أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، أمس، أنها فرضت عقوبات جديدة على إيران بسبب برامجها الصاروخية.
وأوضحت الخزانة الأميركية أن العقوبات الجديدة تشمل 14 فردا و17 كيانا في إيران. كما استهدفت العقوبات 31 عالما نوويا ومركز الأبحاث والتطوير الإيراني.
إلى ذلك، قال مسؤولون أميركيون للصحافيين، إن الحكومة الأميركية فرضت عقوبات على نحو 960 مؤسسة وشخصا يعملون خصوصا في إيران لدعم المنظومة العسكرية الإيرانية.
واعتبرت واشنطن أن أهمية هذه العقوبات أنها تستهدف مجموعة من العلماء والشركات الذين يعملون كتقنيين وعلماء في مجالات تقنيات الصوارخ والتفجيرات النووية.
كما اعتبرت الولايات المتحدة بحسب المسؤولين الذين تحدثوا إلى الصحافيين، أن إيران تحافظ على هذه الثروة الفكرية للعمل على برامجها لأسلحة الدمار الشامل، وهذه العقوبات تستهدفهم.
كما تستهدف العقوبات أيضا الشركات التي تعمل واجهة لإيران في الخارج، خصوصا الصين وروسيا.
وشدد المسؤولون على ضرورة أن تجلس إيران إلى الطاولة لإجراء مفاوضات والتوصل إلى حل للقضايا المعلقة، وهي الصورايخ والبرنامج النووي ورعاية الإرهاب والتدخل في شؤون الدول العربية والجارة.
فيما تتجه وزارة الخارجية الأميركية إلى تصنيف الحرس الثوري الإيراني بكامل تشكيلاته ومؤسساته كمنظمة إرهابية عالمية.
وأفادت تقارير صحفية، أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الذي بدأ جولة إلى الشرق الأوسط، أوصى بتصنيف “الحرس الثوري” الإيراني كمنظمة إرهابية أجنبية.
وذكرت الصحيفة أن ذلك يأتي في إطار سلسلة جهود إدارة دونالد ترمب من أجل لجم السلوك الإيراني العدائي في المنطقة، والذي سيشمل تصنيف الميليشيات والجماعات العراقية الموالية لطهران.
وقال مسؤولون عسكريون وأمنيون أميركيون إن هذه الإجراءات قد تحد من تحركات قوات الولايات المتحدة البالغ عددها 5200 عنصر في العراق.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.