كشف المرصد العراقي لضحايا الاتجار بالبشر في تقرير فصلي عن نحو خمس عشرة شبكة للاتجار بالبشر تعمل في العاصمة بغداد وعدد من المحافظات.
وأوضح حسن الشنون مدير المرصد العراقي لضحايا الاتجار بالبشر أنه خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي والأولى من العام الجاري، تم ضبط شبكات لاستدراج النساء للعمل ضمن شبكات الدعارة، واستغلال كبار السن وذوي الإعاقة في ظاهرة التسول بالتقاطعات والأسواق، فضلاً عن تجارة الأعضاء البشرية وتهريب العمالة الأجنبية.
ووفقاً للمعلومات التي بيّنها الشنون، فإن الفتيات دون السن القانونية يمثلن نصف ضحايا جرائم الاتجار فيما يخص الشبكات المتخصصة بتهريب العمالة الأجنبية في عموم محافظات العراق.
وأوضح مدير المرصد العراقي لضحايا الاتجار بالبشر أن معظم جرائم الاتجار بالبشر كانت تتم من خلال صفحات ومجموعات تديرها حسابات وهمية على منصات التواصل الاجتماعي.
كما أكد المرصد وجود شبكتي اتجار بالبشر تعملان على إدخال العمالة الأجنبية من دول أوغندا وتنزانيا والهند وبنغلادش إلى إقليم كردستان وتهريبهم إلى بغداد بطرق غير شرعية، مضيفاً أنه تم تسجيل حالات تعنيف ضد هؤلاء العمالة من قبل مكاتب بعض السياسيين فضلا عن سلب حقوقهم المالية.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.