ذكرت تقارير صحفية نقلاً عن مصادر أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أبلغت المشرعين المنتمين لحزبها المحافظين، بأنها تعتزم إجراء تصويت في البرلمان على خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي يوم 13 فبراير.
غير أن مصدراً حكومياً قال، إن ماي لم تبلغ حزبها بذلك.
كان البرلمان رفض بأغلبية ساحقة في وقت سابق هذا الشهر الاتفاق الذي أبرمته ماي مع الاتحاد الأوروبي بشأن الخروج. وقالت ماي إنها تريد الحصول على امتيازات تتعلق بالحدود مع أيرلندا الشمالية من أجل كسب تأييد المشرعين المؤيدين للانسحاب من الاتحاد داخل حزبها ومن الحزب الصغير في أيرلندا الشمالية الذي يدعم حكومتها.
وأبلغت ماي المشرعين المحافظين بأن عليهم توجيه رسالة للاتحاد الأوروبي بشأن التغيرات التي يريدون إدخالها على اتفاق الخروج.
وقال مصدر في مكتب ماي، إن رئيسة الوزراء طلبت من المشرعين المحافظين دعم اقتراح يدعو إلى وضع ترتيبات بديلة لشبكة الأمان المتعلقة بالحدود بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا والتي تم الاتفاق عليها مع الاتحاد الأوروبي.
ويعارض كثير من المشرعين المؤيدين للخروج من الاتحاد ما يسمى بشبكة الأمان التي تهدف إلى تجنب العودة إلى حدود فعلية بين جمهورية أيرلندا وإقليم أيرلندا الشمالية في حالة عدم الاتفاق على حلول أخرى. ويرى هؤلاء أن شبكة الأمان تبقي الباب مفتوحاً أمام ارتباط دائم لبلادهم بالاتحاد الأوروبي.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.