54 عاماً من الإنجاز والعطاء

الرئيسية مقالات
مريم النعيمي: كاتبة إماراتية
54 عاماً من الإنجاز والعطاء

54 عاماً من الإنجاز والعطاء

 

 

 

حققت دولة الإمارات العديد من الإنجازات الحضارية الرائدة التي يشار إليها بالبنان على مدى 54 عاماً، وذلك بفضل الله تعالى، ثم بفضل الآباء المؤسسين لهذه الدولة والقيادة الرشيدة وعلى راسهم مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” باني النهضة المباركة، واستمرت عجلة التنمية والبناء والنماء بفضل القيادة الرشيدة التي لم تألوا جهداً في دعم المسيرة الظافرة، في كافة نواحي الحياة لتوفير الحياة الكريمة لشعب دولة الإمارات، والذي أصبح بفضل هذه الجهود المباركة والدعم المتواصل، أسعد شعب وأصبحت الإمارات من الدول الرائدة والمتقدمة وقد أبدع جيل الشباب الواعد والواثق من قدراته في دفع عملية التنمية من خلال العمل المتميز في كافة الميادين وتعزيز الهوية الوطنية في نفوس الأجيال والفخر بتاريخه وأمجاده.

وتستمر عجلة التنمية والبناء والنماء، حيث تفردت دولة الإمارات بتنوعها الاقتصادي والعمراني والعلمي والاجتماعي والثقافي والسياحي والتجاري والبيئي وتميزت على الصعيد التنموي بكافة أشكاله وأصبحت ملتقى لكل المؤسسات العالمية الاقتصادية والاستثمارية والثقافية بفضل الرؤية والسياسة الحكيمة لقيادة الدولة الرشيدة وتركيزها على بناء الإنسان الذي يصنع الحياة ويواكب تطورها ويشارك في تأسيس مراحلها، وحرصت قيادتنا الرشيدة على تمكين المواطن وجعلته في قمة أولوياتها مما أثمر حالة فريدة من التلاحم بين القيادة والشعب وأسهم في تحقيق التنمية والتطور والرخاء  والاستقرار الذي نعيشه.

ما حققته دولة الإمارات من تطور ونهضة شملت كافة مناحي الحياة دليل على إخلاص القيادة الرشيدة وتفانيها من أجل استمرار النهضة الشاملة حيث أصبحت الدولة في مصاف أرقى الشعوب حضارة وتطوراً ونماء، كما حققت الإمارات في العام 2025 العديد من الإنجازات، فقد واصل الاقتصاد نموه ليصبح الأسرع نمواً عالمياً وارتفعت مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي وكرست الإمارات ريادتها العالمية كأكبر المانحين للمساعدات الإنسانية وجاءت الإمارات ضمن الخمسة الكبار في التنافسية العالمية، كما تصدرت في مجال حماية البيئة وتبنت عدداً من المشاريع الرائدة وحققت ثورة رائدة في الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي كما تم إطلاق استراتيجيات بعيدة المدى في الأمن السيبراني وتصفير البيروقراطية واستقطاب المواهب ومنظومة التطوع  إضافة الى مشاريع البنية التحتية والنقل والمياه والطاقة، كما عززت موقعها العالمي في مجال الفضاء محققة إنجازات نوعية تعزز مكانتها كمركز عالمي للتكنولوجيا المتقدمة والصناعات المعرفية مع التركيز على صناعة جيل من رواد الفضاء والمختصين في هذا القطاع الحيوي.

إن الإنجازات الرائدة تتحقق بفضل الرؤية الثاقبة لقيادة متفردة وضعت الأسس والركائز الصلبة التي قامت عليها دولة عصرية بمؤسساتها وقوانينها وتشريعاتها المنسجمة مع أفضل الممارسات العالمية، محافظه على تاريخها المجيد وتراثها الأصيل وهويتها العربية بكل فخر حيث ينسجم الماضي مع المستقبل بكل تناغم ونجاح على مر الأزمان، وكل عام والجميع بخير وسعادة.

mariamalmagar@gmail.com


اترك تعليقاً