أوقفت السلطات الكاميرونية أمس زعيم المعارضة موريس كامتو الذي يرفض الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في البلاد، بحسب ما أعلن مسؤول كبير في حزبه.
وقال نائب رئيس حركة “نهضة الكاميرون” إيمانويل سيمه إنّ “كامتو أوقف في منزل المناصر البرت دزونغانغ”، مؤكدا معلومات كان أوردها مصدر في دوالا.
وأوضح سيمه أنّ الشرطة أوقفت دزونغانغ والاقتصادي كريستيان ايكوكا خلال مداهمتها للمنزل.
وتجمع نحو 300 شخص أمام منزل دزونغانغ بعد توقيف كامتو البالغ 64 عاما، ما دفع الشرطة لإطلاق النار في الهواء لتفريقهم.
وقبل يومين، أوقفت السلطات 117 شخصا شاركوا في مسيرات غير مرخصة ضمت مئات الأشخاص في عدد من مدن البلاد. وتحدثت السلطات عن “محاولة لزعزعة الاستقرار في الكاميرون”.
وجرت الاعتقالات خلال تظاهرات نظمها حزب كامتو الذي خاض انتخابات رئاسية أجريت في السابع من أكتوبر، لكنّه لا يعترف بالنتيجة الرسمية التي أقرها المجلس الدستوري.
ويؤكد المرشح السابق لحركة نهضة الكاميرون فوزه بعدما جاء رسميا في المرتبة الثانية بحصوله على 14,2 بالمائة من الأصوات، بعد الرئيس بول بيا “71,2 بالمائة” الذي تولى بذلك الرئاسة لولاية سابعة على التوالي.
ويستأثر بول بيا منذ 1982 بالحكم في الكاميرون مستفيدا من دعم الجيش والمؤسسات الحكومية والحركة الديموقراطية للشعب الكاميروني التي أسسها في العام 1985.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.