الصومال ترفض عودة موفد الأمم المتحدة المطرود

دولي
6874-etisalat-family-plan-campaign-728x90-ar

 

وافق الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، على تعيين مبعوث أممي جديد إلى الصومال بعد رفض سلطات الصومال العودة عن قرار طرد المبعوث السابق الذي كان قد أبدى قلقه حيال أعمال العنف في الصومال.
وقال المتحدّث باسم الأمم المتّحدة، فرحان حقّ، إنّ غوتيريش “يأسف بشدّة” لهذا القرار الذي اتّخذته الصومال.
وعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة جلسةً مغلقة للاتّفاق على الردّ على قرار الصومال. لكن خلال هذا الاجتماع، طلبت الصين مزيدًا من الوقت لدرس مشروع اقترحته بريطانيا يُعرب عن الأسف لقرار الصومال، حسبما ذكر دبلوماسيّون. ومن المقرّر أن يقوم المجلس بإعادة النظر بالردّ الذي سيتّخذه.
وفي مشروع النصّ هذا، يُعرب المجلس عن دعمه لبعثة الأمم المتّحدة في الصومال، ويقول إنّه يتوقّع تعاونًا كاملاً من جانب هذا البلد.
وكانت الحكومة الصوماليّة قد أمرت موفد الأمم المتّحدة نيكولاس هايسوم بمغادرة البلاد لاتّهامه بـ”التدخّل المتعمّد” في الشؤون الداخليّة.
وجاء هذا القرار بعد بضعة أيّام من إعراب هذا المسؤول عن قلقه إزاء تصرّفات الأجهزة الأمنيّة الصوماليّة التي تدعمها الأمم المتحدة، خلال أعمال عنف أسفرت في الآونة الأخيرة عن عدد من القتلى.
وعُيّن نيكولاس هايسوم، المحامي الجنوب إفريقي والدبلوماسي المحنّك، في هذا المنصب في سبتمبر 2018. وكان في السابق موفدًا إلى السودان وجنوب السودان وأفغانستان.
وتمّ نشر قوّات الأمن الصوماليّة لوضع حدّ لثلاثة أيّام من التظاهرات في مدينة بيداوة من 13 إلى 15 ديسمبر، وقُتل خلال هذه الفترة 15 شخصاً وأوقف 300 آخرون، بحسب الأمم المتّحدة.
وبعثة الأمم المتحدة في الصومال مكلّفة دعم جهود السلام وتعزيز الهيئات الحكومية في البلد الذي دمّرته عقود من الحرب الأهلية.
وتساعد الأمم المتّحدة قوّات الشرطة خصوصاً عبر تمويل إمداداتها وتدريبها أو حتّى المساعدة في تأمين أجورها. وتعرّضت هذه البعثة لهجمات متكرّرة.ا.ف.ب


تعليقات الموقع