اعتبر الجنرال توماس فالدهاوسر قائد القيادة العسكريّة الأمريكيّة في إفريقيا أمس أنّ الحملة الجوّية التي يشنّها الجيش الأمريكي ضدّ حركة “الشباب” الإرهابية في الصومال لن توقف الإرهابيّين، حاضّاً الجيش الصومالي على تحمّل مزيد من المسؤوليّة في هذه المعركة.
وقال فالدهاوسر أمام لجنة القوات المسلّحة في مجلس الشيوخ “في النهاية، هذه الضّربات لن تهزم حركة “الشّباب” الإرهابية.
وأضاف “الخلاصة هي أنّ الجيش الوطني الصومالي يحتاج إلى أن يزداد عديده، وأن يتقدّم ويتحمّل مسؤوليّة” أمن البلاد.
وكثف الجيش الأمريكي غاراته ضد الحركة الإرهابية منذ العام 2017.
ويؤكد الجيش الأمريكي في كل بياناته أن هدف الولايات المتحدة وحلفائها — الحكومة الاتحادية الصومالية وقوة الاتحاد الإفريقي “أميصوم” هو منع مقاتلي الحركة الإرهابية من التمركز في أماكن يمكن أن تشكل “ملاذا لهم للإعداد لهجمات إرهابية وشنها، وسرقة المساعدة الإنسانية وابتزاز السكان المحليين لتمويل عملياتهم وإيواء إرهابيين”.
وأكدت القيادة الأمريكية لإفريقيا في وقت سابق أن الجيش الأمريكي “سيواصل التعاون مع شركائه لنقل مسؤولية الأمن في الصومال على الأمد الطويل إلى “أميصوم” والحكومة الفدرالية الصومالية”.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.