أعلنت الحكومة والمعارضة في نيكاراغوا اول امس أنّهما اتّفقتا على “خريطة طريق” لمفاوضات تهدف إلى إخراج البلاد من الأزمة السياسية التي تتخبّط بها منذ أبريل.
وقال القاصد الرسولي “سفير الفاتيكان” فالديمار ستانيسلاف سوميرتاغ في معرض تلاوته إعلاناً مشتركاً بين الحكومة والمعارضة من 16 بنداً إنّ “خريطة الطريق تمّ إقرارها”.
ويتوّج هذا الإعلان المشترك مفاوضات استمرت خمسة أيام بين حكومة الرئيس دانيال اورتيغا والمعارضة ممثّلة بـ”التحالف المدني للعدالة والديموقراطية”.
ومنذ أبريل 2018 يواجه أورتيغا “73 عاما” الذي يتولّى السلطة منذ 2007 احتجاجات شعبية تطالب برحليه وتخلّلتها أعمال عنف أوقعت 325 قتيلاً على الأقلّ، بحسب منظّمات حقوقية.
وبدأت هذه التظاهرات احتجاجاً على إصلاح نظام الضمان الاجتماعي، لكنّها سرعان ما تحوّلت إلى حركة تطالب بتنحّي الرئيس المتّهم بإرساء ديكتاتورية، على الرّغم من تراجع حكومته عن مشروع إصلاح الضمان.
وفرضت الولايات المتحدة في نوفمبر عقوبات على أورتيغا وزوجته ونائبته روزاريو موريللو ومستشاره للأمن القومي.
وجاء أورتيغا إلى السلطة عام 1979 كقائد للمتمردين الساندينيين اليساريين الذين أطاحوا بدكتاتورية عائلة سوموزا التي كانت مدعومة من الولايات المتحدة، وترك السلطة عام 1990 ليعود الى الرئاسة عام 2007، وتنتهي ولايته الرئاسية الحالية في يناير 2022.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.