قالت الهيئة المستقلة للانتخابات في تونس امس إن البلاد ستجري انتخابات برلمانية ورئاسية في السادس من أكتوبر والعاشر من نوفمبر هذا العام.
والانتخابات المقبلة ستكون ثالث انتخابات حرة بعد ثورة 2011 التي أنهت حكم الرئيس زين العابدين بن علي.
وقال نبيل بفون رئيس الهيئة المستقلة للانتخابات في مؤتمر صحفي “الانتخابات البرلمانية ستجري يوم 6 أكتوبر وستكون الدورة الأولى يوم 10 نوفمبر المقبل”.
ومن المتوقع أن يكون التنافس قوياً بين حزب النهضة الإسلامي وحزب تحيا تونس، وهو حزب جديد زعيمه رئيس الوزراء يوسف الشاهد، إضافة إلى حزب نداء تونس الذي يتزعمه حافظ قائد السبسي نجل الرئيس التونسي وكذلك الجبهة الشعبية وحزب التيار الديمقراطي.
ولم يعرف حتى الآن من سيترشح للانتخابات الرئاسية.
وحظي الانتقال الديمقراطي السلس في تونس منذ 2011 بإشادة واسعة، ولكن منذ ذلك الوقت لم تنجح كل الحكومات التونسية المتعاقبة في معالجة الاقتصاد المتعثر وخفض معدلات البطالة.
وارتفعت أيضاً معدلات التضخم إلى مستوى قياسي مما زاد الشعور بالضيق لدى فئات واسعة من التونسيين.
من جهتها أعلنت الرئاسة التونسية، امس، تمديد حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر آخر، حتى الخامس من أبريل المقبل.
وأفادت الرئاسة في بيان لها امس أن قرار التمديد جاء بعد استشارة رئيسي الحكومة والبرلمان، على أن يبدأ سريانه اعتبارا من اليوم.
واستمرت تونس في التمديد بحالة الطوارئ منذ التفجير الإرهابي الذي نفذه انتحاري في 24 نوفمبر 2015 واستهدف حافلة للأمن الرئاسي بوسط العاصمة، ما أسفر عن سقوط 12 قتيلاً في صفوف أفراد الأمن بالإضافة الى منفذ العملية.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.