أعلنت السلطات النرويجية أمس قنصل بولندا لديها “شخصا غير مرغوب فيه”، بحسب وزارة الخارجية البولندية التي أكّدت أنها ستتّخذ “إجراء فوريا مماثلا”.
وقال مساعد وزير الخارجية البولندي جيمون جينكوفسكي فيل سيك إن “السلطات النرويجية أعلنت أن القنصل سلافومير كوفالسكي شخص غير مرغوب فيه، وبات يستحيل عليه ممارسة مهامه”.
وأعلنت المتحدّثة باسم الخارجية النرويجية كريستين إنشتاد أن سلوك القنصل البولندي “لا يتوافق مع دوره ووضعه كدبلوماسي”.
ولعب كوفالسكي دورا كبيرا في قضية أطفال بولنديين أودعوا مؤسسات نرويجية بسبب سوء معاملتهم من قبل ذويهم المقيمين في النرويج.
وغالبا ما تنتقد بولندا وغيرها سلوك أجهزة الخدمات الاجتماعية النرويجية الذي تعتبره وارسو وعواصم أخرى متشددا، وهو غالبا ما يطاول عائلات من أصول أجنبية.
وكانت أوسلو وجّهت انتقادات لسلوك كوفالسكي الذي اعتبرته “مهددا وعنيفا” تجاه موظّفين نرويجيين، واتّهمته بإعاقة عملهم وبتجاهل أوامر الشرطة.
وشدد جينكوفسكي فيل سيك على أن “القرار لا أساس له على الإطلاق” معلنا اتّخاذ بلاده فورا “إجراء مماثلا”.
وأعطي القنصل النروجي في وارسو مهلة ثمانية أيام لمغادرة بولندا.
وأعلنت إنشتاد أن الخارجية النرويجية طلبت من السلطات البولندية “استدعاء القنصل وهو الإجراء الطبيعي المعتمد في النرويج قبل نزع الصفة الدبلوماسية وما توفّره من امتيازات وحصانة. وبما أن هذا الطلب لم يُستجب ارتأت وزارة الخارجية ضرورة إعلانه شخصا غير مرغوب فيه كدبلوماسي في النرويج”.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.