افتتح عشية الجمعة برواق المعارض “قصر خير الدين” بالمدينة العتيقة بتونس الصالون الدولي للخزف المعاصر في دورته السابعة بمشاركة 63 عملا تشكيليا خزفيا من 11 دولة منها تونس ينتمون إلى عدة مدارس في فن الخزف المعاصر.
ويستمر الصالون من 15 إلى 30 نوفمبر الجاري مع إمكانية التمديد فيه إلى 15 ديسمبر المقبل تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وبلدية تونس.
ويبلغ عدد الفنانين الخزافين التونسيين المشاركين في الصالون 40 فنانا، إلى جانب 13 أجنبيا ينتمون إلى عدة مدارس تشكيلية خزفية جمعها هذا الصالون في لقاء دولي ثري ومتنوع الانتماءات والرؤى حسب ما أعلنت عنه أمينة الصالون الخزافة سارة بن عطية لوكالة تونس أفريقيا للأنباء.
وتعكس الأعمال المعروضة اهتماما بالمجسّمات والمؤثرات الفضائية والمعلقات الجدارية وتحاكي الطبيعة أو تكتسي صبغة تجريدية تعتمد على الخامات والكتل والألوان والمساحات وتعكس زخما وثراء تشكيليا وروحا فنية من الموروث والمعاصر ومن جيل الشباب حسب المسؤولة عن الصالون.
وقالت سارة بن عطية إن الخزف الفني له طابع خاص في تونس، وهو من التراث التونسي القديم وساهم خزافون تونسيون في تطويره ليواكب تقدم العصر، وفي رواج هذا الفن الجميل على الصعيد العالمي.
وقالت مديرة رواق المعارض “قصر خير الدين” سعاد المهبولي لوكالة تونس أفريقيا للأنباء إن هذا الموعد السنوي المنظم من قبل اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين يمثل حدثا سنويا هاما في نشاط قصر المعارض الزاخر بالنشاط الفني الثقافي وينتظر أن يجلب عددا كبيرا من الزوار المثقفين وسياح المدينة العتيقة.وكالات
علاج أوعية دموية مشوهة في المخ دون جراحة في تونس
نجح فريق طبي، بالمعهد الوطني المنجي بن حميدة لأمراض الأعصاب التابع لمستشفى الرابطة بالعاصمة، في القيام بتدخل طبي دون جراحة لعلاج أوعية دموية مشوهة في المخ لمريض سبق وأن تعرض لنزيف جراء هذا التشوه.
وأوضحت الأستاذة في الأشعة الداخلية للأوعية الدموية للمخ والنخاع الشوكي، نادية الحمامي، أن هذا التدخل الطبي تم تحت إشراف الخبير الدولي في هذا الاختصاص، جاك موري، مؤكدة أن الفرق الطبية التونسية تتمتع بخبرة واسعة في إجراء مثل هذا النوع من التدخلات الطبية، لكن حالة المريض اليوم معقدة ودقيقة أكثر من غيرها من الحالات السابقة.
ويتمثل هذا التدخل الطبي في إدخال معدات طبية خاصة ودقيقة انطلاقا من الأوعية الدموية الموجودة على مستوى فخذ المريض وصولا إلى الأوعية الدموية المشوهة في المخ من أجل علاجها.
وبينت أن مثل هذا التدخل الطبي غير الجراحي سيقي المرضى الذين يعانون من تشوه على مستوى الأوعية الدموية في المخ من التعرض إلى نزيف، دون الاضطرار إلى القيام بعملية جراحية والتعرض لمخلفاتها التي قد تكون خطيرة جدا.
وأكدت أن نسبة نجاح مثل هذه التدخلات الطبية، التي تستغرق بين ساعة وساعتين، تفوق 90 في المئة، فيما تبلغ نسبة مخلفاتها ما يقارب 7 في المئة بالنسبة للنزيف في المخ و1 في المئة بخصوص التعرض للوفاة.
وأشارت إلى أن هذا التدخل الطبي تم بثه مباشرة على أنظار مجموعة من الأطباء الشبان خلال مؤتمر تحتضنه العاصمة ويتناول موضوع “الأشعة التداخلية” من أجل دعم وتعزيز خبراتهم في هذا المجال.
الفرق الطبية التونسية تتمتع بخبرة واسعة في إجراء مثل هذا النوع من التدخلات الطبية
ومن جانبه، بين مدير عام الهياكل الصحية العمومية بوزارة الصحة أن المعهد الوطني المنجي حميدة يتميز بإشعاع على المستوى العربي وحتى الدولي وذلك بفضل فريقه الطبي الخبير في مجال “انصمام الأوعية الدموية” ويستقبل المرضى من كامل أنحاء الجمهورية لإجراء عمليات جراحية وطبية ناجحة رغم دقتها وخطورتها أحيانا.
وأكد انه سيتم قريبا الانتهاء من تجهيز قاعة ثانية لإنجاز التدخلات الطبية المتعلقة بانصمام الأوعية الدموية بالمعهد الوطني المنجي حميدة، كما سيتم العمل على إنشاء معاهد مماثلة مختصة في هذا المجال في بعض ولايات الجمهورية من أجل تخفيف الضغط على المعهد الوطني بالعاصمة ومن قائمة انتظار المرضى الذين يعانون من مثل هذا النوع من الأمراض.
وإذا حدث انسداد للأوعية نتيجة تراكم الانسدادات الصغيرة بداخلها فإنها تؤدي إلى أمراض الأوعية الدموية المختلفة.
وتقوم الأوعية الدموية (على شكل أنابيب) بنقل الدم المحمل بالأكسجين إلى كافة أجزاء الجسم حتى يساعد على تغذية جميع وظائف الجسم، حيث يتم استخدام الأكسجين واستخراج ثاني أكسيد الكربون من الرئتين ويتم التنفس بدم غني بالأكسجين وتبدأ هذه الدورة من جديد.وكالات
بومبي الأثري في إيطاليا يضيق ذرعاً بالسياح
بدأ موقع بومبي الأثري الشهير قرب نابولي يستقبل الزوار بموجب تذاكر دخول شخصية بالإضافة إلى فرضه حدّا أقصى لعدد الزوار اليومي والذي يتمثل بـ20 ألف شخص، بهدف التصدّي لموجات السياحة الجماعية، على غرار ما فعلته مواقع إيطالية أخرى.
وقال مدير الموقع الإيطالي غابرييل زوختريغل “نريد أن نضمن لجميع الزوار تجربة جيدة، لا ينبغي مطلقا أن تكون مرتبطة بالسياحة المفرطة،” مشيرا إلى أسباب “أمنية” متعلقة بالزوار والموظفين وأخرى ترتبط بحماية هذا الموقع الأثري الفريد.
ويضيف “نظرا إلى أنّ التذكرة شخصية، من المستحيل إعادة بيع التذاكر التي تم شراؤها مسبقا.” ويبلغ سعر تذكرة الزيارة الكاملة للموقع المُدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي 22 يورو. وبمجرد التحقق من هويات السياح، يمكنهم التجوّل في المدرج والمنازل والشوارع المحفوظة والتي تطل على بركان فيزوف الذي غمر ثورانه المدينة سنة 79 ميلادي.
وفي صباح هذا اليوم من نوفمبر، كان السياح يستفيدون من هدوء مثالي للتجوّل بين الآثار الرومانية، من دون تجاوز الحد المسموح به من السياح. ويتوقّع السائح الفرنسي دومينيك جيلبير “سيكون الأمر معقدا للأشخاص الذين حجزوا مسبقا تذاكر رحلاتهم وسيسافرون ضمن مجموعات أو مع منظمي رحلات سياحية.”
ويدرك الزوار، سواء أكانوا على علم بالقواعد الجديدة أم لا، أهمية الحفاظ على الموقع. ويقول يان كوبيتس من جمهورية التشيك “إنها فكرة جيدة،” معتبرا أن “السياحة المفرطة مشكلة عالمية، وفي حال استقبل الموقع عددا كبير جدا من الأشخاص، قد لا يكون مُتاحا للأجيال المستقبلية”.وكالات
وكالة الأدوية الأوروبية توافق على علاج ضد الزهايمر بعد أشهر من منعه
حظي عقار “ليكيمبي“ لعلاج مرض الزهايمر بموافقة من قبل وكالة الأدوية الأوروبية بعد منعه لأشهر. ويوصى بالدواء للمرضى الذين لم يصلوا إلى مرحلة متقدمة من التدهور المعرفي وكذلك للمرضى الذين لديهم نسخة واحدة فقط أو لا توجد لديهم نسخة من جين “إيه بي أو إي 4”. وخلصت مراجعة الوكالة الأوروبية للأدوية إلى أن الفوائد تفوق المخاطر لدى عدد محدود من المرضى.
أمستردام – وافقت وكالة الأدوية الأوروبية على علاج طال انتظاره يهدف إلى الحد من التدهور المعرفي لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر، وذلك لفئات معينة من المرضى، بعد منعه في البداية في يوليو.
وأوضحت الهيئة التنظيمية الأوروبية أن العلاج، الذي يتم تسويقه تحت اسم “ليكيمبي” بات موصى به من وكالة الأدوية الأوروبية لمرضى الزهايمر الذين لم يصلوا بعد إلى مرحلة متقدمة من المرض.
وجاء في بيان أصدرته وكالة الأدوية الأوروبية “بعد مراجعة رأيها الأولي، أوصت لجنة المنتجات الطبية للاستخدام البشري التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية بمنح تصريح لتسويق عقار ليكيمبي (ليكانيماب) لعلاج الضعف الإدراكي الخفيف (اضطرابات النطق والذاكرة والتفكير) أو الخرف الخفيف بسبب مرض الزهايمر،” وذلك لمجموعات معينة من المرضى.
وأضاف البيان “خلصت المراجعة إلى أن الفوائد تفوق المخاطر لدى عدد محدود من المرضى.”
وفي يوليو، حكمت وكالة الأدوية الأوروبية ضد تسويق علاج ليكيمبي في الاتحاد الأوروبي، معتبرة أن التأثير الملحوظ للعلاج لا يضاهي مخاطر الآثار الجانبية الخطرة، بما في ذلك النزيف المحتمل في الدماغ.
العلاج مخصص للمرضى الذين لديهم نسخة واحدة فقط أو لا توجد لديهم نسخة من جين “إيه بي أو إي 4”
لكن الوكالة وافقت على العلاج الخميس فقط للمرضى المعرضين لخطر أقل للإصابة بنزيف دماغي محتمل، أي أولئك الذين لديهم “نسخة واحدة فقط أو لا توجد لديهم نسخة من جين إيه بي أو إي 4، وهو نوع من الجينات يُعرف بأنه عامل خطر مهم لمرض الزهايمر.”
وقالت وكالة الأدوية الأوروبية ومقرها أمستردام إن هؤلاء المرضى أقل عرضة للمعاناة من مشاكل صحية خطرة معينة مقارنة بالأشخاص الذين لديهم نسختان من الجين.
ورُخص دواء “ليكيمبي” الذي طوره مختبر الأدوية الياباني “إيساي” والشركة المصنعة الأميركية “بيوجين” في يناير 2023 في الولايات المتحدة للمرضى الذين لم يصلوا إلى مرحلة متقدمة من المرض. ويتم تسويقه أيضا في اليابان والصين.
ووافقت هيئة تنظيم الأدوية البريطانية على هذا العلاج في أغسطس الماضي.
وفي الآونة الأخيرة كثر الحديث في جميع أنحاء العالم عن “ليكيمبي” وهو دواء جديد وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لمعالجة المراحل الأولى من مرض الزهايمر
وكانت إدارة الغذاء والدواء الأميركية، قد كشفت أن هناك “آثارا جانبية” سلبية ظهرت خلال التجارب.وكالات
مزاد علني على لوح منقوش عليه “الوصايا العشر”
تعرض دار “سوذبيز” للمزادات أقدم لوح منقوش عليه الوصايا العشر، في مزاد منفرد في ديسمبر المقبل. ويبلغ وزن اللوح الرخامي 115 رطلا، ويبلغ ارتفاعه قدمين، وعمره حوالي 1500 عام، وتقدر قيمته بما يتراوح بين مليون ومليوني دولار أميركي، وسيتم عرضه من قبل قسم الكتب والمخطوطات في دار المزادات.
ويعود تاريخ اللوح إلى أواخر العصر الروماني البيزنطي (حوالي 300 – 800 م)، وتم اكتشافه في عام 1913 أثناء حفريات السكك الحديدية على طول الساحل الجنوبي لفلسطين. ولم يتم التعرف على أهميته التاريخية لمدة 3 عقود حتى بيع لباحث في عام 1943. ويعتبر اللوح، وفق مصادر تاريخية، واحدا من أهم القطع الأثرية التاريخية التي تم التعامل معها على الإطلاق.وكالات
اعتقال مسافر كوري في جسده 300 عنكبوت في بيرو
في واحدة من أغرب عمليات التهريب، اعتقل أمن المطار في البيرو مسافر من كوريا الجنوبية خلال محاولته تهريب مئات العناكب عبر ربطها بجسمه.
اعتقل الشاب الكوري الجنوبي البالغ من العمر 28 عاماً، والذي لم يذكر اسمه، في مطار ليما بعدما لاحظ عناصر الأمن أنه يعاني من “تورم في المعدة”.
ومما أثار رعبهم وجود 300 رتيلاء مخبأة تحت سترته، وحوالي 100 حشرة من نوع “أم وأربعين”، وتسعة نمل رصاصي لاذع في أكياس بلاستيكية صغيرة.
وعلّق أحد الضباط في تصريح نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية: “لوحظ أن الشاب قد وضع هذه العينات في أكياس صغيرة قابلة للقفل مع ورق الترشيح…وضعها حول جسده، محاطاً بحزامين”.
وتم تسليم جميع الحشرات المهرّبة إلى خدمات حماية الحيوان، حسبما ذكرت بيلار أيالا، عالمة الأحياء من الهيئة الوطنية للغابات والحياة البرية في البيرو.
ازدادات خلال الفترة الأخيرة تجارة تهريب الحشرات ذات الأرجل الثمانية ويقودها إلى حد كبير جامعو الهدايا التذكارية من القطاع الخاص. وتعتبر تجارة “مربحة للغاية”، حسب تقرير نشرته الصحيفة البريطانية اليوم الأحد.
وقالت الخبيرة أليس هيوز، أستاذة علم الأحياء في جامعة هونغ كونغ إن هواة الجمع مهووسون بهذه الهواية ويحاولون جمع أكبر عدد ممكن من العينات “مثل البوكيمون”.
من جهته، قال كريس هاملتون، أستاذ دراسات الحشرات في جامعة أيداهو: “إن الرتيلاء معرضة بشكل خاص للصيد الجائر لأنها تعيش لفترة طويلة – يصل عمر بعضها إلى 30 عاماً – وتتكاثر الإناث في وقت متأخر وبشكل غير متكرر”.
وأضاف: “هذا أمر فظيع بالنسبة لمقاومة الاضطرابات البشرية (تدمير الموائل، أو تجارة الحيوانات الأليفة، أو تغير المناخ) بسبب المدة التي يستغرقها تجديد السكان.وكالات
زيادة في تشوهات القلب لدى حديثي الولادة بعد “كورونا”
ارتفعت نسبة الأطفال المولودين بتشوهات خلقية في القلب بنسبة 16% بعد العام الأول من الجائحة، وفق بحث أجري في مستشفى سيتي سانت جورج بجامعة لندن.
وتُعد عيوب القلب النوع الأكثر شيوعاً من التشوهات التي تتطور قبل ولادة الطفل، حيث يتم تشخيص حوالي 13 طفلًا بحالة قلبية خلقية كل يوم في المملكة المتحدة وتؤثر على 1 من كل 110 ولادة على مستوى العالم.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، تشمل هذه العيوب صمامات قلب الطفل، والأوعية الدموية الرئيسية داخل القلب وحوله، وتطور الثقوب في القلب.
وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 18 مليون ولادة من شهادات الميلاد الأمريكية، بين عامي 2016 و2022، لتقييم تأثير الجائحة على عدد الأطفال المولودين بعيب خلقي في القلب.
وقارن الباحثون عدد الأطفال الذين ولدوا بحالة قلبية خلقية كل شهر قبل جائحة كوفيد-19 (من 1 ديسمبر/ كانون أول 2016 إلى 30 نوفمبر 2019) مع من ولدوا أثناء الجائحة كانون أول 2020 إلى 30 نوفمبر.
وثم تمت مقارنة هذه البيانات بعدد الأطفال الذين ولدوا بمتلازمة داون، وهي حالة وراثية لا تتأثر بالفيروس، بهدف المساعدة في التأكد، مما إذا كانت أي اختلافات ملحوظة قد تكون بسبب كوفيد-19، أو إذا كانت نتيجة لعوامل أخرى.
وشمل التحليل بيانات أكثر من 11 مليون ولادة قبل الجائحة و7 مليون ولادة بعدها، وتضمنت وزن الأم، وحالة السكري والضغط لديها، إلى جانب العمر وعدد مرات الولادة، والوقت الذي بدأت فيه رعاية الحمل.
وارتفع عدد المواليد المصابين بعيوب خلقية في القلب بنسبة 16% بعد العام الأول من الجائحة، حيث بلغ 65.4 حالة لكل 100 ألف ولادة حية، مقارنة بـ 56.5 حالة لكل 100 ألف ولادة في فترة ما قبل الجائحة.
ولم يتغير عدد الأطفال المولودين بمتلازمة داون طوال مدة الدراسة، ما يشير إلى أن الزيادة في عيوب القلب الجنينية لم تكن بسبب تعطيل الخدمات الصحية.
وقالت الدكتورة أسماء خليل، الباحثة الرئيسية: “إن دراسة مجموعة البيانات الأمريكية الكبيرة هذه كشفت عن صورة غير متوقعة لكيفية تأثير الوباء على قلوب الأجنة، لكننا بحاجة إلى فك تشابك أسباب هذا الارتباط، لتحديد ما إذا كان فيروس سارس-كوف-2 يسبب بشكل مباشر تطور مشاكل قلب الجنين أثناء الحمل وكيف يحدث ذلك”.وكالات
العثور على سمكة ضخمة على شاطئ في كاليفورنيا للمرة الثانية
جرفت الأمواج سمكة ضخمة نادرة تُعرف باسم “نذير الهلاك” إلى أحد شواطئ كاليفورنيا، للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر فقط.
سمكة المجداف الميتة يشاع أن تكون علامة على الزلازل الوشيكة، وكان قد عثر عليها ممتدة على الشاطئ الصخري لشاطئ جراندفيو في إنسينيتاس من قبل معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو الأسبوع الماضي.
أعاد الباحثون الجثة إلى مختبرها، وذلك لحفظها وإجراء دراسة أفضل لعلم الأحياء والتشريح وعلم الجينوم وتاريخ حياة ما يفترض أنه مخلوق نادراً ما يُرى.
وهذه هي الثانية التي بحوزة المعهد، حيث تم العثور على سمكة مجداف ميتة يبلغ طولها حوالي 3 ونصف متر في أغسطس(آب)، بواسطة قوارب الكاياك التي كانت تبحر عبر لا جولا كوف جنوب شاطئ جراندفيو.
تعيش أسماك المجداف في أعماق البحار، ونادراً ما يراها البشر، وحتى أجسادهم نادرًا ما تطفو في المياه الضحلة، مما يجعل اكتشاف الأسبوع الماضي غريباً للغاية.
تم جرف 20 سمكة مجداف فقط في الولاية بأكملها منذ عام 1901.
إنها “أسماك كبيرة بشكل لافت للنظر وغريبة المظهر” ولها جسم طويل فضي على شكل شريط يمكن أن يصل طوله إلى 30 قدماً، وفقاً لمعهد المحيطات.
يشاع منذ فترة طويلة أن سمكة المجداف تسبق الكوارث الطبيعية، وخاصة الزلازل، وقد تم اكتشاف سمكة يوم القيامة في La Jolla Cove قبل يومين فقط من وقوع زلزال بقوة 4.6 درجة في لوس أنجليس.
ومع ذلك، أكد الباحثون أن هذه الادعاءات قد تم فضحها منذ فترة طويلة وأن مشاهدات سمك المجداف في الآونة الأخيرة كانت أقل خطورة بكثير.
وقال بن فرابل، مدير مجموعة سكريبس لعلوم المحيطات البحرية: “قد يكون الأمر مرتبطاً بالتغيرات في ظروف المحيطات وزيادة أعداد أسماك المجداف قبالة سواحلنا”.
“لقد اقترح العديد من الباحثين هذا السبب وراء جنوح أسماك المياه العميقة إلى الشواطئ، في بعض الأحيان قد يكون مرتبطا بتحولات أوسع مثل دورة النينيو والنينيا؛ ولكن هذا ليس هو الحال دائماً، في إشارة إلى المراحل الدافئة والباردة لنمط المناخ الطبيعي عبر المحيط الهادئ الاستوائي”.
كانت هناك ظاهرة النينيو ضعيفة في وقت سابق من هذا العام، تزامن هذا الانجراف مع المد الأحمر الأخير ورياح سانتا آنا الأسبوع الماضي، لكن العديد من المتغيرات يمكن أن تؤدي إلى هذا الجنوح.وكالات
لقاح تجريبي يمنع تجدد سرطان الثدي العدواني
قدّم لقاح تجريبي أملاً جديداً للمصابات بنوع عدواني من سرطان الثدي يصعب علاجه، حيث ظلت 16 مريضة من أصل 18 تلقين اللقاح، سليمات من السرطان لمدة 3 سنوات بعد العلاج.
وبحسب “مديكال إكسبريس”، يبدو أن اللقاح المستضد آمن وفعال ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، وهو النوع الذي لا يمكن علاجه بالعلاج الهرموني، لأنه لا يعمل بأي من الهرمونات الـ 3 التي تغذي سرطان الثدي عادة.
وقام اللقاح بتدريب الأنظمة المناعية للمريضات على قتل أي خلايا سرطانية متبقية.
وبالمقارنة، ظل نصف المريضات اللاتي خضعن للجراحة فقط سليمات من السرطان بعد 3 سنوات، وفق بيانات الدراسة.
وقال الدكتور ويليام جيلاندرز، أستاذ الجراحة في كلية الطب بجامعة واشنطن: “كانت هذه النتائج أفضل مما توقعنا”.
وشملت التجربة السريرية المبكرة 18 مريضة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي الذي لم ينتشر في أي مكان آخر في الجسم.
وحتى الآن، لا توجد علاجات مستهدفة لسرطان الثدي السلبي الثلاثي.
وقال الباحثون إن جميع مريضات التجربة خضعن للعلاج الكيميائي، تلته عملية جراحية لإزالة أورام الثدي.
وقام فريق البحث بتحليل أنسجة الورم بعد الجراحة للعثور على طفرات جينية فريدة في خلايا سرطان المرضى. ثم قاموا بصياغة لقاح سرطان شخصي لكل مريض، بناءً على تلك الطفرات.
وتلقت كل مريضة 3 جرعات من اللقاح، والتي علمت الأنظمة المناعية على التعرف على الطفرات الرئيسية في أورام الثدي المحددة، ومهاجمة الخلايا السرطانية.
وأظهرت النتائج أن 14 من أصل 18 مريضة بسرطان الثدي السلبي الثلاثي طورن استجابة مناعية للقاح.
وقال جيلاندرز: “نحن متحمسون للقاحات المستضدات الجديدة الواعدة”. “نأمل أن نتمكن من جلب المزيد والمزيد من هذا النوع من تكنولوجيا اللقاح لمرضانا، والمساعدة في تحسين نتائج العلاج لدى المصابين بالسرطانات العدوانية”.
ويتطلب استخدام لقاح المستضدات مزيداً من التجارب السريرية لإثبات فاعلية اللقاح.وكالات
هبوط اضطراري في البرتغال بسبب 130 “هامستر”
أحدث 130 من قوارض الهامستر فوضى عارمة على متن طائرة برتغالية، بعد خروجها فجأة من أقفاصها، وبدأت “تسرح وتمرح” بين الركاب على متن الرحلة، ما أجبر قائد الطائرة على الهبوط الاضطراري في جزيرة برتغالية.
وفي التفاصيل، توقفت الطائرة عن العمل منذ الثلاثاء الماضي في محاولة من قبل عمال الصيانة لمحاصرة القوارض، التي تأكل أسلاك الكهرباء منذ الهروب الجماعي، حيث لا يزال حتى اللحظة 16 منها طليقاً، وفقاً لما نقلته صحيفة ميرور البريطانية.
ويقال إن عمال الأمتعة اكتشفوا أن الأقفاص التي كانت فيها الحيوانات قد تضررت، وكان 132 منها تتجول حول مخزن الشحن عندما هبطت طائرة إيرباص 320 في بونتا ديلجادا، عاصمة أرخبيل جزر الأزور، في جزيرة ساو ميغيل التابعة للبرتغال.
وبدأ البحث عنهم بعد نزول الركاب على متن الطائرة وإخراج أمتعتهم. وبحسب ما ورد كانت الهامستر جزءاً من عملية تسليم لمتجر للحيوانات الأليفة في الجزيرة والتي تضمنت أيضاً بعض الطيور وأنواع أخرى من القوارض.
وذكرت صحيفة كوريو دا مانها المحلية أن الهروب الجماعي منع الطائرة من العودة إلى العاصمة البرتغالية لشبونة، حيث بدأت رحلتها.
وقالت مصادر للصحيفة المحلية إنه تم قبول الحيوانات على متن الرحلة بعد أن تم رفضها من رحلة سابقة لأن الأقفاص “لم تستوف المعايير المقبولة”.
ولم تدل “تاب برتغال” شركة الطيران التي تسير الرحلة، بأي تعليق رسمي حتى اللحظة.
وتمت مشاركة صور لبعض الهامستر أثناء إخراجهم من مخابئهم بواسطة عمال يرتدون قفازات على أيديهم لحمايتهم من صرير الحيوانات الحادة.وكالات
دماء المرضى قد تستخدم لإصلاح عظامهم المكسورة
توصلت دراسة حديثة إلى أن دم المريض يمكن أن يُستخدم لصنع مادة قادرة على إصلاح عظامه المكسورة.
واستطاع باحثون ومهندسون بريطانيون في جامعة نوتنغهام، إنشاء غرسات ثلاثية الأبعاد مصنوعة من مواد تعتمد على دم المريض، لتعزيز شفاء عظامه المكسورة والأنسجة التالفة.
واستخدم الفريق البحثي جزيئات محددة، تسمى جزيئات الببتيد، وتم خلطها مع الدم المأخوذ من المريض، لإنشاء مادة تستخدم جزيئات وخلايا وآليات رئيسية لازمة لعملية الشفاء الطبيعية ولتجديد الأنسجة.
وأوضح الفريق البحثي أن التجربة أثبتت فعاليتها في إصلاح العظام خلال اختبارات على الحيوانات.
واقترح أن المادة الجديدة لديها القدرة على إنشاء منتجات دم متجددة، يمكن استخدامها بوصفها علاجات فعالة لعدد من الأمراض ولإصلاح الكثير من الإصابات.
وقال الدكتور كوزيمو ليغوريو، أحد المشاركين في الدراسة: “إمكانية تحويل دم المريض بسهولة وأمان إلى غرسات عالية التجدد أمر مثير للغاية. فالدم يعتبر مصدراً شبه مجاني ويمكن الحصول عليه بسهولة وبكميات كبيرة نسبياً من المرضى. هدفنا هو إنشاء مجموعة أدوات يمكن الوصول إليها بسهولة واستخدامها في البيئات السريرية لتحويل دم المرضى بسرعة وأمان إلى غرسات غنية وقابلة للتعديل حسب الحاجة”.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.