زيادة ملحوظة في حجم الدماغ البشري

الرئيسية منوعات
زيادة ملحوظة في حجم الدماغ البشري

 

 

 

كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا عن ازدياد كبير في حجم الدماغ بين الأفراد الذين ولدوا بين ثلاثينات وسبعينات القرن العشرين، ما يمثل تحوّلا ملحوظا في فهمنا لتطور الدماغ البشري وآثاره المحتملة على الصحة.

وسلطت الدراسة الضوء على زيادة بنسبة 6.6 في المئة في حجم الدماغ خلال الفترة المحددة، تشمل المكونات الهيكلية المختلفة للدماغ، بما في ذلك المناطق السطحية القشرية ومناطق محددة مثل الحصين.

وأشارت هذه النتائج إلى خروج عن النظريات السابقة التي بينت انخفاض حجم الدماغ، بدلا من التوسع التدريجي.

وأكد المؤلف الرئيس للدراسة تشارلز ديكارلي الطبيعة متعددة الأوجه للعوامل التي تؤثر على حجم الدماغ، فبينما يلعب علم الوراثة دورا محوريا، فإن التأثيرات الخارجية مثل الصحة والديناميكيات الاجتماعية والتغيرات الثقافية والفرص التعليمية تسهم أيضا بشكل كبير.وكالات

 

 

 

 

 

إلهام شاهين تستعين بالذكاء الاصطناعي لحفظ تاريخها

 

كشفت الفنانة إلهام شاهين السبب الحقيقي الذي دفعها للانضمام إلى مبادرة توثيق التراث الفني لعدد من الفنانين بتقنية الذكاء الاصطناعي.

ونشرت إلهام شاهين مجموعة صور ظهرت فيها مع الجوائز التي نالتها طوال مشوارها الفني، وأرفقتها ببيان صحافي قالت فيه إن لديها رصيداً فنياً كبيراً وتاريخاً حافلاً بالتكريمات داخل مصر وخارجها يجب الحفاظ عليه.

 

وأوضحت إلهام في بيانها أنها تحمّست لمشروع توثيق تاريخها الفني من طريق الرقمنة وباستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، وهو واجب في العصر الحالي. وكشفت عن رصيدها الفني المكوّن من حوالى 50 مسلسلاً و100 فيلم، والكثير من التكريمات التي حصلت عليها في مهرجانات دولية باسم مصر التي تتشرف بتمثيلها في المحافل الدولية. وكان عدد من الفنانين قد تعاقدوا على فكرة مشروع مبتكَرة لتجديد أرشيفهم الفني والحفاظ على ذكريات مشوارهم من خلال الرقمنة والذكاء الاصطناعي، ومن أبرزهم: إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، بسمة، أحمد زاهر، شيري عادل وغيرهم من النجوم.

ويهدف هذا المشروع إلى الحفاظ على التراث الفني بتكنولوجيا تتماشى مع عصر الذكاء الاصطناعي، كما سيتم من خلاله الكشف عن أرشيف صور وذكريات خاصة لم تُنشر من قبل.وكالات

 

 

 

 

 

 

اختيار الأغنية المناسبة لأول كسوف كلي للشمس منذ 150 عاماً

 

 

بينما تستعد “دالاس فورت ورث متروبليكس” الواقعة في ولاية تكساس الأميركية، لتشهد حدوث أول كسوف كلي للشمس منذ ما يقرب من 150 عاما، أعدت صحيفة “دالاس مورنينغ نيوز”، قائمة من الأغاني المستوحاة من “الكسوف”، لتكون بمثابة موسيقى تصويرية للحدث المميز الذي سيحدث في الثامن من الشهر الجاري.

وذكرت صحيفة “دالاس مورنينغ نيوز” في تقرير لها، أن دالاس ستشهد كسوفا كليا للشمس، مما يعني أن القمر سيحجب أشعة الشمس تماما لنحو أربع دقائق خلال ذروة حدوث الكسوف. كما سيكون هناك كسوف جزئي مرئي لفترة أطول، قبل وبعد حدوث الحدث الرئيسي. ويتعين على المرء الإستعانة بنظارات مخصصة للكسوف، للاستمتاع بمشاهدة الظاهرة الرائعة خارج تلك الدقائق الأربع.

وتتضمن قائمة الأغنيات المختارة عددا كبيرا من الأعمال التي يحمل عنوانها كلمة “Eclipse” (الكسوف)، بالإضافة إلى أغاني عن الشمس والقمر والفضاء. وقام ثمانية صحفيين يعملون في “دالاس مورنينغ نيوز” من ذوي الأذواق الموسيقية المختلفة، بفرز ما تحويه مكتباتهم الموسيقية، من أجل العثور على الأغنيات ذات الصلة، بدءا من موسيقى البوب والكنتري، ووصولا إلى الميتال والكيه بوب. كما شارك مراسلون ومحررون آخرون يعملون في غرفة الأخبار في إعداد القائمة.

وفيما يلي نظرة على بعض الأغنيات التي قد تدور في أذهاننا قبل حدوث الظاهرة الكونية هذا العام:

أغنية “توتال إكليبس أوف ذا هارت” (الكسوف الكلي للقلب) لبوني تايلر: قدمت النجمة الكبيرة بوني تايلر /72 عاما/ هذه الأغنية في عام 1983، حيث تقارن فيها الحب المفقود بالظل الذي يحدث نتيجة للكسوف.

وقد تصدرت الأغنية قوائم أفضل الأغنيات عندما تم إطلاقها قبل أكثر من 40 عاما. كما شهدت ارتفاعا كبيرا في شعبيتها أثناء فترات حدوث الكسوف. وفي عام 2015، قامت تايلر بأداء الأغنية على متن سفينة سياحية أثناء مرورها عبر مسار يشهد كسوفا كليا للشمس.

أغنية “إكليبس” (الكسوف) لفرقة “بينك فلويد”: كانت الأغنية هي الأخيرة ضمن أغنيات ألبوم “دارك سايد أوف ذا مون” (الجانب المظلم من القمر)، الذي قدمته فرقة الروك البريطانية الشهيرة “بينك فلويد” في عام 1973.

وتختتم الأغنية أحد الألبومات الأكثر تأثيرا في سبعينيات القرن الماضي. وتستخدم الأغنية – والألبوم كله على نطاق أوسع – الشمس والقمر كرمزين للضوء والظلام.

أغنية “صن فلاور” (عباد الشمس) لبوست مالون وسواي لي: لقد كانت الاغنية جزءا من الموسيقى التصويرية لفيلم الرسوم المتحركة الأمريكي “سبايدرمان: إنتو ذا سبايدر-فيرس”، الذي تم إنتاجه في عام 2018.

 

ووصلت أغنية الراب الرائعة لنجمي الراب الأمركيين بوست مالون /28 عاما/ وسواي لي /30 عاما/، إلى أعلى مراتب قوائم “بيلبورد” في عام 2018. كما حقق الفيلم نجاحا مماثلا أيضا، حيث بلغت إيراداته ما يقرب من 400 مليون دولار في دور العرض، وفاز بجائزة الأوسكار من فئة أفضل فيلم رسوم متحركة لعام 2019.

أغنية “بلايندينغ لايتس” (أضواء تعمي البصر) لـ”ذا ويكند”: يجب على كل من يرغب في أن يشهد ظاهرة الكسوف المنتظرة في الثامن من أبريل، التأكد من ارتداء نظارات مخصصة للكسوف، لتجنب “الأضواء التي يمكن أن تعمي البصر”.وكالات

 

 

 

 

 

 

ليجنز كابري نجم موضة الربيع

 

يمثل ليجنز كابري نجم الموضة النسائية في ربيع ـ صيف 2024 ليمنح المرأة إطلالة عصرية جذابة وإحساسا بالراحة.

وأوضحت مجلة “إنستايل” أن ليجنز كابري هو ليجنز يصل طوله إلى منتصف الساق، مشيرة إلى أنه يحمل اسم جزيرة كابري الإيطالية، التي شهدت رواجا للبنطال، الذي يصل طوله إلى منتصف الساق في فترة الستينيات.

وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن ليجنز كابري يأتي مصنوعا من القطن والليكرا ليمنح المرأة إحساسا بالراحة وحرية الحركة.

وعن كيفية التنسيق، أوضحت “إنستايل” أنه يمكن تنسيق ليجنز كابري مع توب قصير وجاكت أو بليزر “أوفرسايز”، مع صندل “ميول” أو حذاء ذي كعب القطة.

وبالرجوع إلى أصل “الليجنز” أو “البنطلون الليجن” يشير خبراء الموضة إلى أن ظهوره بدأ في القرن الرابع عشر واستمر تطوره عبر الزمن حتى هذا العصر.

 

من المثير للاهتمام أن أول ظهور لليجن كان كقطعة ملابس رجالية، حيث ارتداه الرجال في اسكتلندا في القرن الرابع عشر. وفي البداية كان اللباس داخلي وهو عبارة عن جزئين منفصلين يشبهان الفخذ، مصنوعان إما من الجلد أو السلاسل المعدنية، ويُصنَّع لكل من الملابس الرسمية والعسكرية، وتطور بعد ذلك إلى ملابس سميكة ضيقة يرتديها الرجال تحت ثيابهم خلال عصر النهضة وظل كذلك حتى القرن التاسع عشر حتى بدأت النساء في ارتدائه.

وظهر الليجن في العصر الحديث بداية من 1950 فارتدته عارضات الأزياء والنجمات الشهيرات مثل أودري هيبورن التي ارتدت الليجن الكابري مع نظارتها الشمسية المميزة، وحذت العديد من النساء حذوها طوال العقد.

أصبح الليجن اتجاها في 1970 بفضل بعض من أكبر المشاهير في هذا العقد، مثل ديبي هاري وأوليفيا نيوتن جون ونجوم المسلسل التلفزيوني الشهير في تشارلز آنجلز، والذي كان مختلفًا تمامًا عن العقدين السابقين، فأصبح يشبه البنطلونات الديسكو اللامعة عالية الخصر.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

فريدة سيف النصر… من حبيبة إلى والدة طارق لطفي

 

استعاد الممثل المصري طارق لطفي ذكريات تجمعه بمواطنته فريدة سيف النصر في مسلسلين يفصل بينهما 30 عاماً، الأول “العائلة الذي عرض عام 1994، والثاني “العتاولة” الذي يُعرض حالياً في موسم دراما رمضان 2024.

نشر لطفي (53 عاماً) عبر إنستغرام صورة مركبة تجمعه مع سيف النصر من العملين، حيث ظهرت سيف النصر في جزء منها بنفس الفئة العمرية للطفي، بينما ظهر في النصف الآخر ضمن من “العتاولة” الذي تؤدي فيه دور والدته.

 

وعلق: “مسلسل العائلة 1994 مسلسل العتاولة 2024”.

وحصدت الصورة عشرات التعليقات التي أشادت بأدائها خلال تجسيداه شخصية “سترة”.

وأعرب آخرون عن انتظارهم لمشاهد “خضر” (لطفي) مع والدته (فريدة)، التي لا تخلو من المناكفات، خصوصاً عندما تبدأ بالغناء، ويُصر ابنها على التعبير عن إعجابه بصوتها ضمن أحداث المسلسل الذي يعرض حالياً.

تدور أحداث “العتاولة” الذي كتبه الراحل وحيد حامد وأخرجه إسماعيل عبد الحافظ، في مصر بزمن حرب الاستنزاف، ويسلط المسلسل الضوء على علاقات سكان بناء واحد.

وقد شهدت بدايات الفنان طارق لطفي مشاركته في مسلسل “العائلة” الذي قدم من خلاله دور مصباح، بينما كانت فريدة سيف النصر تؤدي دور حبيبة مصباح وهي فتاة شعبية من إحدى حارات الاسكندرية.

وكانت سيف النصر (68 عاماً) قد سخرت من نفسها على هذه المفارقة في مسلسل “العتاولة”، والذي أدى إلى ظهورها في المسلسل والدة الفنان طارق لطفي رغم  ظهورهما كحبيبين في مسلسل “العائلة”.

وفسرت في منشور على فيس بوك السبب في تحولها من حبيبة إلى والدة للممثل لطفي إلى “رؤية المخرج”، ومازحت مخرج “العتاولة” أحمد موسى مطالبة بأن تكون في المرة المقبلة والدة الفرعون “رمسيس الأول.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

مدينة تسعى لكسر الرقم القياسي بأكبر تجمع لمن يحملون اسمها

 

أعلنت مدينة كايل، في ولاية تكساس الأمريكية، أنها ستقوم بمحاولة جديدة لكسر رقم القياسي في موسوعة غينيس لأكبر تجمع للأشخاص ذوي الاسم نفسه من خلال “تجمع الكايلز” الرسمي.

 

وأعلنت المدينة، التي تمكنت من جذب 1490 شخصاً يُدعى كايل إلى حدث مماثل العام المنصرم، أن محاولة تسجيل رقم قياسي رسمي لـ”تجمع كايلز” ستقام ظهر يوم السبت 18 مايو (أيار)، بحسب تقرير “يو بي آي”.

وتم تحديد الرقم القياسي الحالي لأكبر تجمع للأشخاص ذوي الاسم نفسه (الاسم الأول فقط) في يوليو (تموز) 2017، عندما حضر 2325 شخصاً يحملون اسم إيفان لمحاولة تسجيل رقم قياسي رسمي في البوسنة والهرسك.

واستضافت مدينة أوستن، تكساس، محاولة أخرى للرقم القياسي في فبراير (شباط)، عندما حاول “روديو رايان” أخذ اللقب عن طريق جمع الأشخاص الذين يحملون اسم رايان، ولكن هذه المحاولة لم تتمكن من أخذ اللقب.وكالات

 

 

 

 

 

 

الوجبات الصحية تغني عن الفيتامينات والمكملات الغذائية

 

تمثل الفيتامينات والمكملات الغذائية صناعة مهمة في الولايات المتحدة، حيث ينفق الأمريكيون قرابة 45 مليار دولار، من بين أكثر من 177 مليار دولار ينفقها البشر حول العالم على العقاقير والمساحيق وغيرها من أشكال المكملات التي تهدف إلى تحسين الصحة.

وتشير الدراسات إلى أن زهاء 59 مليون أمريكي يتناولون شكلاً من أشكال الفيتامينات أو المكملات، وينفقون على هذه المواد نحو 510 دولار سنوياً في المتوسط.

ولكن خبراء في مجال الغذاء أعربوا عن اعتقادهم أن ذلك يعتبر إهداراً للمال.

ويقول الطبيب ماثيو سيلفيس من مركز صحة الأسرة وطب المجتمع بولاية بنسلفانيا الأمريكية إن تناول وجبة متوازنة يوفر كافة المواد الغذائية التي يحتاجها الشخص العادي للحفاظ على صحته.

وأضاف في تصريحات للموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية: “إذا تناولت وجبة متوازنة بشكل جيد تحتوي على الخضراوات والفواكه وغيرها من أشكال الغذاء، فإنك لست بحاجة لأي عقاقير تحتوي على فيتامينات أو مكملات غذائية”.

غير أنه استطرد قائلاً “إن هناك بعض الفئات التي قد تحتاج بالفعل إلى فيتامينات أو مكملات غذائية، ولكنها تشكل حالات فردية”.

وأوضح أن هذه الفئات تتضمن الحوامل اللاتي يحتجن إلى حمض الفوليك لمنع العيوب الخلقية للأجنة، وكبار السن الذي يحتاجون إلى الكالسيوم وفيتامين د للوقاية من هشاشة العظام، وبعض الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي ولا يمكنهم امتصاص مغذيات معينة من وجباتهم الغذائية.

وذكر سيلفيس أنه “إذا كنت تتناول بالفعل وجبة غذائية متوازنة، فإن كل الفيتامينات والمعادن الإضافية التي تتناولها من خلال المكملات الغذائية يتخلص منها الجسم من خلال البول”، مضيفاً أنه “عندما يحصل الجسم على كفايته من هذه المواد فإنه يتخلص من الكميات الإضافية الباقية”.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

أمراض قلبية تسهم في الإصابة بالخرف

 

قال باحثون إن التصوير الروتيني للدماغ للذين يعانون من أمراض القلب، قد يؤدي إلى الكشف المبكر عن مخاطر الإصابة بالخرف.

وأفاد البحث بأن التغيرات الطفيفة في الأوعية الدموية في الدماغ، وهي شائعة بين من يعانون من أمراض قلبية معينة، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف.

 

ووفق “مديكال نيوز توداي”، تُعرف هذه التغيرات في الأوعية الدموية باسم “احتشاء الدماغ الصامت”، ويتم اكتشاف هذه المشكلة وكذلك مرض الأوعية الدموية الدماغية الصغيرة، فقط عن طريق تصوير الدماغ.

وتشير التقارير الطبية إلى أن هاتين المشكلتين أكثر شيوعاً بين من يعانون من الرجفان الأذيني، والشرايين التاجية، ومرض الشريان، وقصور القلب، وأمراض صمام القلب، وثقب القلب.

وأجريت هذه الأبحاث في جامعة نيو ساوث ويلز بأستراليا، وتمت من خلال مراجعة أكثر من 220 دراسة منشورة سابقاً عن التغيرات في الأوعية الدموية.

وقالت النتائج: “على الرغم من أن المصابين بأمراض القلب هم أكثر عرضة مرتين إلى 3 مرات من عامة السكان للإصابة بتغييرات في نظام الأوعية الدموية في الدماغ، إلا أنه غالباً ما يتم تجاهلهم، لأنهم لا يخضعون لتصوير الدماغ بشكل روتيني إلا إذا أصيبوا بسكتة دماغية”.

وأشارت النتائج إلى أن الشيخوخة، وارتفاع ضغط الدم والسكري من النوع 2، وارتفاع نسبة الكوليسترول، والتدخين، هي من بين الأسباب المحتملة لهذه التغيرات “الخفية” في الأوعية الدموية في الدماغ.وكالات

 

 

 

 

 

العلم يقترب من إنجاز “أذن اصطناعية” بديلة

 

قال علماء إنهم ابتكروا آذاناً خارجية بديلة مصنوعة في المختبر للأشخاص الذين تشوهت آذانهم عند الولادة أو بسبب الإصابة، وإنهم أصبحوا قريبين من إتقان عمل أذن بشرية تشعر وتقاوم الإصابة مثل الأذن الحقيقية.

ووفق “هيلث داي”، من شأن مثل هذا التقدم أن يفيد بشكل كبير الذين يعانون من تشوه الأذن الخلقي منذ الولادة، أو من فقدوا أذنهم أو تضررت بسبب الإصابة.

 

وقال الدكتور جيسون سبيكتور، كبير الباحثين في الدراسة، وأستاذ الجراحة في جامعة وايل كورنيل بنيويورك: “في الوقت الحالي، تتطلب إعادة بناء الأذن عمليات جراحية متعددة وكمية لا تصدق من البراعة”.

وأضاف “قد توفر هذه التكنولوجيا الجديدة في النهاية خياراً حقيقياً للآلاف الذين يحتاجون إلى عملية جراحية لتصحيح تشوهات الأذن الخارجية”.

وفي الوقت الحالي، يقوم الجراحون عادة ببناء أذن بديلة للطفل باستخدام أنسجة من ضلوعه، وهو إجراء مؤلم ومثير للندبات.

وفي هذا الابتكار الطبي الذي ينتمي لمجال الهندسة البيولوجية، قام الباحثون أولاً بإنشاء سقالة بلاستيكية مفصلة ومعقدة تحاكي الأذن البشرية، باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد.

بعد ذلك، قاموا بتحميل غضروف معقم مشتق من الحيوانات على هذه السقالة، للتأكد أولاً من أنها لن تؤدي إلى رفض الجهاز المناعي.

ويتوقع استخدام غضروف من أذن متبرع في التجارب البشرية اللاحقة.

وفي المختبر، استغرق الأمر من 3 إلى 6 أشهر تقريباً حتى يشكل الهيكل غضروفاً يعيد بشكل أكثر دقة تكوين الحواف والمنحنيات والدوائر المألوفة للأذن البشرية.

وأظهرت الاختبارات الميكانيكية الحيوية أن الغضروف الجديد كان مرناً مثل الأذن النموذجية.

ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن الآذان البديلة ليست متينة مثل الأذن الحقيقية، حيث تتمزق بسهولة أكبر. ويعتقد الباحثون أن بالإمكان حل هذه المشكلة عن طريق إضافة الخلايا الغضروفية إلى المزيج.وكالات

 

 

 

 

 

 

كارمن لبس تكشف كواليس شخصيتها في مسلسل “2024”

 

كشفت الممثلة اللبنانية كارمن لبس عن ملامح شخصيتها ضمن أحداث مسلسل 2024، الذي بدأ عرضه في النصف الثاني من الموسم الرمضاني الحالي، من بطولة نادين نسيب نجيم ومحمد الأحمد.

ونشرت صورة لشخصيتها في المسلسل وقد بدا عليها الحزن في منشور عبر حسابها على إنستغرام، مع تعليق أوضحت فيه مصير “رسمية” خلال السنوات الـ4 الماضية التي تفصل بين عرض الجزء الأول من المسلسل والجزء الثاني.

وقالت إنه خلال السنوات الـ4 الماضية كانت “رسمية” هاربة إلى سوريا، لأنها مطلوبة للقضاء اللبناني، ولذلك لجأت إلى الحجاب والنظارات السوداء خلال عودتها للداخل اللبناني.

وأشارت إلى أنها أصبحت أقسى وأكثر ضراوة بعدما خسرت زعيمي المافيا، وتريد أن تنتقم من النقيب سما عقل (نادين نجيم).

ومن منشور آخر، حرصت على تأكيد عمق علاقتها مع بطلة المسلسل نادين نجيم. وإذ أشارت إلى أنهما أمام الشاشة عدوتين لدودتين، لكنهما في الكواليس تعيشان حالة من الضحك، خاصة عند تصوير مشاهد فيها نوع من الإجرام.

وكانت كارمن قد عبّرت عن فرحتها بالنجاح الذي يحصده مسلسل “2024”، ووصفته بأنّه عمل متقن وحبكته تحمل التشويق والإثارة.

واعتبرت أن ما جذبها لمواصلة الجزء الثاني، هو أن أحداثه تبدأ من شخصية “رسمية” التي تجسّدها، وهي المرأة التي تحرك القصة وتُشعلها.وكالات

 

 

 

 

 

التدخين الإلكتروني يزيد خطر الإصابة بفشل القلب

 

توصّل خبراء إلى أن التدخين الإلكتروني يتسبب في زيادة «كبيرة» في خطر الإصابة بقصور القلب، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

 

وقال الباحثون إن مدخني السجائر الإلكترونية كانوا أكثر عرضة بنسبة 19 في المائة للمعاناة من قصور القلب، مقارنة بأولئك الذين لم يستخدموا السجائر الإلكترونية مطلقاً.

وجرى تحليل أكثر من 175 ألف شخص بالغ بالولايات المتحدة، سواء أكانوا مدخنين أم غير مدخنين، على مدى أربع سنوات، في واحدة من أكبر الدراسات حتى الآن لمقارنة آثار التدخين الإلكتروني على القلب.

في المجمل، عانى 3242 مشاركاً قصور القلب، خلال فترة الدراسة، لكن أولئك الذين استخدموا السجائر الإلكترونية كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بنسبة الخُمس من أولئك الذين لم يلمسوا سيجارة إلكترونية مطلقاً.

وقال الدكتور ياكوبو بن الحسن، المؤلف الرئيسي للدراسة من «MedStar Health» للرعاية الصحية في بالتيمور بالولايات المتحدة: «كثير جداً من الدراسات يربط السجائر الإلكترونية بالآثار الضارة وتكتشف أنها قد لا تكون آمنة، كما كان يُعتقد سابقاً. كان الفارق الذي رأيناه كبيراً، ومن المهم النظر في العواقب على صحتك، وخصوصاً فيما يتعلق بصحة القلب».

وقصور أو فشل القلب حالة تجعل العضو غير قادر على ضخ الدم بشكل صحيح في جميع أنحاء الجسم.

ويُعتقد أن أكثر من مليون شخص بالمملكة المتحدة يعانون قصور القلب، وفقاً لمؤسسة القلب البريطانية، ويجري تشخيص نحو 200 ألف حالة جديدة، كل عام.

تشمل الأعراض الإرهاق وضيق التنفس، وهناك عدد قليل جداً من خيارات العلاج.

وأظهرت نتائج الدراسة أيضاً أن المدخنين كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بقصور القلب مع الكسر القذفي، وهو نوع شائع من الحالة التي تصبح فيها عضلة القلب متصلبة ولا تمتلئ بالدم بشكل صحيح بين الانقباضات.

 

ارتفعت معدلات الكسر القذفي، في العقود الأخيرة، كما أن العمر والسمنة والسكري كلها عوامل تُعرِّض الأشخاص لخطر أكبر.

ومع ذلك فليس من الواضح لماذا قد يؤدي التدخين الإلكتروني أيضاً إلى زيادة المخاطر.

وقال الدكتور بن الحسن: «أعتقد أن هذا البحث طال انتظاره، خصوصاً بالنظر إلى مدى شعبية السجائر الإلكترونية مؤخراً. لا نريد أن ننتظر طويلاً حتى نكتشف في النهاية أنها ضارة. وبحلول ذلك الوقت، ربما يكون كثير من الضرر قد حدث بالفعل».

كما شجّع الناس على عدم استخدام السجائر الإلكترونية أداة للإقلاع عن التدخين، حيث يستمر عدد من الأشخاص في استعمالها بعد فترة طويلة من ابتعادهم عن سجائ