، بعد مواطنه المعز علي الذي سجل 9 أهداف في نسخة 2019.
وقال اللاعب أكرم عفيف: ثقة اللاعبين والمدرب والجماهير كانت هي الدافع الكبير لتسجيل ركلات الجزاء، بنجاح في هذه المباراة الصعبة.
وأضاف: سعيد بالفوز والتتويج باللقب، أكثر من سعادتي بالحصول على أي جائزة أخرى.
كما نال حارسه مشعل برشم جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة، وبحسب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم شارك مشعل الذي يكمل الأربعاء القادم عامه الـ26، كأساسي في 6 مباريات من أصل سبع مباريات خاضها المنتخب القطري في البطولة، كما نجح في المحافظة على شباكة نظيفة في 3 مباريات.
وكان لافتاً أيضاً أن الإسباني ماركيز لوبيرز مدرب قطر، هو ثاني مدرب إسباني يقود قطر إلى التتويج باللقب بعد مواطنه فيليكس سانشيز بالنسخة الماضية 2019، بالإمارات.
وقال المدرب ماركيز لوبيز : خضنا مباراة صعبة للغاية، ركزنا فيها على الكثير من الجوانب التكتيكية والبدنية، وعلى الرغم من أنها لم تشهد الكثير من الإثارة إلا أن التاريخ في النهاية سيتذكر البطل والمنتخب الفائز بعيداً عن التفاصيل الفنية الصغيرة.
وأضاف: سعيد للغاية بهذا الإنجاز الكبير، نهنئ الشعب القطري والجماهير واللاعبين وكل فرد يعمل في المنتخب على ما قاموا به خلال المرحلة الماضية، كانت رحلة مثيرة توجت في النهاية بلقب مستحق.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.