جدد الرئيس الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه استلام أموال ضرائب الفلسطينيين إذا نقص منها شيء، وقال إنه لن يستلم أموال المقاصة التي تحصلها “إسرائيل” نيابة عن السلطة في صورة ضرائب عن البضائع التي تدخل إلى الضفة الغربية وقطاع غزة مقابل عمولة 2%، إذا خصمت منها أي مبالغ.
وأضاف في تصريحات خلال لقاء أمس مع وفد من الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي وأعضاء في مجموعة “جي ستريت”: “نرفض استلام كل المقاصة. لا نريدها، لا نريد المقاصة كلها، خليها عندهم”.
وأضاف الرئيس الفلسطيني”أنا سأذهب إلى كل المؤسسات الدولية لاشتكي “إسرائيل” لعل العالم يسمعني”.
وتشير البيانات المالية عن أموال المقاصة إلى أنها تغطي 80% من رواتب موظفي السلطة، وبالتالي فإن غياب هذه الأموال يعني عجز السلطة عن الوفاء بالتزاماتها المالية.
وقال مجلس الوزراء الأمني “الإسرائيلي”، قبل يومين، إن “إسرائيل” ستخصم نحو 5% من قيمة الضرائب التي تسلمها للسلطة الفلسطينية بسبب دعمها للناشطين الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية” وذلك في أعقاب قانون مماثل أقرته الولايات المتحدة العام الماضي.
وبموجب اتفاقيات السلام المؤقتة تجمع “إسرائيل” الضرائب نيابة عن الفلسطينيين الذين يقدرون أن حجم المبالغ الحالية هو 222 مليون دولاراً شهرياً، وتحصل على عمولة 2% من قيمة المبلغ.
ومع توقف المفاوضات منذ 2014 تحجب “إسرائيل” أحياناً هذه الأموال للاحتجاج أو الضغط.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.