بمناسبة العودة للمدارس.. «عونك يا وطن» يوزع حقائب مدرسية على الأسر المتعففة

الإمارات

العين – الوطن:

قام فريق عونك يا وطن التطوعي، بإطلاق حملة مجتمعية بمناسبة العودة إلى المدارس تحت شعار “حقيبتك عطاء”، حيث وزع أعضاء الفريق عدداً من الحقائب المدرسية على الأسر المتعففة في جميع مناطق مدينة العين وذلك بحضور الشيخ سالم بن محمد بن حم ، الشيخ مسلم بن محمد بن حم، الشيخ سليم بن محمد بن حم.

وأتت الحملة استكمالاً لسلسلة فعاليات ومبادرات الفريق المجتمعية وعملاً بأهدافه الإنسانية في مد يد العون للأسر المتعففة لتخفيف أعباء النفقات الدراسية وترسيخاً لمبادئه في دعم طلبة العلم وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم في طريق تحصيلهم العلمي.

وقال بن حم: أن العودة إلى المدارس من اللحظات المهمة في حياة كل أسرة تهتم برفع ودعم مستقبل أطفالها، ومن هذا المنطلق، تعتبر هذه المبادرة من المبادرات الأساسية في فريق عونك يا وطن التطوعي التي نحرص على تنفيذها مع بداية كل عام دراسي؛ لأن دعم طلبة العلم وتقديم العون والمساعدة لهم يأتي على رأس أولويات الفريق.

وتابع: بالعلم والعمل نبني مستقبلاً زاهراً ونسهم في ترسيخ مكانة الدولة عالمياً وبما أن العلم مقترن بالعمل، فإننا في «عونك يا وطن»، نسعى من خلال عملنا بالمبادرات والفعاليات الإنسانية والمجتمعية إلى المساهمة في دعم أجيال المستقبل وتمكينهم من مواصلة تحصيلهم العلمي بأفضل السبل المتوفرة.

وقالت سلام القاسم منسق فريق عونك: إن توزيع الحقائب المدرسية يأتي في إطار خطة فريق «عونك يا وطن»، لدعم طلبة العلم من ذوي الدخل المحدود، والمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المتعففة، حيث تأتي مساعدة طلبة العلم في صميم رسالة «عونك يا وطن»، الهادفة إلى توفير المناخ والبيئة التعليمية الملائمة لأجيال المستقبل، وجاءت مبادرة «حقيبتك عطاء» بهدف إدخال البهجة إلى نفوسهم وتشجيعهم على بدء عامهم الدراسي بهمة ونشاط ومواصلة التفوق، ليكونوا أجيالاً فاعلة تخدم مجتمعاتها، والحقائب الموزعة تتضمن جميع المستلزمات والأدوات المدرسية من الأقلام والدفاتر وأقلام التلوين وبأحجام متباينة، كبيرة ومتوسطة وصغيرة الحجم، لتناسب الطلاب المستفيدين في المراحل الدراسية كافة.

الجدير بالذكر أن فريق «عونك يا وطن» التطوعي نفذ العديد من المبادرات الخيرية والإنسانية، التي تهدف إلى خدمة الإنسان داخل دولة الإمارات، وقدم المساعدات المختلفة والمتنوعة التي تخفف من عناء التعب على كثير من الأسر المتعففة والأفراد.


تعليقات الموقع