أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها نموذجاً عالمياً استثنائياً في حماية الطفل وصون حقوقه الشاملة، مستندةً إلى منظومة تشريعية ومؤسسية رائدة، ورؤية وطنية تستلهم توجيهات القيادة الرشيدة، انسجاماً مع “رؤية الإمارات 2031” وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة 2030.
وقالت الجمعية، في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق 20 نوفمبر من كل عام، ويحمل هذا العام شعار “يومي، حقوقي”، إن النجاحات المحققة في هذا المجال تعكس تكامل السياسات الوطنية مع الجهود المجتمعية والمؤسسية في حماية وتنمية الطفولة.
واستعرض البيان حزمة من التشريعات والمؤسسات الرائدة، من أبرزها القانون الاتحادي رقم (3) لسنة 2016 بشأن حقوق الطفل “وديمة”، والسياسة الوطنية لحماية الطفل في المؤسسات التعليمية، والسياسة الوطنية لحماية الطفل في الجهات الرياضية بأبوظبي، وإنشاء المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، ومركز وزارة الداخلية لحماية الطفل، والبرلمان الإماراتي للطفل، والمجلس الاستشاري للأطفال، ومجلس شورى أطفال الشارقة.
وفي إطار حماية الطفل في البيئة الرقمية، أشارت الجمعية إلى منظومة الإمارات الذكية التي تشمل تطبيق “حمايتي”، وخط الحماية المجاني، و”ميثاق جودة الحياة الرقمية للأطفال” الذي أُطلق خلال القمة العالمية للحكومات 2025، إلى جانب حملات توعية مثل “الذكاء الاصطناعي لأطفال أكثر أماناً”، و”معاً من أجل إنترنت أكثر أماناً لأطفالنا”، و”سفراء الأمن الإلكتروني”، و”سنواتهم الأولى تفرق”، فضلاً عن “دليل الوالدين لحماية الأطفال على الإنترنت”، ومنصة الحكومة الرقمية للطفل “KidX”.وام
اترك تعليقاً
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.