أعلنت الحكومة البريطانية أمس حظر “حزب الله” اللبناني الإرهابي في المملكة المتّحدة بشكل تامّ، مصنّفة التنظيم المدعوم من إيران “منظمة إرهابية”.
وجاء القرار البريطاني عقب موجة غضب أثارها رفع أعلام مليشيات “حزب الله” الإرهابية في تظاهرات مؤيّدة للفلسطينيين في لندن.
وقال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد في بيان إنّ “حزب الله” مستمرّ في محاولاته لزعزعة استقرار الوضع الهشّ في الشرق الأوسط، ولم نعد قادرين على التفريق بين جناحه العسكري المحظور بالفعل وبين الحزب السياسي”.
وأضاف جاويد “لذلك، اتّخذت قرار حظر المجموعة بأكملها”.
وقد تصل عقوبة الانتماء إلى الحزب الإرهابي أو الترويج له إلى السجن 10 سنوات. ومن المقرّر أن يصوّت البرلمان على القرار هذا الأسبوع.
بدوره أشاد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بالخطوة البريطانية، معتبراً أنّها تعكس “تطوراً في الموقف الدولي الموحّد في ما يتعلّق بمواجهة النظام الإيراني”.
وقال بومبيو في تغريدة إنّ “هذه الجماعة الإرهابية التي ترعاها إيران أيديها ملطّخة بدماء الأمريكيين وتواصل التخطيط لشنّ هجمات وتشنّ هجمات في الشرق الأوسط وأوروبا وحول العالم”.
وأوضح البريطاني جيريمي هانت أوضح في بيان أنّه لا فرق بين الجناحين العسكري والسياسي للحزب الإرهابي.
وأكّد هانت على أنّ “هذا القرار لا يغيّر التزامنا المستمرّ تجاه لبنان الذي نحظى بعلاقات واسعة وقوية معها”.
وحالياً تمّ حظر 74 منظمة في بريطانيا بموجب قانون مكافحة الإرهاب، إضافة إلى 14 مجموعة مرتبطة بإيرلندا الشمالية.
كما تعتزم لندن حظر “أنصار الإسلام” و”جماعة النصرة ” التابعة لتنظيم “القاعدة” الإرهابي.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.