مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرم الإيطالي أنطونيو دي ماتيو

الرئيسية منوعات

 

 

 

أعلن مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي في دورته الـ40 برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة عن تكريم الفنان الإيطالي أنطونيو دي ماتيو، وذلك تقديراً لمسيرته الفنية الحافلة بالإنجازات على مستوى المسرح والسينما والتلفزيون.

وذكر بيان صادر  عن إدارة المهرجان في بيان أمس الأول الإثنين، أن تكريم الفنان الإيطالي، جاء اعترافاً بجهوده وإسهاماته المميزة في صناعة السينما العالمية ومواقفه الإنسانية، وذلك في إطار حرص المهرجان على تسليط الضوء على النجوم العالميين الذين ساهموا في إثراء الفن.

وأوضح البيان أن أنطونيو دي ماثيو من مواليد مدينة “كازيرتا” الإيطالية عام 1978، وظهر منذ صغره شغفه بالفنون التمثيلية، حيث بدأ مسيرته الفنية في عالم المسرح، وقدم على مدى 30 عاماً ما يقرب من 16 عملاً مسرحياً.

من جانبه، أعرب أنطونيو دي ماتيو عن سعادته الكبيرة بهذا التكريم، مؤكداً في بيان صحفي، أن مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي يحمل قيمة خاصة في قلبه، نظراً لتاريخه العريق وتأثيره الكبير في دعم وتطوير الفن السينمائي على مستوى العالم العربي والدولي.

وأضاف قائلًا: هذا التكريم ليس فقط تقديراً لمسيرتي الفنية، بل هو أيضاً اعتراف بمسؤولية الفنان تجاه القضايا الإنسانية، أشعر بالفخر أن أكون جزءاً من هذا المهرجان الرائع الذي يجمع بين الفن والإنسانية.وكالات

 

 

 

 

 

النشاط البدني يحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

 

أفادت مجلة “هيلبراكسيسنت” الألمانية بأن النشاط البدني، والتخفيف من التوتر، والنظام الغذائي الصحي، المعتمد على الكثير من الأطعمة النباتية يمكن أن يقي وبشكل فعال من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

واعتمدت المجلة الألمانية على دراسة أجراها فريق بحثي بكلية الطب بجامعة كاليفورنيا الأمريكية، والذي أوضح أن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي له تأثير وقائي ضد أمراض القلب والأوعية الدموية وهو أحد أكثر الطرق فعالية لحماية نظام القلب والأوعية الدموية، كما أن بعض المواد الفردية قد يكون له تأثير فعال من مثل هذه الأمراض على سبيل المثال الأطعمة الغنية بالماغنسيوم.

وقد أظهرت دراسات حديثة أن النشاط البدني الكافي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأن التمارين المعتدلة كافية بالفعل لتحقيق آثار إيجابية وأن صعود السلالم بانتظام يساعد في الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وفي هذا الإطار أشار الخبراء إلى أن التوتر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما تزيد هرمونات التوتر من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، لذا فإن تخفيف التوتر مناسب أيضاً للوقاية من مشاكل القلب والأوعية الدموية.وكالات

 

 

 

 

بانكسي يختتم بالأسماك أسبوع أعمال في شوارع لندن

 

بعد عنزة وبجع وقطة، انضمت الأحد الماضي إلى حيوانات فنان الغرافيتي بانكسي التي تظهر يوميا منذ أسبوع في شوارع لندن وتختفي بسرعة أحيانا مجموعة أسماك على مقصورة زجاجية.

وتبنى بانكسي هذا الأسبوع عبر حسابه على إنستغرام عملا كل يوم، وهو أمر غير معتاد بالنسبة إلى فنان الشارع البريطاني الغامض الذي عادة ما ينجز جدارياته بفارق زمني يُقدّر بالأسابيع أو حتى بالأشهر، مما أثار تساؤلات عن مغزى هذه الرسوم، وأطلق تسابقا للعثور على التالي منها.

وعُثر على مقصورة زجاجية تستخدم لإيواء ضباط الشرطة الذين ينظمون حركة المرور في مدينة لندن، مغطاة بأسماك تشبه أسماك البيرانا، مما جعلها تبدو أشبه بحوض أسماك. وبدأت هذه الموجة من الجداريات التي تمثل حيوانات الاثنين بظهور رسم غرافيتي لعنزة على جدار في ريتشموند في غرب لندن.

وفي اليوم التالي، ظهر عمل آخر بتوقيع بانكسي يبيّن فيلين يُخرجان خرطوميهما من نافذتين مغلقتين عند إحدى واجهات منطقة تشيلسي الراقية. والأربعاء، الماضي  ظهرت ثلاثة قرود، وهي تتأرجح متشبثة بجسر للسكك الحديد في شورديتش في شرق العاصمة.

أما الخميس الماضي فظهر رسم لذئب يعوي على طبق لاقط مثبّت على واجهة متجر في حي بيكهام في جنوب لندن، وطيور بجع تصطاد الأسماك فوق نافذة بائع “فيش أند تشيبس” في والثامستو (شرق العاصمة) ثم قطة تتمدد على لوحة إعلانية في شمال غرب العاصمة.

وسرعان ما عمد ثلاثة رجال ملثمين إلى إزالة الصحن اللاقط الذي يحمل رسم الذئب، فيما فُككت اللافتة التي رسمت عليها القطة وسط صيحات الاستهجان من الجمهور بعد وقت قصير من تبني بانكسي العمل. وأوضح العمال لوسائل إعلام بريطانية أنهم أُرسلوا بناء على طلب الشرطة لأسباب أمنية تتعلق بحركة المرور في الموقع.

وقد أثار الظهور اليومي لهذه الحيوانات تكهنات شديدة حول معناها، بحيث تساءل البعض عن وجود صلة بينها وبين أعمال الشغب اليمينية المتطرفة الأخيرة، والصراع في غزة، وأزمة المناخ، وحتى الألعاب الأولمبية.

وتساءل البعض عن وجود صلة محتملة مع أعمال الشغب اليمينية المتطرفة التي شهدتها المملكة المتحدة في الأيام الأخيرة، إذ دافع الفنان مرارا عن قضايا اللاجئين. لكنّ صحيفة “ذي أوبزرفر” التي تصدر الأحد رأت أن الهدف من هذه الأعمال يتمثل في رفع معنويات العامة من خلال عنصري المفاجأة والتسلية.وكالات

 

 

 

 

الفنانون الفطريون يواصلون الإبداع الفرعوني

 

في منطقة القُرْنَةْ الأثرية بالبر الغربي لمدينة الأقصر التاريخية بصعيد مصر، وفي أحضان جبانة طيبة القديمة التي دُفن بها حكام مصر القديمة من ملوك وملكات ونبلاء ونبيلات، والغنية بمئات المقابر وعشرات المعابد التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين، كانت جموع الفنانين المصريين القدماء من سكان دير المدينة، يقومون بنحت المقابر في صخور الجبل المعروف بجبل القُرْنَةْ، وتشييد المعابد وتزيينها بالتماثيل واللوحات والرسوم والنقوش الفرعونية، التي تحكي تفاصيل الحياة اليومية في مصر القديمة، وانتصارات الملوك، والنصوص الدينية، وأسرار علوم الفلك والعمارة وشتى الفنون التي تفرّد بها قدماء المصريين.

وقد تحوّلت تلك المعابد والمقابر إلى مناطق سياحية يفد السياح لزيارتها من كل قارات العالم، وذلك بفضل احتفاظها بنقوشها وألوانها الزاهية حتى اليوم.

وسيرا على خطى أجدادهم من فناني مصر القديمة، الذين كانوا يقطنون في تلك المنطقة التي تعرف اليوم بـ”دير المدينة” يواصل عشرات الفنانين الفطريين في منطقة القُرْنَةْ الواقعة في قلب جبانة طيبة القديمة غربي مدينة الأقصر، الحفاظ على فنون أجدادهم، حيث أقاموا الورش الفنية والمعارض التي تُعرف بمصانع الألباستر، ويبدعون في نحت التماثيل واللوحات الفرعونية التي يستلهمونها من معابد ومقابر الأجداد، وبيعها لزوار معابد ومقابر المنطقة من سياح العالم.

وبالقرب من منطقة دير المدينة التي تحوّلت إلى مزار يؤرخ لتفاصيل إقامة أول مدينة للعمال والفنانين في التاريخ (والتي يعود تاريخ إقامتها إلى عصر الدولة المصرية الحديثة 1570 – 1070 قبل الميلاد) قام الفنانون الفطريون المعاصرون من سُكان جبانة طيبة القديمة بتشييد ورش ومصانع ومعارض لنحت ورسم التماثيل واللوحات والقطع الفنية الفرعونية، وبيعها للسياح من زوار المنطقة، وذلك في إطار مساعيهم لإحياء حرف وصناعات وفنون أجدادهم من فناني مصر القديمة، وهي الحرف والصناعات والفنون التي تقاوم الزمن وظلت باقية حتي اليوم.

ويستطيع زوار مدينة الأقصر ومقابر معابد جبانة طيبة القديمة اقتناء التماثيل واللوحات والتحف، ورؤية سُكان المنطقة من الفنانين الفطريين وهم يقومون بنحتها ونقشها وتلوينها بذات الطرق التي استخدمها أجدادهم، وذات الأدوات وذات الألوان التي استخدمها المصريون القدماء من فناني دير المدينة في نحت ونقش ورسم وتلوين التماثيل والجداريات التي نُحتت وشُيّدت بأوامر من ملوك وملكات ونبلاء ونبيلات الفراعنة في ذات المنطقة قبل آلاف السنين.

وليس غريباً، أن هؤلاء الفنانين الفطريين الذين توارثوا فنون أجدادهم، وتعلموا نحت التماثيل الفرعونية والرسم والنقش على اللوحات الحجرية، من الأجداد والآباء، يستخدمون أدوات وألوانا بسيطة كتلك التي استخدمها أجدادهم وإن وجد تغيير فهو تغيير طفيف، ليؤكدوا على أنهم يُحيون فنون أجدادهم بذات الطرق والأدوات القديمة.وكالات

 

 

 

 

 

غرسات دماغية قد تجعل جراحات الصرع أكثر أماناً

 

ابتكر مجموعة من العلماء غرسات صغيرة قابلة للطي تتمدد بعد إدخالها في الدماغ، يمكن أن تجعل عمليات الصرع أكثر أماناً، وتُحسّن التشخيص لمئات المرضى الذين يخضعون للجراحة، كل عام.

ووفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية، فقد قال فريق الدراسة، التابع لجامعتيْ أكسفورد وكامبريدج، إن الغرسة عبارة عن رقاقة سيليكون مسطحة ومستطيلة بها 32 قطباً كهربائياً مدمجاً، يمكن أن تمر عبر شق جراحي صغير يبلغ عرضه نحو 6 مم فقط، وبمجرد تمددها بالدماغ فإنها تغطي مساحة أكبر بخمس مرات.

وقال الباحثون إنه عند اختباره على الخنازير، كانت الأقطاب الكهربائية غير المطوية قادرة على اكتشاف وتسجيل نشاط الدماغ بدقة.

وأشار الباحثون إلى أن هذه التقنية تصل إلى مناطق أكبر بالدماغ، كما يمكن أن تقلل بشكل كبير وقت الجراحة، مع تقليص أوقات التعافي، وخفض خطر العدوى.

وقال كريستوفر بروكتور، الأستاذ في قسم علوم الهندسة بجامعة أكسفورد، والذي شارك في الدراسة، إن العمل يقدم «نهجاً جديداً» للتواصل المباشر مع «مناطق كبيرة من الدماغ، من خلال شق صغير يشبه ثقب المفتاح».

وأشاد خبراء مستقلون بالتقنية الجديدة، ووصفوها بأنها «مثيرة»، قائلين إنها تقدم «أملاً حقيقياً» للمرضى.

ويحدث الصرع نتيجة نبضات من النشاط الكهربائي في المخ تؤثر مؤقتاً على كيفية عمله. وتؤدي هذه النبضات إلى حدوث نوبات متكررة من الصرع.

وفي الوقت الحاضر، هناك نوعان رئيسيان من العمليات الجراحية التي يجري إجراؤها لمراقبة النشاط الكهربائي بالدماغ: تخطيط كهربية قشرة الدماغ «ECoG»، وتخطيط كهربية الدماغ المجسم «SEEG».

ويُعدّ تخطيط كهربية قشرة الدماغ عملية شديدة التوغل، وغالباً ما تتطلب من الجرّاحين فتح منطقة كبيرة في الجمجمة لوضع الأقطاب الكهربائية مباشرة على سطح الدماغ، ومن ثم لا يكون إجراؤها بشكل روتيني.

أما تخطيط كهربية الدماغ المجسم فيُعدّ أقل توغلاً، حيث تغطي المجسات مساحة سطحية صغيرة جداً من الدماغ.

وقال فريق الدراسة الجديدة إنه يستكشف ما إذا كان من الممكن استخدام تقنيتهم الجديدة لمساعدة المرضى الآخرين أيضاً، بما في ذلك أولئك الذين يعانون الشلل أو فقدوا القدرة على الكلام.وكالات

 

 

 

 

«سبيس إكس» و«ناسا» تطلقان مهمة «كرو-9» إلى الفضاء الشهر المقبل

 

قالت شركة «سبيس إكس» وإدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، يوم الجمعة الماضي ، إنهما تعتزمان إطلاق مهمة «كرو-9» التابعة لـ«ناسا» إلى محطة الفضاء الدولية في موعد لا يتجاوز 18 أغسطس ، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي هذا الإعلان بعد يوم من موافقة إدارة الطيران الاتحادية على عودة صاروخ «فالكون 9» التابع لـ«سبيس إكس» إلى الفضاء مرة أخرى بعد إخفاق نادر في منتصف رحلة في وقت سابق من هذا الشهر، وهو ما أدى إلى إيقافه عن العمل.

وكان قد تم إيقاف «فالكون 9»، الصاروخ الأكثر استخداماً في العالم، عن العمل بعد أن انفصل أحد الصواريخ في الفضاء وتسبب في تدمير حمولته من أقمار «ستارلينك» الصناعية، وهو أول إخفاق منذ أكثر من سبع سنوات لصاروخ تعتمد عليه صناعة الفضاء العالمية.وكالات

 

 

 

 

ابتكار بوليمير للكشف عن الزئبق ومضادات الحيوية في السوائل

 

ابتكر علماء روس بوليمير أساسه مواد مسامية يمكنه اكتشاف أدنى تركيز لمركبات الزئبق ومضادات الحيوية في الماء والسوائل الأخرى.

ويشير المكتب الإعلامي لمؤسسة العلوم الروسية، إلى أن استخدام هذا البوليمير سيساعد على تحسين وتسريع عملية السيطرة على سلامة التربة والمسطحات المائية والمواد الغذائية.

ويقول أندريه بوتابوف، كبير الباحثين في جامعة نوفوسيبيرسك: “الطريقة المقترحة لكشف مركبات الزئبق ومضادات الحيوية بسيطة، ولكنها عالية الحساسية والدقة، ما يسمح باستخدامها لمراقبة الوسط المحيط والمواد الغذائية”.

والبوليمير المبتكر عبارة عن مادة مضيئة تتكون من ما يسمى بالهياكل المعدنية العضوية (Metal-organic frameworks)، هذه التسمية يطلقها العلماء على المواد النانوية ذات المسامية العالية المصنوعة من جزيئات عضوية وأيونات معدنية، تشبه بنيتها خلايا النحل (قرص العسل)، تستخدم على نطاق واسع كأساس للمرشحات وأجهزة الكشف عن الغازات المختلفة و”أغلفة” للمواد الخطيرة.

وقد ابتكر العلماء الروس هيكلا معدنيا عضويا أساسه أيونات معدن التربيوم النادر وجزيئات عضوية معقدة يمكنها امتصاص الأشعة فوق البنفسجية وإطلاقها على شكل ضوء أخضر ساطع. ويعتمد مستوى السطوع على الجزيئات والأيونات الموجودة داخل الهيكل العضوي المعدني ما يسمح باستخدامها ككاشفات حساسة للمواد الكيميائية المختلفة.

وقد أظهرت نتائج التجارب التي أجراها العلماء أن الهياكل العضوية المعدنية المبتكرة، يمكنها في ثوان اكتشاف آثار أيونات الزئبق ومضاد السلفاديازين الحيوي في الماء حتى إذا كان تركيزها طفيف جدا- 0.12-0.18 ميكروغرام في الليتر، في غضون ثوان. وهذه القيم أقل بكثير من الحد الأقصى المسموح به لتركيز هذه المركبات في الماء والمواد الغذائية، لذلك يمكن استخدامها في تقييم نوعية المياه والسوائل الأخرى والمواد الغذائية.وكالات

 

 

 

 

اكتشاف خزان مياه عملاق في المريخ”يكفي لملء محيطات”

 

اكتشف باحثون دليلاً على وجود خزان كبير من الماء السائل تحت سطح المريخ، يكفي لملء محيطات على سطح الكوكب، وباستخدام بيانات من المركبة “إنسايت” التابعة لوكالة ناسا، قدر العلماء أن كمية المياه الجوفية قد تكون كافية لتغطية كامل سطح المريخ بعمق يتراوح بين كيلومتر واحد واثنين، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا).

ومع ذلك، يقول الخبراء إن الخزان من غير المحتمل أن يكون ذا فائدة كبيرة لأولئك الذين يسعون للاستفادة منه لتوفير المياه لمستعمرة مستقبلية على المريخ.

ويقع هذا الخزان في الشقوق الصغيرة والمسام في الصخور في وسط قشرة المريخ، على عمق يتراوح بين 11.5 و20 كيلومتراً تحت السطح، وحتى على الأرض، فإن حفر حفرة بعمق كيلومتر واحد يمثل تحدياً.

وقال فاشان رايت والذي يعمل الآن أستاذاً مساعداً في معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو: “فهم دورة الماء على المريخ أمر حاسم” ونقطة انطلاق مفيدة لتحديد مواقع المياه وكمية ما هو موجود منها.

وأرسل العلماء على الأرض العديد من المسبارات والمركبات الفضائية إلى المريخ لاكتشاف ما حدث للماء الذي كان موجوداً على الكوكب قبل حوالي 3 مليارات عام، وكذلك لمعرفة متى حدث ذلك وما إذا كانت هناك حياة على الكوكب أو كانت موجودة في السابق.وكالات

 

 

 

 

إنقاذ عائلة بعد غرق يختها الفاخر قرب جزيرة مايوركا

 

عاش ركاب يخت فاخر أوقاتاً عصيبة، بعدما تعرضوا للغرق قبالة سواحل جزيرة مايوركا الإسبانية. ولحسن الحظ، تمكن خفر السواحل من إنقاذهم في اللحظات الأخيرة.

كان القارب الفاخر الذي يقل عائلة ألمانية مع طاقم مؤلف من شخصين، قد تعرّض لمشكلة صباح السبت بعد مغادرته المرسى باتجاه عرض البحر.

ولاحظت السفن القريبة من اليخت أنه بدّل وجهته، واقترب من ساحل “كامب دي مار” في الجنوب الغربي لجزيرة مايوركا، لكنه سرعان ما غرق جزئياً، فأطلق طاقمه نداء استغاثة.

وهرع خفر السواحل الإسباني على متن قواربهم الخاص إلى موقع الحادث، وتبعتهم الشرطة المحلية بقواربها أيضاً، مصحوبين بفوج من العناية الطبية تحسّباً لوجود إصابات.

وقبل وصول خدمات الطوارئ إلى موقع غرق المركب، تمكن قارب خاص على مقربة منهم، من نقل ركاب اليخت الخمسة إلى ضفة الأمان، حيث رافق خفر السواحل القارب المُنقذ حتى رسوه في ميناء أدريانو بالقرب من منتج “ماغالوف” في مايوركا.

في الصور التي نشرها خفر السواحل في مايوركا، يمكن رؤية اليخت، الذي تتجاوز قيمته الـ100 ألف دولار، وقد غرق، وارتفعت مقدمته فوق الماء مع قطع من الحطام تطفو في على سطح الماء.

ومع حلول الساعات الأولى من مساء السبت الماضي  كان البحر قد ابتلع اليخت بأكلمه، وحتى اللحظة لم تصدر الشرطة الإسبانية بياناً حول سبب غرق السفينة الفاخرة، وفقاً لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.وكالات

 

 

 

 

 

“الإنسولين الذكي”.. طريقة مبتكرة للحقن مرة واحدة فقط أسبوعياً

 

طور باحثون في الولايات المتحدة وأستراليا والصين، ما أسموه بـ”الإنسولين الذكي”، إذ يحاكي استجابة الجسم الطبيعية لمستويات السكر المتغيرة في الدم، ما يقلل من عدد المرات التي يحتاج فيها المريض إعطاء نفسه الإنسولين الصناعي من 10 مرات في اليوم إلى مرة واحدة فقط في الأسبوع.

وبتقليص عدد مرات الحقن، اعتبر الباحثون “الإنسولين الذكي” بمثابة الحل الذي قد يحدث ثورة في علاج ملايين الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول في جميع أنحاء العالم.

وحصل الباحثون من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة، وجامعة موناش في أستراليا، وجامعة تشجيانغ في الصين، على 3 ملايين جنيه استرليني لتمويل 6 مشاريع بحثية لتطوير أنواعاً من “الإنسولين الذكي”

وتهدف أربعة من هذه المشاريع إلى تطوير أنواع جديدة من الأنسولين، في حين تم إطلاق مشروع آخر لإيجاد نوع جديد سريع المفعول، حسب ما ورد في صحيفة الغارديان البريطانية.

وحصل العلماء القائمين على علاج الإنسولين الجديد على دعم مالي لتطوير أبحاثهم من شراكة من ثلاث مؤسسات هي “مرض السكري في المملكة المتحدة و”جي دي أر أف” و”ستيف مورغان”.

وقال نائب رئيس اللجنة الاستشارية العلمية تيم هايس، إن الإنسولين الذكي سيساعد بشكل كبير المرضى الذين يتعين عليهم حالياً إدارة حالتهم يومياً، وموازنة التحكم في نسبة السكر في الدم مع تجنب انخفاض نسبة السكر في الدم.

واعتبر أن “الإنسولين الذكي قد يبشر بعصر جديد في الحرب ضد مرض السكري”، مضيفا أن “الإنسولين المستجيب للغلوكوز بمثابة “الكأس المقدسة” لأنه يقربنا من علاج مرض السكري من النوع الأول ليجعله مثل أي علاج دوائي.”وكالات


تعليقات الموقع