رئيسة تايوان تتعهد بالدفاع عن الديمقراطية وتقلل من تهديدات بكين

دولي
شي يأمر الجيش الصيني بالاستعداد للحرب

 

تعهدت رئيسة تايوان تساي إينج وين، أمس، بالدفاع عن الديمقراطية وأسلوب الحياة في الجزيرة وسط تجدد التوتر مع الصين التي تهدد بضم تايوان لحكمها بالقوة.
وجاءت تعليقات تساي بعد أيام من قول الرئيس الصيني شي جين بينغ، إن أحداً لا يمكنه تغيير حقيقة أن تايوان جزء من الصين وإن على الناس على جانبي مضيق تايوان السعي إلى “إعادة التوحيد”.
ورداً على ذلك، قالت تساي، إن الجزيرة لن تقبل وضع “دولة واحدة ونظامين” مع الصين، في حين شددت على أن جميع المفاوضات عبر المضيق يجب أن تتم على أساس مفاوضات بين حكومتين.
فيما وجه الرئيس الصيني شي جين بينغ أمراً إلى الجيش بتركيز كل جهوده على تحسين قدرته القتالية وأن يكون على استعداد دائم للتحرك.
وألقى شي خطاباً أمس خلال اجتماع رفيع المستوى مع قيادة اللجنة العسكرية المركزية التي يترأسها، طالب فيه القوات بـ”الجاهزية القتالية من نقطة انطلاق جديدة”، مشدداً على “تعميق التحضير للحرب والقتال”، لضمان الاستجابة السريعة والفعالة للطوارئ.
وحث شي، في خطابه جميع وحدات القوات المسلحة على “فهم الاتجاهات الرئيسية للأمن القومي والتنمية بشكل صحيح”، وتعزيز الوعي بالخطر والأزمة والحرب.
وقال الرئيس الصيني، إن العالم يواجه فترة تتسم بـ”تغيرات جذرية”، وتزداد فيه “مخاطر وتحديات لا يمكن التنبؤ بها”.
ووقع شي أيضاً على أول أمر للجنة العسكرية المركزية في 2019، والذي بموجبه، وفقاً للتلفزيون الحكومي المركزي، يعطي الأولوية لتحسين تدريب القوات المسلحة، مع إيلاء اهتمام خاص بالتحضير للقتال، والمناورات، وفحص القوات وتدريبات التحمل.
وعلى الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي يطالب فيها شي بتعزيز قدرة الجيش على الدخول في معركة، إلا أن هذه اللهجة الجديدة، ظهرت بعد يومين فقط، من عدم استبعاد استخدام القوة ضد “التدخلات الخارجية والقلة من الانفصاليين من تايوان”، لضمان إعادة التوحيد في نهاية المطاف مع ما تعتبرها بكين مقاطعة متمردة.
من جانبها، تطالب تايوان الصين بالاعتراف بها ككيان سياسي مختلف، منذ عام 1949، وتنفي وجود ما يسمي بـ”توافق 1992”.ا.ف.ب


تعليقات الموقع