إن جلب التقنيات العالمية المتطورة إلى منطقة الشرق الأوسط لا يعد أمراً سهلاً، لا سيما إنشاء مساعد الذكاء الاصطناعي الذي يدمج الذكاء مع الوعي الثقافي فأنها مهمة لا تخلو من المسؤولية. ولذا تتمثل مهمة “ياسمينة” من “يانجو” بخلق روابط وثيق الصلة ومحليًة. لذا تلتزم الشركة بتطوير ياسمينة كمساعدة ذكاء اصطناعي شبيهة بالإنسان ومصممة بشكل فريد لمنطقة الشرق الأوسط. لم نرغب في تكييف النموذج الدولي الحالي بمجرد إضافة اللغة العربية الخليجية.
واستعرض مدير التسويق والإبتكار الأول لدى “ياسمينة” من “يانجو” السيد رامي أبو عرجة أبرز ما توصلت إليه الشركة في مجال المتحدث الذكي الشبيه بالإنسان والذي صمم خصيصاً لمنطقة الشرق الأوسط، إذ تجمع ياسمينا ميدي بين التكنولوجيا المتقدمة والفهم العميق للفروق الثقافية الفريدة في المنطقة. أصبح هذا ممكنًا بفضل ياسمينة، مساعد الذكاء الاصطناعي المدمج في مكبر الصوت.
ما الذي دفع شركة (Yango) يانغو (إلى تطوير سمّاعة ياسمينة (مكبرات الصوت) الذكية (Yasmina Midi) ياسمينة ميدي و(Yasmina Mini ) ياسمينة ميني خصيصًا لسوق الشرق الأوسط؟
تتمثل مهمتنا في Yango Group بإنشاء حلول مخصصة للمجتمعات المحلية مبنية على التقنيات العالمية – ومن الأمثلة الساطعة على ذلك إنشاء مساعدة الذكاء الاصطناعي (ياسمينة ميني) و (ياسمينة ميدي) التي تدمج الذكاء بالوعي الثقافي، مما يجعله ملائمًا ويمنحة سمة محلية.
ولقد كشفت نتائج استطلاع السوق الذي قمنا به في وقت سابق من هذا العام، أن 92% من المشاركين في دولة الإمارات العربية المتحدة عبروا عن تفضيلهم لمساعد ذكي أو مدعم بالذكاء الاصطناعي مصمم خصيصًا لمنطقة الشرق الأوسط. ولهذا السبب تستطيع ياسمينة التحدث باللغة الخليجية والتعرف على الثقافة الخليجية المحلية، وإخبارك بالتاريخ حسب التقويم الهجري، من بين أشياء أخرى.
وستساعد سمّاعة ياسمينة/ مكبّرات الصوت الذكية عند استخدامها لأجزاء السماعة الداخلية الحديثة (ياسمينة ميني وياسمينة ميدي) على وصول ياسمينة إلي نطاق أوسع من الجمهور لإستخدامها في الترفيه والحصول على المعلومات للبقاء على اتصال دائم بثقافتهم.
كيف تتمكن سمّاعات الصوت الذكية من ياسمينة من فهم وتمثيل اللهجات المحلية في الشرق الأوسط بشكل جيد؟
تشمل مهمتنا في ياسمينة إنشاء مساعدة الذكاء الاصطناعي التي من شأنها أن تعكس وبدقة عالية الثقافة المحلية ومعالجة الفروق الثقافية الفريدة في منطقة الشرق الأوسط.
تعتمد مهارات المحادثة لدى ياسمينة الشبيهة بالبشر على امتلاك نموذج لغوي واسع وخاص (LLM) تم تطويره باستخدام مجموعة منقحة من بيانات صفحات الويب العربية. كما أشرف على تحسين وتعديل النموذج اللغوي الواسع الخاص المئات من محترفي المحتوى للإجابة على ياسمينة أسئلة ياسمينة وتحسينها.
كما شارك المئات أيضاً من متحدثي اللغة العربية في تدريب ياسمينة لتعزيز قدرتها في التعرف على الكلام، مما مكّنها من فهم مجموعة واسعة من أنماط الكلام والتنغيم واللجهات.
ما الذي يجعل سماعات ياسمينة مختلفة عن الأجهزة الذكية الأخرى المتوفرة في السوق اليوم؟
عندما يتعلق الأمر بياسمينة – مساعدة الذكاء الاصطناعي الشبيهة بالإنسان والتي تشغل سمّاعات ياسمينة الذكيّة، فإن ياسمينة ميدي وياسمينة ميني تختلف عن الأجهزة الذكية الأخرى بعدة طرق منها:
1. الذكاء الاصطناعي بلمسة إنسانية
تتقن ياسمينة اللهجات الخليجية الرئيسية وتتمتع بميزة فريدة وقدر عالٍ على المشاركة في محادثات متسقة وممتعة وأصيلة، إذ يمكن للمستخدم إجراء محادثة ودية معها وحتى مطالبة ياسمينة بإلقاء النكات والمواضيع الفكاهية المضحكة.
2. الترفيه الشخصي
التفرد في الإستجابة إذ تتعرف ياسمينة على أصوات ما يصل إلى أربعة أفراد من العائلة باستخدام تقنية البصمة الصوتية، وتقوم بتخصيص استجاباتها بناءً على تفضيلاتهم الفريدة. فقط من خلال يانغو بلاي يمكنك أخبار ياسمينة أنك تحب أغنية معينة، وسوف تتذكرها المساعدة الذكيّة لتوصيات الموسيقى المستقبلية.
3. مركز المنزل الذكي
يمكن لسمّاعات ياسمينة أن تكون بمثابة محور المنزل الذكي، مما يتيح للمستخدمين التحكم في بيئتهم من خلال الأوامر الصوتية. إذ تم تجهيز ياسمينة ميدي بإمكانيات Zigbee وWi-Fi، بينما تتكامل ياسمينة ميني مع أنظمة المنزل الذكي المتوافقة عبر Wi-Fi.
4. الإرشاد الثقافي
تقدم ياسمينة خدماتها للمتحدثين باللغتين العربية والإنجليزية والمهتمين بالتعرف على العالم العربي. كما يمكنها قراءة سور من القرآن الكريم وتشغيل الأذان وإخبارك بالتاريخ حسب التقويم الهجري.
5. رفيق مفيد
يمكن للمساعد عرض معلومات مثل الوقت والطقس والاستجابات العاطفية على عرض LED الخاص بالسمّاعات واستخدام الإضاءة الديناميكية لتتناسب مع مزاج الموسيقى أو التفاعلات. سواء كنت بحاجة إلى التحقق من توقعات الطقس أو تاريخ اليوم أو وقت الصلاة في أي مدينة في العالم، فإن ياسمينة موجودة لمساعدتك طوال اليوم.
أخبرنا عن التعاون مع المجتمعات المحلية في تطوير سمّاعات ياسمينة الذكيّة، وكيف ساعد هذا التعاون في تحسين المنتج؟
نسلط من خلال تجربتنا الضوء على أهمية المستخدم لتشكيل المنتج وتحسينه في المستقبل ليتلائم مع تطلعاتهم. ولهذا السبب، نحرص دائما بعد إطلاق المنتج على إنشاء مجتمعاً للاختبار التجريبي، والذي يسمح بدوره للمستخدمين بالتفاعل المباشر ومشاركة التعليقات القيمة حول تشكيل مستقبل تطوير المنتج. نعمل دائما على مشاركة التكنولوجيا والتفاعل باستمرار مع الجمهور لتطوير المنتجات في ياسمينة التي تشكل تكنولوجيا العصر وبالتالي التأكد من استمرار تلبية الاحتياجات الفريدة للمنطقة.
كيف تتوقع أن تؤثر سمّاعات ياسمينة الذكيّة على طريقة تفاعل الناس في الشرق الأوسط مع التكنولوجيا؟
وبالنظر إلى المستقبل، نرى ياسمينة ميدي وياسمينة ميني تتطوران إلى رفيقتين أكثر بديهية وخصوصية. تجسد ياسمينة مستقبل الذكاء الاصطناعي المحلي، حيث تعالج الابتكار والاحتياجات الفريدة لمستخدمينا بشكل مباشر. إنها مثال على كيفية استخدام نماذج اللغة الواسعة لإنشاء تجارب ليست ذكية فحسب، بل مخصصة ايضاً.
إلى أي مدى يمكن اعتبار سمّاعة ياسمينة الذكيّة نقلة نوعية في مجال التكامل مع أنظمة المنزل الذكي؟
تعتبر سمّاعة ياسمينة أداة مساعدة تعمل بالذكاء الاصطناعي، صممت للتفاعل مع المستخدمين كالبشر – إذ يفضل الناس التواصل مع البشر – بدلاً من الآلات – وبلغة منطوقة مألوفة، مما يجعلها نقلة نوعية في مجال التكامل والتفاعل مع أنظمة المنزل الذكي، وبالتالي فإن استخدام ياسمينة كوسيط للخدمات يجعل تجربة المستخدم مخصصة أكثر وبديهية.
أما بالنسبة لقدرات المنزل الذكي، فإن ياسمينة تدمج الأجهزة المختلفة في نظام واحد سلس. تضيف الصفات الإنسانية التي تتمتع بها ياسمينة طبقة عاطفية إلى تجربة استخدام هذا النظام، مما يعزز مستوى الراحة والرضا للمستخدم.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.