أعلنت السلطات التونسية، أمس، أنها بدأت مساعي للإفراج عن 14 تونسيا محتجزين لدى مجموعة مسلحة ليبية، اختطفتهم في منطقة الزاوية قرب العاصمة طرابلس.
وأكدت وزارة الشؤون الخارجية التونسية في بيان أنها تتابع وضع المواطنين التونسيين العاملين بليبيا والذين تعرضوا لعملية اختطاف صباح أمس الأول، من قبل عناصر ليبية مسلحة على مشارف مدينة الزاوية.
وأضافت الوزارة أن الوزير خميس الجهيناوي قد تولى حال علمه بالحادثة التواصل مباشرة مع نظيره الليبي للتأكيد على ضرورة العمل من أجل المحافظة على سلامة المحتجزين والإسراع بالإفراج عنهم وتأمين عودتهم سالمين، مشيرةً إلى أن القنصلية العامة التونسية بطرابلس تواصل اتصالاتها مع الجهات الليبية المختصة لإنهاء هذه الازمة دون تأخير.
وفي التفاصيل، قال رئيس “المرصد التونسي لحقوق الإنسان” مصطفى عبد الكبير، إن جماعة ليبية مسلحة في مدينة الزاوية، اختطفت 14 عاملا تونسيا، من بينهم 12 يعملون في مصفاة نفط عندما كانوا في طريقهم إلى مقر عملهم، وقامت باحتجازهم في مكان مجهول، رداً على قرار إيقاف مواطن ليبي في تونس صادرة بحقّه أحكام بالسجن.
ولا يزال مصير المواطنين التونسيين غامضا منذ اختطافهم من قبل هذه المجموعة التي لم تتحدد هويتها بعد، حيث عبد الكبير الذي أضاف أن المختطفين اشترطوا إطلاق سراح المواطن الليبي الموقوف في تونس من أجل الإفراج عنهم.
وتتواتر عمليات اختطاف المواطنين التونسيين على أيدي الجماعات المسلحة في ليبيا، ومن أشهرها اختطاف مسلحين لديبلوماسيين وموظفين تونسيين من داخل مقر قنصلية تونس بالعاصمة طرابلس عام 2015، ردا على إيقاف قيادي بمليشيات “فجر ليبيا” في تونس، بسبب تورطه في قضايا إرهابية.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.