وقع الشيخ زايد بن حمد آل نهيان رئيس مكتب المؤسِّس، ومعالي حمد بن عبدالرحمن المدفع رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية، اتفاقية تعاون بين مكتب المؤسِّس والأرشيف والمكتبة الوطنية.
وتتيح الاتفاقية، التي وقعت في مقر مكتب المؤسس، استخدام المكتب المنصة الرقمية المركزية للأرشيف، التي تعد أرشيفا ومرجعا تاريخيا موثوقا يضم الصور والنصوص، والمقاطع الصوتية، ومقاطع الفيديو الخاصة بالمؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.
كما تُمكِّن الاتفاقية، مكتب المؤسِّس من الاستفادة من المواد التي تسلِّط الضوء على إرثه، والمحتوى الخاص به، إلى جانب استخدام هذه المواد بهدف دعم جهود المكتب والمبادرات التي يُطلقها ويرعاها في إطار رسالته التي تُخلِّد إرثَ المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه.
وتجسِّد الاتفاقية اهتمام مكتب المؤسِّس والأرشيف والمكتبة الوطنية، على حدٍّ سواء، بتبنّي أفضل الحلول الرقمية لحفظ التاريخ الوطني المرتبط بالشيخ زايد وتوثيقه، حيث تُشرِّع آفاقاً جديدة للتعاون بين الجهتين على صعيد المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى الاحتفاء بإرث المؤسِّس.
وقال الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، رئيس مكتب المؤسِّس، إن المكتب يواصل جهوده الحثيثة لترسيخ إرث الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في دولة الإمارات والعالم أجمع، عبر إطلاق المبادرات والمشاريع التي تحتفي بهذا الإرث العظيم، إذ تتمثَّل مهمة المكتب في العمل على تطوير المبادرات التي توثق نهج المؤسِّس الشيخ زايد وإرثه.
وأضاف أن هذه الاتفاقية تجسد التزام مكتب المؤسِّس والأرشيف والمكتبة الوطنية الراسخ بتسخير جميع الموارد والإمكانات المتاحة لدعم الجهود والمبادرات الوطنية والمشتركة.
وأوضح رئيس مكتب المؤسِّس، أن هذه الاتفاقية تشكل نموذجا مميزا للتعاون بين المؤسَّسات الحكومية، إذ تُسهم في الحفاظ على إرث المؤسِّس من خلال مختلف المواد المصنَّفة، إلى جانب إتاحة الفرصة لمكتب المؤسِّس لاستخدامها في مشاريعه ومبادراته، مشيرا إلى أن الاتفاقية تسلط الضوء أيضا على الدور المحوري للأرشيف والمكتبة الوطنية في توثيق سيرة الشيخ زايد وترسيخها في ذاكرة الوطن.
وقال معالي حمد بن عبدالرحمن المدفع، رئيس مجلس إدارة الأرشيف والمكتبة الوطنية، إن هذه الاتفاقية تسلِّط الضوء على الدور الذي يؤديه كلٌّ من مكتب المؤسِّس والأرشيف والمكتبة الوطنية، في حفظ إرث الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وسيرته التي تُعدُّ مصدر إلهام محلياً وعربياً وعالمياً.
وأكد معاليه، أن هذه الاتفاقية تضاعف الجهود المبذولة من أجل حفظ سيرة المؤسِّس الشيخ زايد، وإتاحتها أمام أجيال المستقبل.
وقال سعادة عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، إن أهداف الأرشيف والمكتبة الوطنية تتكامل مع أهداف مكتب المؤسِّس في هذه الاتفاقية، فبينما يكرِّس المكتب جهوده لتخليد إرث الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على أن يحفظ بين وثائقه التاريخية وإصداراته مسيرة الشيخ زايد التي تمثِّل التاريخ الحديث الذي نفخر به لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ويحرص مكتب المؤسِّس في ديوان الرئاسة على تعزيز روح المسؤولية المشتركة، من خلال التعاون مع الجهات والمؤسَّسات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع، بهدف تكثيف الجهود وتفعيل المبادرات والمشاريع التي تخلِّد إرث المؤسِّس وتحافظ عليه، إلى جانب نشر الوعي حول سيرته ومآثره وإنجازاته والاحتفاء بها.وام
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.