تعتزم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مواجهة حكومتها المنقسمة ، بالتزامن مع زيارة المدعي العام ووزير الخروج من الاتحاد الأوروبي البريطانيين إلى بروكسل، في مسعى للحصول على تنازلات من الاتحاد من شأنها المساعدة في انتزاع موافقة البرلمان البريطاني على خطة ماي للخروج من الاتحاد.
ووفقاً لوسائل اعلامية، فإنه مع بقاء أسبوع واحد على تقديم ماي خطتها للخروج من الاتحاد لمجلس العموم لإجراء تصويت حاسم، يتمسك المفاوضون البريطانيون بالمعاهدات الدولية للتوصل إلى حل للجزء الأكثر صعوبة من اتفاق الخروج.
وسيحاول المدعي العام جيفري كوكس التفاوض على تعديلات ملزمة قانونياً لما يعرف باسم شبكة الأمان الخاصة بإيرلندا، وإذا نجح فيمكن تمرير اتفاق ماي في البرلمان في الأسبوع المقبل، ما يمهد لخروج بريطاني منظم من الاتحاد، وإذا فشل، ستدخل بريطانيا في غموض غير مسبوق، قد يؤدي إلى تأجيل الخروج من التكتل الأوروبي.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.