“الهوية والجنسية” تطلق “جائزة التصفير البيروقراطي”

 

 

 

 

 

أطلقت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ “جائزة التصفير البيروقراطي”، في خطوة تعكس حرص الهيئة على تحسين الخدمات الحكومية وتبسيط الإجراءات تماشياً مع توجهات القيادة الحكومية نحو تصفير البيروقراطية الحكومية.

وتهدف الجائزة إلى تحفيز الموظفين والمتعاملين والشركاء على تقديم أفكار إبداعية وتطبيقات عملية تسهم في تقليص الإجراءات وتحسين تجربة المتعاملين.

وتأتي الجائزة كجزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز ثقافة التميز والابتكار داخل المنظومة الإدارية وخارجها، ويشمل نطاق المشاركة جميع الموظفين على المستوى الفردي وعلى مستوى الفرق العاملة في الهيئة، وتمتد لتشمل المتعاملين والشركاء، حيث تشجع الهيئة المشاركين على تقديم مقترحاتهم وأفكارهم التطويرية لتحقيق أهداف برنامج تصفير البيروقراطية.

وتم فتح باب تقديم الأفكار والمقترحات عبر منصة الأفكار الإبداعية التابع للهيئة afkar.icp.gov.ae ولغاية نهاية شهر أكتوبر المقبل، حيث سيتم تقييم الأفكار من قبل لجنة مختصة، يليها تكريم أصحاب الأفكار التي ستساهم في تحقيق مستهدفات تصفير البيروقراطية الحكومية خلال حفل سنوي مميز.

وتشمل الجائزة عدة فئات لتكريم الإنجازات المتميزة في مجال تصفير البيروقراطية، وتشمل” فئة المديرين التنفيذيين، التي تكرم أفضل المديرين التنفيذيين في تقديم أكبر عدد من الاقتراحات التطويرية في مجال تصفير البيروقراطية، وفئة الإدارة والوحدات التنظيمية المتميزة، وفئة فريق العمل المتميز، وفئة الموظف/المتعامل الإبداعي أو الاستثنائي، وفئة الشركاء الخارجيين، وفئة أفضل وسيلة إعلام/ مؤثر إعلامي، وفئة أفضل موظف من الفريق الرئيسي، وفئة المشروع المبتكر، وفئة الخدمة المستحدثة، وفئة باقة الخدمة، وفئة أفضل بحث علمي، وفئة الإجراءات الداخلية لأفضل إجراء داخلي في الهيئة يتم فيها تقليص الإجراءات والخطوات والمستندات”.

وأكد سعادة اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة أن إطلاق جائزة التصفير البيروقراطي تمثل خطوة استراتيجية هامة نحو تحقيق رؤية القيادة بصنع نموذج حكومي رائد خالي من البيروقراطية وتجسيد رؤية حكومة الإمارات لأن تكون الإمارات الأفضل على مستوى العالم في تقديم خدمات استثنائية، موضحا أن هذه الجائزة تسلط الضوء على جهود الهيئة لإشراك المتعاملين والشركاء مع موظفينا لرسم وصناعة رحلة المتعامل.

وتؤكد الهيئة أن “جائزة التصفير البيروقراطي” تهدف إلى تحقيق الأهداف الوطنية الرامية وتحسين الكفاءة الحكومية وتقديم خدمات أكثر فاعلية لكافة شرائح المجتمع مشيرة إلى أهمية التزامها بتوفير بيئة عمل تحفز على الابتكار والإبداع، وتعزز من روح التميز في كافة عملياتها.

ودعت الهيئة الموظفين والمتعاملين والشركاء إلى المشاركة الفعالة وتقديم أفكارهم التي ستساهم في إحداث نقلة في كيفية تقديم الخدمات الحكومية.

كما أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ عن إطلاق “شهر التصفير البيروقراطي”، الذي يبدأ في 26 أغسطس 2024 ويستمر لمدة شهر، كجزء من جهودها الرامية لتحسين جودة الخدمات وتبسيط الإجراءات الحكومية.

تهدف الحملة إلى تعزيز الوعي ببرنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، مع التركيز على تحديد مجالات التحسين والخروج بحلول ابتكارية.

يأتي إطلاق “شهر التصفير البيروقراطي” تزامنا مع توجهات القيادة الرشيدة، وتنفيذا لمتطلبات برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية، للوصول لإجراءات حكومية تكون الأبسط والأسرع والأكثر كفاءة، وتُمكن الهيئة بأن تكون جزءا فاعلا في منظومة العمل الوطني الداعمة لتحقيق هذه التوجيهات وإحداث نقلة نوعية واستثنائية في الخدمات التي تقدمها.

تشمل فعاليات الشهر، تنظيم مجموعة من الأنشطة من خلال تشكيل فرق على مستوى إمارات الدولة.

تبدأ الحملة في إمارة أبوظبي وتشمل الظفرة ومدينة العين لمدة أسبوع، تليها إمارة دبي لمدة أسبوع، ثم تستمر لثلاثة أيام في إمارتي الشارقة وعجمان، وثلاثة أيام في أم القيوين، ورأس الخيمة، والفجيرة، وستُعقد الفعاليات في المجالس ومراكز التسوق ومراكز تقديم الخدمة.

وقال سعادة اللواء خليفة مطر الحميري، مدير عام الخدمات المساندة بالإنابة رئيس فريق تصفير البيروقراطية الحكومية في الهيئة، إن إطلاق شهر التصفير البيروقراطي يعكس التزام الهيئة الدائم بتحقيق تجربة ريادية في العمل الحكومي.

وأضاف: “ندرك أن البيروقراطية في العمل قد تؤثر سلبا على تجربة المتعاملين، لذا فإن هدفنا هو تبسيط الإجراءات بما يلبي تطلعاتهم ويعزز من كفاءة الأداء الحكومي”.

وأكد حرص الهيئة على مشاركة متعامليها وشركائها في الملتقيات، والمجالس التي ستعقدها للاستماع لآرائهم وتجاربهم وتصميم الخدمات بما يفوق توقعاتهم، ويعزز من كفاءة الخدمات المقدمة ويحقق أفضل النتائج.

ودعت الهيئة جميع المتعاملين والشركاء إلى المشاركة الفعالة في “شهر التصفير البيروقراطي” والمساهمة في تحسين جودة الخدمات الحكومية، وتقديم حلول مبتكرة، مؤكدة أهمية المساهمة في تحقيق متطلبات البرنامج الوطني، واعتباره أولوية قصوى بهدف الحصول خدمات استباقية عالمية وتسهم في النهاية في تعزيز منظومة الخدمات الحكومية في تنافسية الدولة.وام


تعليقات الموقع