قضت محكمة كندية أمس الخميس بسجن امرأة 7 أعوام لإدانتها بجرائم إرهابية ومحاولتها الالتحاق بتنظيم “داعش” الإرهابي ومهاجمتها باسم التنظيم، موظفاً في أحد متاجر تورونتو في 2017.
وأدانت الهيئة رحاب دغمش 34 عاماً، التي أوقفت في يونيو (حزيران) 2017، بـ4 تهم هي مغادرة البلاد للحاق بمنظمة إرهابية، وارتكاب اعتداءين بواسطة مضرب غولف، وسكين قصّاب.
وقالت القاضية في محكمة اونتاريو العليا مورين فورستيل إن “المرض العقلي الذي أصيبت به دغمش، ويعتقد أنه انفصام الشخصية، جعلها هدفاَ سهلاً للأفكار المتطرفة”.
لكنها شدّدت وهي تقرأ الحكم الخميس، أن ذلك لا يعفيها من الجرائم.
وأوردت وسائل إعلام كندية نقلاً عن وثائق المحكمة أن دغمش حاولت السفر إلى سوريا في أبريل 2016 للالتحاق بالتنظيم، وبعد فشل مسعاها عادت إلى كندا وخططت لاعتداء في مركز تجاري.
ومنعتها السلطات التركية من دخول سوريا بعد أن أبلغ عنها شقيقها، وادعت دغمش حينها أنها تريد زيارة العائلة، لكنها أقرت بعد توقيفها بأنها كانت تنوي السفر للالتحاق بداعش.
وفي المحاكمة قال الادعاء إنها أقرت بمبايعة تنظيم داعش، وأنها ملأت في اليوم الذي أوقفت فيه حقائبها بالأسلحة البيضاء وبينها قوس نشاب، ومطرقة، وأسياخ شواء، ومجرفة أطفال حولتها إلى كماشة.
وأخفت السكين والقوس النشاب تحت ثوبها، لكن لدى خروجها من شقتها صادفت زوجها السابق الذي انتزع منها الحقائب، وبحسب التقارير لم يكن يعلم محتواها.
وفي أحد متاجر “كناديان تاير” في تورونتو انتزعت دغمش مضرب غولف عن أحد الرفوف بعدما فشلت في الحصول على سهام كانت معروضة داخل خزانة عرض مقفلة.
ولفت بعدها نفسها براية داعش صنعتها يدوياً ووضعت على جبينها عصبة للتنظيم وهاجمت الموظفين بالمضرب وبالسكين هاتفة “من أجل داعش”.
وتمكن الموظفون من طرحها أرضاً، ولم يتعرض أحد لإصابات بالغة.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.