اكتشف باحثون من ألمانيا أن بروتين سبايك الذي يميز فيروس كوفيد- 19 بشكله التاجي، يستمر في الدماغ ونخاع العظام في الجمجمة لسنوات بعد العدوى، ما قد يؤدي إلى التهاب مزمن وأمراض تنكسية عصبية.
قد يؤدي كورونا طويل الأمد إلى تسريع شيخوخة الدماغ وفقدان 5 إلى 10 سنوات من وظائف المخ الصحية
يعتقد فريق البحث من هيلمهولتز ميونيخ وجامعة لودفيج ماكسيميليان أن هذا يفسر الأعراض العصبية المرتبطة بكورونا طويل الأمد.
وكشفت دراستهم أن بروتين سبايك لفيروس كورونا المستجد يمكن أن يستمر في طبقات الدماغ الواقية (السحايا) ونخاع العظام في الجمجمة لمدة تصل إلى 4 سنوات بعد الإصابة، وفق “ساينس-تك دايلي”.
وقد يؤدي هذا البروتين سبايك المتبقي إلى التهاب مزمن، ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية.
وأظهر البحث الذي قاده الدكتور علي إرتورك، مدير معهد التقنيات الحيوية الذكية في هيلمهولتز ميونيخ، أن لقاحات كورونا تقلل بشكل كبير من تراكم بروتين سبايك في الدماغ.
وعلى الرغم من هذا الانخفاض، يمكن استهداف بروتينات سبايك التي تبقى في الجمجمة والسحايا بعد الإصابة من خلال طرق علاجية جديدة للتخفيف من الآثار طويلة المدى.
وأوضح إرتورك: “تشير بياناتنا أيضاً إلى أن بروتين سبايك المستمر عند حدود الدماغ قد يساهم في التأثيرات العصبية طويلة المدى لكوفيد-19، ويشمل ذلك تسريع شيخوخة الدماغ، ما قد يؤدي إلى فقدان 5 إلى 10 سنوات من وظائف المخ الصحية لدى الأفراد المصابين”.
ووفق “تايمز أوف إنديا”، تتضمن التأثيرات المحتملة على الدماغ: اضطراب الوسواس القهري، والقلق، وضبابية الدماغ، والاكتئاب، وصعوبة تنسيق الحركة (الترنح والارتعاش).
قدمت تقنية تصوير جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي طورها فريق الدكتور إرتورك رؤى جديدة حول كيفية تأثير بروتين سبايك لفيروس كورونا المستجد على الدماغ.
وجعلت هذه الطريقة عينات الأعضاء والأنسجة شفافة، ما أتاح التصور ثلاثي الأبعاد للهياكل الخلوية، والنواتج الأيضية، وفي هذه الحالة، البروتينات الفيروسية.
وباستخدام هذه التقنية، اكتشف الباحثون توزيعات بروتين سبايك التي لم تكن قابلة للكشف من قبل في عينات الأنسجة من مرضى كوفيد-19 والفئران.وكالات
أمريكا تسجل أول حالة وفاة بإنفلونزا الطيور
قالت وزارة الصحة في ولاية لويزيانا إن مريضاً أمريكياً كان قد دخل المستشفى مصاباً بالسلالة “إتش5 إن1” من إنفلونزا الطيور توفي، في أول حالة وفاة بشرية معروفة في الولايات المتحدة، بسبب الفيروس.
وقال مسؤولو الصحة في لويزيانا إن المريض، الذي لم تتحدد هويته، دخل المستشفى في 18 ديسمبربعد مخالطته دجاجاً وطيوراً برية.
وأضاف المسؤولون أن عمر المريض يناهز 65 عاماً، ويعاني من مشكلات صحية، مما جعله أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.
وتشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن ما يقرب من 70 شخصاً أصيبوا في الولايات المتحدة بفيروس إنفلونزا الطيور منذ أبريل، معظمهم من المزارعين، حيث انتشر الفيروس بين الدواجن وقطعان الأبقار المنتجة للألبان.
وقال المسؤولون الاتحاديون ومسؤولو الولايات، إن المخاطر التي يتعرض لها عامة الناس بسبب الفيروس لا تزال منخفضة.
كما تفيد بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن تفشي إنفلونزا الطيور المستمر، والذي بدأ ظهوره في الدواجن في 2022، أدى إلى نفوق ما يقرب من 130 مليوناً من الطيور البرية والدواجن، وأصاب 917 من قطعان الأبقار المنتجة للألبان.
وأظهر تحليل الفيروس المأخوذ من مريض لويزيانا أنه ينتمي إلى النمط الجيني “دي1.1” وهو النوع نفسه الذي اكتُشف في الآونة الأخيرة في الطيور البرية والدواجن بواشنطن، بالإضافة إلى إصابة حادة اكتشفت مؤخراً لدى أحد المراهقين في مقاطعة كولومبيا البريطانية بكندا.
ويختلف هذا النمط عن النمط الجيني “بي30.3” المنتشر حالياً في الأبقار المنتجة للألبان في الولايات المتحدة، والذي ارتبط في الغالب بأعراض خفيفة في الحالات البشرية بما في ذلك التهاب الملتحمة أو العين الوردية.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن المخاطر التي يتعرض لها عامة الناس لا تزال منخفضة، ويبحث الخبراء عن علامات تشير إلى أن الفيروس يكتسب القدرة على الانتشار بسهولة من شخص لآخر، لكن المراكز قالت إنه لا يوجد دليل على ذلك.
وقال مسؤولو الصحة في لويزيانا في بيان، إن الأشخاص الذين يعملون مع الطيور والدواجن والأبقار، أو الذين يخالطونها لأغراض ترفيهية، معرضون لخطر أكبر.
وقال العديد من الخبراء إن الوفاة مثيرة للقلق، ولكنها لم تكن مفاجئة.
وقالت جينيفر نوزو، عالمة الأوبئة ومديرة مركز الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة براون “هذا تذكير مأساوي لما ظل الخبراء يحذرون منه منذ أشهر، وهو أن فيروس “إتش5 إن1” فيروس قاتل.وكالات
حقن الحديد أنجح في القضاء على فقر الدم لدى الحوامل
أظهرت تجربة حديثة أن حقنة واحدة من الحديد في الثلث الأخير من الحمل يمكن أن تقلل بشكل كبير من فقر الدم لدى الحوامل، وتتفوق على فعالية أقراص الحديد، وهي المعيار الذي توصي به منظمة الصحة العالمية حالياً للرعاية.
ويعد نقص الحديد أحد الأسباب الرئيسية لفقر الدم أثناء الحمل في جميع أنحاء العالم.
وللحديد أهمية بالغة لدعم صحة الحامل والجنين، حيث ترتبط مستويات الحديد الضعيفة بارتفاع خطر الولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، والاكتئاب بعد الولادة.
وفي الدراسة، أجرى باحثون من معهد والتر وإليزا هول للأبحاث الطبية في أستراليا وجامعة كاموزو في ماولاي، تجربة شملت 590 حامل في ملاوي.
ووجد الفريق أن اللاتي تلقين الحقن كان لديهن وقت الولادة معدل انتشار فقر الدم أقل (46.7%) مقارنة بمن تلقين أقراص الحديد (62.7%).
كما تبين أن الحقن في الثلث الثالث من الحمل يحمي مخزون الحديد لدى الأم، حتى بعد الولادة.
ووفق “مديكال إكسبريس”، أظهرت التجربة “أن حقنة حديد واحدة في الثلث الأخير من الحمل تحقق ما لا تستطيع أقراص الحديد الفموية التي يتم تناولها كل يوم أثناء الحمل تحقيقه”.
وقال الدكتور سانت راين باسريشا، المؤلف المشارك في الدراسة: “في حين أن فقر الدم هو أحد أكثر أسباب المرض والوفاة التي يمكن تجنبها في الدول الفقيرة بالموارد، فإن أي امرأة في جميع أنحاء العالم يمكن أن تصاب بفقر الدم أثناء الحمل، ما يسلط الضوء على كيف يظل هذا أولوية عالمية”.
وأضاف: “هذا هو أول دليل ملموس يثبت أن الحقن في أواخر الحمل هي العلاج الأفضل لمكافحة فقر الدم لدى الحوامل، وتعزيز مستويات الحديد في وقت حرج يضمن حماية أفضل للأم والمولود”.وكالات
3.4 مليون مريض سنوياً بسبب المشروبات السكرية
كشفت دراسة أميركية حديثة عن أن استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر يتسبب في 3.4 مليون حالة جديدة سنوياً من مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب على مستوى العالم.
وأوضح الباحثون من جامعة تافتس أن الدول النامية، مثل منطقة أفريقيا جنوب الصحراء والمكسيك وكولومبيا، تتحمل العبء الأكبر من هذا التأثير، ونشرت النتائج، الاثنين الماضي، في دورية (Nature Medicine).
تُعرف المشروبات المحلاة بالسكر بأنها تلك التي تحتوي على سكريات مضافة تُستخدم لتحسين الطعم، مثل الصودا، والعصائر المصنعة، ومشروبات الطاقة، وبعض المشروبات الرياضية.
واعتمدت الدراسة على تحليل شامل لبيانات عالمية حول استهلاك هذه المشروبات وتأثيرها على الصحة العامة، باستخدام نماذج إحصائية متقدمة لتقدير نسبة حالات السكري وأمراض القلب المرتبطة بها.
وأظهرت النتائج أن استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر يؤدي إلى 2.2 مليون حالة جديدة من السكري من النوع الثاني و1.2 مليون حالة جديدة من أمراض القلب سنوياً على مستوى العالم.
وتُعد الدول النامية الأكثر تأثراً؛ حيث تسبب استهلاك المشروبات السكرية في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء في أكثر من 21 في المائة من جميع حالات السكري الجديدة. وفي أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، أسهمت هذه المشروبات فيما يقرب من 24 في المائة من حالات السكري الجديدة و11 في المائة من حالات أمراض القلب.
وكشفت الدراسة أيضاً عن أمثلة بارزة لتأثير هذه المشروبات، مثل كولومبيا؛ حيث يعود أكثر من 48 في المائة من حالات السكري الجديدة إلى استهلاك المشروبات السكرية. وفي المكسيك، يُعزى ثلث حالات السكري الجديدة إلى هذه المشروبات، بينما في جنوب أفريقيا تُسهم بنسبة 27.6 في المائة من حالات السكري و14.6 في المائة من حالات أمراض القلب الجديدة.
وأوضح الباحثون أن المشروبات المحلاة بالسكر تُهضم بسرعة في الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم دون تقديم أي قيمة غذائية تُذكر.
وأشاروا إلى أن الاستهلاك المستمر لهذه المشروبات يؤدي إلى زيادة الوزن، ومقاومة الإنسولين، ومشكلات أيضية تزيد من خطر الإصابة بالسكري وأمراض القلب، وهما من الأسباب الرئيسية للوفيات عالمياً.
وأوصى الباحثون بضرورة تطبيق سياسات شاملة للحد من استهلاك المشروبات المحلاة بالسكر، تشمل حملات التوعية الصحية، وتنظيم الإعلانات، وفرض ضرائب على هذه المشروبات.وكالات
تناول الجبن قد يقلل خطر الإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم
وجدت نتائج دراسة نُشرت في طبعة ديسمبر من مجلة «طب النوم» في بريطانيا، أن تناول مزيد من الجبن قد يكون مرتبطاً بانخفاض احتمالية الإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم، وهي حالة طبية خطيرة محتملة يمكن أن تتسبب في توقفك عن التنفس أثناء النوم.
ووفقاً لتقرير نشره موقع «هاف بوست» الأميركي، أشار باحثو الدراسة إلى أنه على الرغم من وجود أبحاث تركز على الفوائد الصحية للجبن، فإن هذه الدراسة تهدف إلى فحص العلاقة المباشرة بين الجبن وانقطاع النفس أثناء النوم.
وأشار المؤلفون إلى أن العناصر الغذائية الأساسية الموجودة في الجبن، بما في ذلك الكالسيوم والبروتين والفيتامينات، يمكن أن تؤثر على الصحة الأيضية والقلبية والأوعية الدموية، وذلك من العوامل المرتبطة بانقطاع النفس أثناء النوم.
ولإجراء الدراسة، قام الباحثون بتحليل البيانات من UK Biobank، وهي قاعدة بيانات طبية حيوية واسعة النطاق في بريطانيا، وFinnGen Biobank، وهو مشروع بحثي يجمع البيانات الصحية من 500 ألف متبرع فنلندي، لتحليل الارتباطات المحتملة بين انقطاع النفس أثناء النوم واستهلاك الجبن.
ورصدت الدراسة معلومات صحية من 400 ألف شخص شاركوا في دراستين طويلتي الأمد من بنكي البيانات، ووجدت أن أولئك الذين تناولوا الجبن كان لديهم خطر أقل بنسبة 28 في المائة للإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم من أولئك الذين لم يتناولوه، وفقاً لمجلة «فود آند واين».
وطبق الباحثون طريقة تحليلية في بحثهم تسمى التوزيع العشوائي المندلي، وهي طريقة تراقب الارتباطات السببية بين التعرضات أو عوامل الخطر مع نتائج صحية مختلفة. كما سعوا إلى معرفة ما إذا كان استهلاك الجبن له أي تأثير محتمل على 44 مؤشراً حيوياً مختلفاً. المؤشرات الحيوية هي خصائص قابلة للقياس يتم قياسها في جسم الإنسان، مثل ضغط الدم.
أظهرت النتائج أن استهلاك الجبن أثّر على مستويات 23 مؤشراً حيوياً، حيث لعبت ستة من هذه المؤشرات الحيوية دوراً مباشراً في العلاقة المحتملة بين تناول الجبن، وانخفاض احتمالية الإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم.
وكتب الباحثون: «من خلال تطبيق هذه التقنية، تهدف هذه الدراسة إلى توضيح العلاقة بين استهلاك الجبن وانقطاع النفس أثناء النوم، وتحديد المؤشرات الحيوية الوسيطة المحتملة، وتوفير رؤى حول كيفية تأثير تناول الجبن على خطر انقطاع النفس أثناء النوم».
وأضافوا: «تؤكد هذه النتائج على إمكانات التدخلات الغذائية في استراتيجيات الصحة العامة التي تهدف إلى تقليل انتشار انقطاع النفس أثناء النوم والمخاطر الصحية المرتبطة به».
وأخبر الدكتور كيفن شاياني، زميل رئيس في قسم الرئة والعناية الحرجة في مستشفى «نورثويل لينوكس هيل» في مدينة نيويورك، مجلة «فود آند واين» أن نتائج الدراسة تكشف عن بعض الارتباط بين استهلاك الجبن، و«انخفاض الالتهابات والإنزيمات التي ترتفع في انقطاع النفس أثناء النوم».وكالات
المكسرات والأسماك للوقاية من الإصابة بالخرف
أفاد فريق من الباحثين من مركز جنوب غرب تكساس الطبي بالولايات المتحدة بأن البروتين الدهني عالي الكثافة (HDL)، أو ما يعرف بالكوليسترول «الجيد»، قد يلعب دوراً حيوياً في الحفاظ على مادة الدماغ الصحية لدى البالغين في منتصف العمر، ما قد يحمي خلايا الدماغ من التعرض للضمور والإصابة بالخرف.
ووفق الدراسة التي نُشرت في «مجلة الطب السريري»، يمكن أن تمنح النتائج الأطباء والمرضى المزيد من التبصر في العوامل التي تؤثر على الصحة الإدراكية لدى البالغين والمسنين.
وترفع أغذية معينة من معدلات الكوليسترول الجيد في الجسم، وأبرزها: المكسرات مثل الجوز واللوز والفستق، والأسماك الدهنية لغناها بأحماض «أوميغا 3» التي تخفف من الالتهابات التي تصيب الجسم وتحسن قدرة الخلايا المبطنة للأوعية الدموية على أداء وظائفها، كما تساعد الخضروات والفواكه الغنية بالمعادن والفيتامينات والألياف على تحسين مستوياته بالجسم أيضاً.
وقال المؤلف الأول للدراسة، الدكتور جون جياكونا، أستاذ مساعد للأبحاث السريرية التطبيقية والطب الباطني في كلية المهن الصحية في مركز جنوب غرب تكساس الطبي: «لقد حددت دراستنا دوراً جديداً لوظيفة الكوليسترول الجيد (HDL) في الحفاظ على حجم المادة الرمادية في الدماغ، وهو أمر مهم للوظيفة الإدراكية لدى البالغين في منتصف العمر».
وأضاف في بيان: «كانت دراستنا هي الأولى التي تبحث في وجود صلة محتملة بين وظيفة الكوليسترول (HDL) وحجم الدماغ».
ويعمل البروتين الدهني عالي الكثافة أو الكوليسترول «الجيد» على تقليل كمية البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، أو الكوليسترول «الضار»، في الأوعية الدموية عن طريق نقل الفائض إلى الكبد، حيث يتم تكسيره.
قام الباحثون بتقييم 1826 مشاركاً تتراوح أعمارهم بين 35 و70 عاماً مسجلين في دراسة دالاس للقلب متعددة الأعراق، وهي دراسة ممتدة الآن في عامها الخامس والعشرين، إذ تم تقييم تركيزات البروتين الدهني الصائم باستخدام الرنين المغناطيسي النووي. ثم تم اختبار المشاركين للوظيفة الإدراكية، كما تم قياس حجم المادة الدماغية لديهم باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ.
أجريت التقييمات الأولية بين عامي 2000 و2002، وتم إعادة تقييم المشاركين بين عامي 2007 و2009.
وقال الدكتور جياكونا، الذي يعمل أيضاً أخصائياً معتمداً في ارتفاع ضغط الدم في مركز القلب والأوعية الدموية السريري كعضو في قسم ارتفاع ضغط الدم: «إن تركيزنا الموحد على صحة القلب والدماغ يعزز التعاون متعدد التخصصات بين أقسام أمراض القلب والأعصاب ومركز أبحاث التصوير المتقدم».وكالات
روبوتات مغناطيسية تشبه النمل تحمل أشياء تفوق وزنها بـ350 مرة
طور باحثون في جامعة هانيانغ في كوريا الجنوبية روبوتات مغناطيسية صغيرة تشبه النمل، قادرة على رفع ونقل أشياء تفوق وزنها بنحو 350 مرة، ما تفتح آفاقاً جديدة لعدة تطبيقات معقدة، بما في ذلك العلاجات الطبية ذات التوغل الأدنى والمهام البيئية في ظروف صعبة.
تتسم هذه الروبوتات بمرونتها، وقدرتها على القفز لتخطي العقبات بسهولة، والأهم من ذلك، استطاعتها على التنسيق للعمل بشكل جماعي يشبه النمل، بدءاً من التجمع لتشكيل طوافة لدفع العوائق وصولاً إلى رفع أشياء تفوق وزنها بمئات المرات.
وبحجم لا يتجاوز حبة رمل، تتمكن هذه الروبوتات الدقيقة في المستقبل من أداء مهام يصعب على الروبوتات الأكبر حجماً إنجازها بكفاءة وسرعة، مثل فتح الأوعية الدموية المسدودة أو توصيل الأدوية إلى مواقع معينة داخل الجسم البشري.
وقام الباحثون بصناعة روبوتات صغيرة على شكل مكعبات باستخدام قالب راتنج الإيبوكسي المدمج مع سبيكة مغناطيسية. تمكّن هذه الجزيئات المغناطيسية الصغيرة الروبوتات الدقيقة من “البرمجة” لتشكيل تكوينات مختلفة بعد تعرّضها للمجالات المغناطيسية القوية من زوايا معينة. يمكن بعد ذلك التحكم في الروبوتات بواسطة مجالات مغناطيسية خارجية لأداء الحركات مثل الدوران أو حركات أخرى. سمحت هذه الطريقة للفريق بـ “إنتاج مئات إلى آلاف الروبوتات الدقيقة بشكل فعال وسريع”، كل واحدة منها مزودة بملف مغناطيسي مصمم لمهام محددة، وفقاً لفريق البحث.
وجه الباحثون مجموعات الروبوتات الدقيقة للتعاون في تسلق عقبات يزيد ارتفاعها خمس مرات عن أي روبوت دقيق فردي، وتشكيل طوف عائم على الماء.
كما قامت الروبوتات بدفع أنبوب مسدود ونقل حبة دواء تعادل 2000 مرة من وزنها الفردي عبر السائل، مما يظهر إمكانيات طبية محتملة.وكالات
اللون الأحمر الشاحب للسان يشير إلى الإصابة بفقر الدم
أوردت مجلة “أبوتيكن أومشاو” أن لون اللسان يشير إلى الحالة الصحية العامة للمرء، حيث يمكن من خلال لون اللسان الاستدلال على إصابة المرء ببعض الأمراض، مع العلم أن اللون الصحي للسان هو وردي فاتح.
وأوضحت المجلة المعنية بالصحة أن اللون الأحمر الشاحب للسان يشير إلى الإصابة بفقر الدم، في حين أن اللون الأحمر الشديد مع نتوءات حبيبية صغيرة يشير إلى الإصابة بالحمى القرمزية. أما اللون الأحمر الداكن للسان فينذر بأمراض الكبد.
ويشير اللون الأبيض أو الأبيض المائل للرمادي أو المائل للأصفر إلى متلازمة القولون العصبي أو العدوى أو الفطريات أو التغيرات الطارئة على أعضاء الجهاز الهضمي.
وجدت دراسة جديدة أن النساء المصابات بأمراض القلب هن أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي المتقدم
ويشير اللون الأزرق للسان إلى نقص إمداد الجسم بالأكسجين، على سبيل المثال، بسبب أحد أمراض الرئة.
وقد يرجع اللون البني للسان إلى أسباب عدة مثل التدخين الشره أو مشاكل في الكلى أو في الجهاز الهضمي.
أما اللون الأسود للسان فيرجع غالباً إلى تناول بعض المضادات الحيوية.
جلبت دراسة حديثة خبراً ساراً لعشاق الجبن، حيث كشفت أن تناول الجبن بمختلف أنواعه قد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم
وأضافت “أبوتيكين أومشاو” أن اللسان الصحي يمتاز بسطح خشن، مشيرة إلى أن السطح الأملس واللامع للسان يشير إلى نقص الفيتامينات والمعادن أو تليف الكبد.
وعلى أية حال، ينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة أية تغيرات تطرأ على لون وملمس اللسان، لا سيما إذا كانت هذه التغيرات مصحوبة بأعراض أخرى مثل حرقان اللسان أو تورم اللسان أو الإصابة بحمى أو إعياء عام.وكالات
“كايرون” دليل اكتشاف مذهل في النظام الشمسي
تمكن علماء الفلك باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي من تحقيق اكتشاف استثنائي في النظام الشمسي.
وكشف العلماء عن تفاصيل مذهلة حول الجرم السماوي “كايرون 2060” (2060 Chiron)، الذي يعد مزجاً غير مألوف بين الكويكب والمذنب، ويحمل أسراراً تعود إلى أصول تكوين النظام الشمسي.
ومن خلال تحليل الطيف في الأشعة تحت الحمراء القريبة، اكتشف العلماء أن سطح كايرون يحتوي على جزيئات تعود إلى ما قبل تشكل النظام الشمسي، من بينها ثاني أكسيد الكربون، الميثان، والماء المتجمد.
واكتشف كايرون لأول مرة عام 1977، وهو أحد الأجرام السماوية المصنفة ضمن “القناطير” وهي أجرام تدور بين كوكبي زحل وأورانوس وتتميز بخصائص تجمع بين الكويكبات والمذنبات.
ومع ذلك، يتميز كايرون بسلوكيات غير عادية مقارنة بالقناطير الأخرى، حيث يمتلك حلقات من المواد وربما حقلًا من الحطام الصخري أو الغباري يدور حوله.
أكثر ما يلفت الانتباه هو قدرة كايرون على تكوين ذيل من الغاز والغبار عند تعرضه للإشعاع الشمسي، على الرغم من بُعده الكبير عن الشمس.
وتعد هذه الظاهرة نادرة للغاية، حيث إن معظم الأجرام السماوية في المناطق المتجمدة تكون باردة جداً لدرجة تمنعها من إنتاج ذيول مماثلة.
ويرى العلماء أن كايرون بمثابة “كبسولة زمنية” مجمدة، تحافظ على معلومات ثمينة عن الأيام الأولى لتكوين النظام الشمسي. وأكد الدكتور تشارلز شامبو، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، أن هذه النتائج تسهم في فهم البنية الداخلية لهذا الجرم وأسباب سلوكياته الفريدة.
يعتزم فريق البحث متابعة دراسة كايرون باستخدام تلسكوب “جيمس ويب”، للغوص في تفاصيل الطبقات الجليدية والصخرية التي يتكون منها. الهدف من هذه الأبحاث هو فهم الأسباب الكامنة وراء تفرده، مما قد يفتح آفاقاً جديدة لفهم أصل وتطور القناطير وبقية النظام الشمسي.وكالات
علماء الفلك يكتشفون انفجاراً راديوياً قطع ملايين السنوات ليصل الأرض
اكتشف علماء انفجاراً راديوياً غامضاً من الفضاء عام 2022، وقع في المجال المغناطيسي لنجم نيوتروني فائق الكثافة على بُعد 200 مليون سنة ضوئية.
هذا الاكتشاف أثار تساؤلات عديدة حول المدى اللامتناهي للكون، ,يعد واحداً من بين آلاف الانفجارات الراديوية السريعة التي رُصِدَت منذ عام 2007، لكنه يظل الأكثر إثارة للدهشة، بحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية.
تُعرَف هذه الانفجارات النجمية القصيرة باسم الانفجارات الراديوية السريعة، وتستمر لمدة ألف جزء من الثانية فقط، لكنها تحمل طاقة كافية لتتفوق أحياناً على مجرّات بأكملها.
وفي دراسة حديثة نشرتها دورية “نيتشر”، درس باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا انفجاراً راديوياً سريعاً وقع في عام 2022، وأطلق عليه العلماء اسم “FRB 20221022A”.
عبر دراسة سطوع هذا الانفجار، تبين أن هذه التوهجات قد تكون ناتجة عن المجال المغناطيسي المحيط بنجم نيتروني، ما يفتح الباب لفهم أعمق حول آلية حدوث هذه الانفجارات.
ولا يزال الغموض يحيط بكيفية حدوث هذه الانفجارات، لكن مع كل اكتشاف جديد، يزداد العلماء يقيناً بأن هناك الكثير غير مكتشف بعد في هذا الكون الشاسع.وكالات
التوتر النفسي يزيد من حساسية الجلد
اكتشف باحثون أدلة جديدة تساعد في فهم كيف يمكن للتوتر والضغط النفسي أن يزيداً من حساسية الجلد.
ووجد الباحثون في دراسة منشورة بدورية (جورنال أوف أليرجي آند كلينيكال إيميونولوجي) أن التوتر يعمل على تعطيل الوظائف المناعية والتدخل في استجابة الجسم للالتهاب.
الدراسة التي أجريت على الفئران أظهرت أن التوتر النفسي يحد من قدرة الخلايا المناعية المتخصصة التي تسمى الخلايا البلعمية المضادة للالتهابات على إزالة الخلايا الميتة في موقع الحساسية.
وقال الباحثون إن تراكم الخلايا الميتة في الأنسجة يزيد من تسلل الخلايا المناعية المسماة الخلايا الحمضية، مما يرفع مستوى الاستجابة التحسسية، ومن ثم يؤدي إلى زيادة الشعور بالحساسية.
وقال الدكتور سويشيرو يوشيكاوا، كبير الباحثين في الدراسة والأستاذ بكلية الطب بجامعة جونتيندو في اليابان، في بيان “هذه أول دراسة في العالم تثبت أن التوتر… يعطل وظيفة الخلايا البلعمية، والتي تساعد عادة في كبح ردود الفعل التحسسية، وبالتالي زيادة الاستجابة التحسسية”.
كما وجد الباحثون أن تأثير الضغط النفسي على الخلايا المناعية يبدو طويل الأمد، ويمكن أن يؤثر على الخلايا البلعمية التي ينتجها الجهاز المناعي في وقت لاحق.
وقال يوشيكاوا “هذه الظاهرة، التي يشار إليها باسم ‘ذاكرة الضغط النفسي’، تعني أن الضغط والتوتر الشديدين يتركان بصمة باقية على الخلايا المناعية، مما يؤثر على وظيفتها ويساهم في تطور المرض”.
وأشار الباحثون إلى أن تجنب الضغط النفسي تماماً سيكون الحل الأمثل، لمنع خلل وظائف الخلايا المناعية. ونظراً لأن هذا ليس ممكناً دائماً، فإن فهم الآليات الجزيئية وراء “ذاكرة الضغط النفسي” قد يمهد الطريق لسبل علاج لحساسية الجلد.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.