أعلنت الشرطة في الكونغو الديموقراطية أنّ طالباً وشرطياً قُتِلا أمس في جنوب شرق البلاد بعد أن تحولت احتجاجات على انقطاع المياه والكهرباء في إحدى الجامعات إلى مواجهات عنيفة.
وتعاني جامعة لوبومباشي، التي تضم نحو 10 آلاف طالب، والحي المحيط بها من انقطاع الكهرباء والماء منذ ثلاثة أيام بعد تلف الكابلات والأنابيب نتيجة هطول أمطار غزيرة.
واندلعت مواجهات بين الطلاب وقوات الأمن، بعد أن استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع والطلقات التحذيرية لتفريق حشود من الطلاب العائدين من مقر حاكم مقاطعة كاتانغا.
وقال الجنرال باولين كيونغو قائد الشرطة في كاتانغا “فقدت للتو ضابط شرطة صدمته سيارة مكافحة الشغب”.
وأضاف “أعلم أيضا أن طالبا قُتل متأثرا بجروحه الناجمة عن طلقات نارية”.
وقال رئيس الجامعة كيشيبا فيتولا إنّ ثلاثة طلاب آخرين أصيبوا. وأضاف أنّ “الوضع عاد للهدوء مرة أخرى”.
وجاءت أعمال العنف بعد أن أدى الرئيس الجديد فيليكس تشيسيكيدي اليمين الدستورية الخميس الماضي، في أول انتقال سلمي للسلطة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد انتخابات فوضوية ومثيرة للجدل.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.