“أبوظبي للتنمية” يشارك في الاجتماع الأول لمجموعة التنسيق العربية مع حكومة كازاخستان

الإقتصادية الرئيسية

 

 

 

شارك صندوق أبوظبي للتنمية في اجتماع الطاولة المستديرة لمجموعة التنسيق العربية وحكومة كازاخستان، الذي عقد في العاصمة الكازاخستانية، في إطار تعزيز العلاقات المشتركة وتطوير التعاون الاستراتيجي بين الجانبين.

ويُعد اللقاء الأول من نوعه، الذي يضم مجموعة التنسيق العربية والحكومة الكازاخستانية، ما يمهد الطريق لتعزيز الشراكة وتطوير المبادرات الاقتصادية والاجتماعية ذات الأهمية الاستراتيجية للبلدين.

وتضم مجموعة التنسيق العربية أعضاء رئيسيين، مثل صندوق أبوظبي للتنمية، البنك الإسلامي للتنمية، والصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، وصندوق قطر للتنمية.

وأكد أعضاء المجموعة أهمية الدور الحيوي لمجموعة التنسيق العربية، في تنمية البرامج الاجتماعية والاقتصادية في كازاخستان، من خلال توفير التمويل للمشاريع، التي تتمشى مع أهداف التنمية الوطنية لكازاخستان.

وخلال الجلسة، قدمت حكومة كازاخستان مقترحات حول تمويل مشروعات رئيسة، كجزء من خطة تنمية البنية التحتية الوطنية حتى عام 2030، بما في ذلك مبادرات استراتيجية في تحديث وتطوير تكنولوجيا إدارة الموارد المائية.

كما تم البحث في الفرص الاستثمارية والتنموية المتاحة بقيمة 7 مليارات دولار، من قبل مجموعة التنسيق العربية لدعم مشروعات البنية التحتية والمشاريع الاجتماعية الأساسية في كازاخستان.

وأكد سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، أهمية العلاقات الثنائية التي تجمع بين دولة الإمارات وكازاخستان، مشيرا إلى أن الصندوق يضع تعزيز التعاون مع الدول النامية في مقدمة أهدافه، حيث يسعى الصندوق إلى تحديد أولوياته مع شركائه في مجموعة التنسيق العربية لضمان تحقيق فوائد مستدامة وتغيير إيجابي.

وأضاف أن التزامنا المشترك بالدفع نحو التنمية المستدامة ورفاهية الشعوب، يعد حجر الأساس لشراكاتنا القوية والمرنة ضمن إطار مجموعة التنسيق العربية.

كما أعرب أعضاء مجموعة التنسيق العربية عن تقديرهم للجهود التي تبذلها كازاخستان، في تطوير البنية التحتية والاقتصاد، وأبدت المجموعة استعدادها المبدئي للنظر في المشاركة في تمويل المشروعات ذات الأولوية.

وأكدت الأطراف المشاركة في الاجتماع أهمية تنفيذ هذه المشروعات، لدفع عجلة التحديث الاقتصادي، وتحقيق النمو الشامل للبنية التحتية في كازاخستان.

ومن المتوقع أن تعزز هذه المبادرات الاقتصاد الوطني لكازاخستان وتوفر فرص عمل جديدة.

وتم الاتفاق خلال الاجتماع على أن تكون وزارة الاقتصاد الوطني في كازاخستان، الجهة المسؤولة عن التنسيق مع مجموعة التنسيق العربية، لضمان تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال الاجتماع بسلاسة.وام


تعليقات الموقع