الأم.. الوطن الأول ورمز التضحية
الأم عماد الأمم، فهي مربية الأجيال ونبع الحنان ورمز العطاء، وصاحبة التأثير الأقوى والإلهام الأبرز، ونتاج غرسها يحمله الإنسان طوال حياته، ومصدر القيم الأول والمُثل الأسمى، والأكثر تأثيراً بدورها وعزيمتها وقدسية مكانتها، وأساس صناعة الأجيال بتربيتها وإعدادها لتكون على قدر التطلعات والمساهمة في خدمة أوطانها وبناء مستقبلها، ومهما قيل تقديراً للأمهات لا يفيهن حقهن، كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال توجيه سموه التهنئة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وجميع الأمهات في الوطن والعالم بمناسبة “يوم الأم” الذي يصادف 21 مارس من كل عام، ومشيداً سموه بتفانيهن وعطائهن، ومؤكداً الامتنان لأمهاتنا وتقدير تضحياتهن، بقول سموه: “في يوم الأم أدعو الله تعالى أن يحفظ أمي وجميع الأمهات في دولة الإمارات والعالم ويديم عليهن الخير والصحة والسعادة، في هذه المناسبة نحتفي بعطاء الأم وتفانيها من أجل الأسرة والمجتمع، والرسالة السامية التي تحملها في تربية النشء على القيم والأخلاق الكريمة، ونعبر عن امتنانا لأمهاتنا وتقديرنا لتضحياتهن التي لا يكافئها شكر أو امتنان”.
كل ما يحمله الإنسان تكون الأم رمزه الأسمى، وكل نجاح وتفوق نتاج جهودها وبذلها وعطائها، فهي أعظم النعم وأغلى الكنوز والأجمل في الحياة، كما بيّن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بقول سموه: “الأم هي الوطن الأول .. والحب الأول .. والمدرسة الأولى .. والحب الأبدي الذي لا يموت .. كل إنجازاتنا في حياتنا هي جزء من تضحيات أمهاتنا .. كل عام والأمهات بخير .. كل عام والأمهات أغلى كنز وأعظم نعمة .. كل عام والأمهات أجمل ما في الحياة وأفضل ما في الحياة “، وهو ما أكد معانيه الجليلة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، تقديراً لدورهن، خلال تهنئة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، وكافة الأمهات، بالقول: “في يوم الأم، أهنئ رمز العطاء، أم الإمارات، وأدعو الله أن يحفظها ويديم عليها الصحة والعافية، وأن يحفظ جميع الأمهات في الإمارات والعالم. في هذه المناسبة، نعبر عن تقديرنا وامتناننا لمن تضحّي وتعطي بلا حدود من أجل تربية أبنائها، وسعادة أسرتها، ونهضة مجتمعها ووطنها، كل عام والأمهات في كل مكان بخير وسعادة”.
أسمى المعاني، وأدق الكلمات في جميع القواميس لا تكفي للتعبير عن تقدير دور الأم التي لا يجاري مكانتها أحد، فهي من تعطي للحياة أجمل المعاني، وبرها أنبل ما في الوجود، صانعة الأجيال وركيزة المجتمعات، أيقونة العطاء والبذل والتضحية .. كل عام وجميع الأمهات بخير.
Leave a Reply
You must be logged in to post a comment.