تعزز دولة الإمارات استعداداتها للمستقبل عبر التمكن من أدواته مرسخة تفوقها النوعي ومكانتها الرائدة بوصفها حاضنة للإبداع ومركزاً للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بجهودها وما توفره من بيئة خصبة لإطلاق الأفكار الخلاقة والابتكارية وتحقيق إنجازات في كافة القطاعات الحيوية مؤكدة قدراتها الهائلة في مجال التقنيات الحديثة والرقمية التي أصبحت من أولويات الصدارة وأساسيات التنمية المستدامة، وذلك ضمن توجهاتها لتكون في مقدمة دول العالم كما بيّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، خلال زيارة سموه معرض “جيتكس جلوبال 2024″، أكبر معرض للتكنولوجيا والشركات الناشئة في العالم، الذي انطلق في دبي، بمشاركة أكثر من 6500 عارض من أكثر من 180 دولة، والاطلاع على ما تقدمه الشركات العالمية من كبار مصنّعي التكنولوجيا من تقنيات جديدة تخدم مختلف القطاعات مؤكداً “أن دولة الإمارات مع انطلاقها في مرحلة جديدة من النمو الاقتصادي، مدفوعة بالاستثمارات الاستراتيجية في الصناعات المستقبلية، تعمل على تعزيز مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، برؤية واضحة لتعزيز ريادتها في المشهد الرقمي والتكنولوجي العالمي، ما يجعلها الدولة الأكثر استعدادًا للمستقبل في العالم”، ومشيراً سموه إلى أن: “الزيادة في حجم ونوعية المشاركة العالمية في جيتكس تؤكد مدى الثقة في جهود دبي الرامية إلى تعزيز ثقافة الابتكار والتميز… حريصون على فتح المزيد من فرص النمو سواءً لكبرى الشركات العالمية أو الشركات الناشئة وكذلك رواد الأعمال… نسعى لتوسيع دائرة الشراكة مع قادة التكنولوجيا حول العالم لتشكيل ملامح مستقبل هذا القطاع الحيوي… نؤكد دعمنا الكامل للمواهب والكفاءات والخبرات الإماراتية لريادة تطوير قطاع التكنولوجيا والمشاركة بفاعلية في دفع معدلات نموه”.
الإمارات انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة ترسخ موقعها ضمن أكثر الدول قدرة على الاستشراف والتأسيس للغد المشرق، وهو ما تعكسه الفعاليات التي تنظمها وتحظى بحرص كافة المعنيين على المشاركة فيها ومنها “جيتكس جلوبال 2024” الذي يعقد تحت شعار “التعاون العالمي لصياغة اقتصاد المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي”، بالتزامن مع معرض “إكسباند نورث ستار”، أكبر معرض عالمي للشركات الناشئة والاستثمار .. بكل ما يمثله من ملتقى لعمالقة التكنولوجيا وأبرز الخبراء والشركات، كما أن الحدث يشكل محفزاً لتنمية الخبرات وتوليد الأفكار ومنصة لعرض أبرز الاختراعات وجانباً من أكثر إبداعات العقل البشري أهمية، ومع كل دورة للحدث السنوي المتجدد فإن العالم يحقق المزيد من الخطوات إلى الأمام في مجال التقنيات والابتكار التكنولوجي الذي أصبح من مقومات العصر لخدمة المجتمعات، بالإضافة إلى ما تمثله التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من قطاع متنام بدوره الاقتصادي وما يوجده من استثمارات.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.