مركز دبي للأمن الإلكتروني يحتفي بالكفاءات الإماراتية النسائية في الأمن السيبراني

الإمارات

أكد مركز دبي للأمن الإلكتروني أن المرأة الإماراتية أثبتت جدارة عالية في جميع الأدوار التي تولتها والمهام والمسؤوليات التي أوكلت إليها في مركز دبي للأمن الإلكتروني منذ تأسيسه، وباتت تلعب دوراً رئيسياً في تمكين المركز من الإسهام في تعزيز الاقتصاد المحلي والمساهمة في التنمية المستدامة لإمارة دبي ولدولة الإمارات على حد سواء.

وقال المركز بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، إن العديد من النساء في المركز يشغلن مناصب مهمة تتيح لهن المساهمة الفاعلة في عملية التحول الرقمي، حيث تبلغ نسبة النساء 25% من بين إجمالي حجم فريق العمل بالمركز، وهو تأكيد على دورهن المحوري في هذا المجال وعلى الالتزام بتمكين المرأة ترجمة لمستهدفات استراتيجية التوازن بين الجنسين في الدولة.

وأعربت الدكتورة بشرى البلوشي مديرة إدارة الحوكمة وإدارة المخاطر في مركز دبي للأمن الإلكتروني، عن فخرها بوجود كفاءات إماراتية نسائية في مجال الأمن السيبراني على مستوى المركز أو على مستوى إمارة دبي، يقمن بمهام محورية في تعزيز معايير الأمن والسلامة الرقمية، مشيرة إلى الدعم والتمكين الكبير من القيادة الرشيدة في دبي للمرأة والحرص على إشراكها في كافة القطاعات الحيوية في الدولة، وكذلك الدعم من قبل الأسرة والمجتمع الذي يرى في العمل قيمة.

وقالت إيمان العوضي، نائب رئيس الشبكات والأمن السيبراني بمدينة إكسبو دبي، أن الأمن السيبراني يتيح العديد من الفرص للمرأة الإماراتية وقدراتها التي تشمل المعرفة التقنية وامتلاك الأدوات الحديثة والتفكير الاستراتيجي والتحليل والتوعية والمهارات الشخصية والاجتماعية، واختبار الخطط وأنظمة الأمن والحماية فضلاً عن التعامل مع محاولات الاختراق وغيرها من التهديدات التي تواجه المنظومة الأمنية السيبرانية.

ولفتت عذية السويدي، رئيس قسم البنية التحتية الرقمية والأمن السيبراني في محاكم دبي، إلى مشاركتها في مواءمة جهود الأمن السيبراني مع الأهداف الأوسع لحماية مؤسسات حكومة دبي، وتعزيز ثقافة الأمان في محاكم دبي خلال تحديد معايير التميز في الأمن السيبراني.

وأشارت الدكتورة هبة أحمد أخصائي دراسات المستقبل في مركز دبي للأمن الالكتروني، إلى دورها في تطوير وصياغة معايير الأمن الإلكتروني الخاصة بتأمين إنترنت الأشياء، الأجهزة الطبية، والمركبات ذاتية القيادة، والعمل على عدة مشاريع بحثية تعني بتطوير حلول أمنية إلكترونية تمكن من مواكبة التغيرات المتسارعة في التكنولوجيا الحديثة.

ونوهت عفراء بن فارس باحثة في مركز دبي للأمن الإلكتروني، إلى إحداث نقلة نوعية في مدينة دبي من خلال منصة الشهادات الرقمية والهوية الرقمية والذي يدار بقدرات و كفاءات اماراتية شابة ، حيث تهدف هذه المنصة إلى تعزيز الثقة في الفضاء الإلكتروني و الارتقاء بجودة الخدمات في الحكومة.

وأشادت عائشة المرزوقي، أخصائي تراخيص وتصاريح الأمن السيبراني، على دعم المركز في تحقيق إنجازات بارزة لإمارة دبي والمساهمة في تطوير معايير حماية البيانات والأمن الإلكتروني، مؤكدة مواصلة العمل للمساهمة في تعزيز مكانة دبي كواحدة من أكثر المدن أماناً في العالم في الفضاء الرقمي.

وأكدت موزة الفلاسي، تنفيذي أول توعية ومهارات سيبرانية في مركز دبي للأمن الالكتروني أن المرأة الإمارتية تلعب دوراً فعالاً في قيادة العديد من المبادرات والمهام في مختلف المجالات بما فيها مجال الأمن الإلكتروني.

وقالت عائشة الهاشمي، مدقق أول نظام أمن المعلومات في مركز دبي للأمن الإلكتروني، إن دعم دبي وسعيها لإدراج وتمكين المرأة الإماراتية في مجال التدقيق غير مسبوق. حيث يتكون فريق التدقيق من أغلبية نسائية منذ تأسيسه وحتى الآن، وهو ما يعكس التزام الإمارة تجاه المشاركة النشطة للمرأة في هذا المجال.وام


تعليقات الموقع