تم توجيه الاتهام لثلاثة أشخاص أمس بتزويد السلاح الذي استخدمه منفذ اعتداء على سوق عيد الميلاد في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، ووضعوا قيد التوقيف بانتظار محاكمتهم وفقا لمصدر قضائي.
والمشتبه بهم الثلاثة هم من نفس العائلة وتبلغ أعمارهم 32 و34 و78 عاما. ووجهت لهم محكمة في باريس تهمة “حيازة ونقل سلاح من الفئة ب، فيما يخص مجموعة إجرامية إرهابية” وتهمة “التآمر مع مجرمين إرهابيين” وفقا للمصدر.
والثلاثة اعتُقلوا في شرق فرنسا مع شخصين آخرين من نفس العائلة، تم الإفراج عنهما الأربعاء دون توجيه اتهام لهما.
والمشتبه بهم الثلاثة نقلوا من ستراسبورغ إلى مكتب مكافحة الإرهاب في لوفالوا-بيريه قرب باريس.
وفي 17 ديسمبر تم توقيف رجل آخر من أقارب منفذ الهجوم، ووجهت له نفس التهم.
وتعتقد شركة مكافحة الإرهاب أن منفذ الهجوم شريف شكاط حصل على السلاح، وهو مسدس عيار 8 ملم — قبل بضعة أيام على الاعتداء.
وشكاط “29 عاما” الذي كانت تراقبه الشرطة للاشتباه بأنه متطرف، قتل بعد عملية مطاردة استمرت يومين في المدينة الواقعة على الحدود الالمانية.
وقالت مصادر قضائية إن شكاط بايع تنظيم “داعش” الإرهابي بحسب تسجيل فيديو، وشكك وزير الداخلية في تبني التنظيم الإرهابي الاعتداء.
وعززت فرنسا إجراءاتها الأمنية منذ بدء موجة اعتداءات إرهابية في 2015 أوقعت 251 قتيلا.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.