أعلن مسؤول في مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الجمعة، إن ماكرون لن يشارك في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا العام، وأرجع ذلك إلى ازدحام جدول أعماله بما في ذلك المناقشات التي بدأت رداً على احتجاجات “السترات الصفراء”.
وقال المسؤول في قصر الإليزيه، إن ماكرون سيعقد أيضاً النسخة الثانية من منتدى مع رجال الأعمال في قصر فرساي في 21 يناير تحت عنوان “اختر فرنسا”.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، ألغى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارته إلى منتدى دافوس في سويسرا، في الوقت الذي يصارع فيه خصوماً سياسيين حول إغلاق الحكومة الاتحادية.
من جهة ثانية توقعت السلطات الفرنسية مستوى تعبئة أكبر لمحتجي حركة “السترات الصفر” اليوم السبت في مختلف انحاء البلاد في الاسبوع التاسع للاحتجاجات.
وقال إريك مورفان المدير العام للشرطة الوطنية لاذاعة فرنسا الدولية أنه في مجمل فرنسا “نتوقع احتمال العودة الى مستوى تعبئة شبيه بما كان قبل عيد الميلاد”.
وقال قائد شرطة باريس ميشال ديلباش لقناة سي نيوز الاخبارية أنه في العاصمة “نعتقد ان التعبئة ستكون أكبر مما كانت عليه السبت الماضي، ومن ناحية أخرى أن يتخذ سلوك المجموعات المشاركة طابعا اكثر تشددا مع مزيد من محاولات ارتكاب اعمال عنف”.
وفي 5 يناير ارتفع مستوى المشاركة في الاحتجاج الاجتماعي بعد تراجع اثناء فترة الاعياد. وأحصت السلطات 50 ألف متظاهر بينهم 3500 في باريس.
كما شهدت احتجاجات السبت الماضي بباريس أعمال عنف وخصوصا اقتحام محتجين بآلية مكتب المتحدث باسم الحكومة والتعرض لشرطيين بالضرب.
وعلق ديلباش “نلاحظ كل أسبوع انحرافا باتجاه سلوكيات تزداد عنفا” تقوم بها “مجموعات صغيرة” وتستهدف كما قال “أولا مقار الحكم”.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.