عبر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي أمس عن أمله في عقد لقاء مباشر مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون لإحلال الثقة وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الخصمين تاريخيا.
وفي خطاب مهم بشأن سياسته بمناسبة انطلاق أعمال البرلمان، تعهد آبي بدفع العلاقات الصينية اليابانية إلى “مرحلة جديدة”.
وقال آبي “سأتصرف بحزم دون أن أخفق في استغلال كل فرصة ممكنة لكسر جدار عدم الثقة المتبادل وسأواجه أنا شخصيا الزعيم كيم جونغ أون بشكل مباشر لحل مسائل كوريا الشمالية النووية والصاروخية، وملف عمليات الخطف”.
ولم يحدد آبي جدولا زمنيا للقائه المحتمل بالزعيم الكوري الشمالي لكن تصريحاته تأتي في وقت أمر كيم بالتحضير لقمة ثانية تجمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستجري على الأرجح بحلول نهاية الشهر المقبل.
وقال آبي “سأسعى إلى التطبيع الدبلوماسي عبر تسوية الماضي المؤسف”، التعبير الدبلوماسي الياباني الذي يستخدم عادة عند الإشارة إلى الأذى الذي تسببت به اليابان خلال استعمارها الوحشي لشبه الجزيرة الكورية قبل وخلال الحرب العالمية الثانية.
ويناقض خطاب آبي التصالحي مع ذاك الذي ألقاه قبل عام عندما حدد نهجا مشددا متعهدا بـ”إجبار كوريا الشمالية على تغيير سياساتها” وواصفا برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية بأنها تشكل “تهديدا طارئا وخطيرا بدرجة غير مسبوقة”.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.