ذكرت قوات سوريا الديمقراطية، أنها اشتبكت مع متشددي تنظيم “داعش” الإرهابي المتحصنين في منطقة الباغوز خلال الليل بدعم من ضربات جوية للتحالف الدولي، سعيا لهزيمة آخر جيوب المقاومة التابعة للتنظيم الإرهابي، شرقي البلاد.
وتقاتل قوات سوريا الديمقراطية، منذ أسابيع لهزيمة إرهابيي “داعش” في جيب الباغوز، على مقربة من الحدود مع العراق وهو آخر جيب للتنظيم الإرهابي الذي كان يسيطر ذات يوم على ثلث أراضي سوريا والعراق.
واسترجعت قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة غالبية المنطقة في محافظة دير الزور، وقال مصطفى بالي رئيس المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، إن مقاتليه اشتبكوا في وقت متأخر من ليلة أمس مع متشددي التنظيم الإرهابي في أكثر من موقعين بعدما رفضوا الاستسلام.
وأوضح أن المتشددين تحصنوا فيما يبدو أنه كهف في جرف صخري مطل على الباغوز وفي خنادق قريبة من نهر الفرات.
ونفذت طائرات حربية من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضربتين جويتين، ليلة امس، استهدفتا تحركات التنظيم الإرهابي.
وصرح بالي “تحاول قواتنا إجبارهم على الاستسلام لكن الاشتباكات مستمرة حتى الآن”.
ويرى متابعون أن هزيمة إرهابيي “داعش” في الباغوز ستنهي سيطرة التنظيم على أي منطقة مأهولة، لكن التنظيم الإرهابي سيظل تهديدا لأن مقاتليه موجودون في مناطق نائية في أماكن أخرى ويمكنهم تنفيذ هجمات.
واستؤنف القصف المدفعي والجوي أمس ضد آخر مقاتلي التنظيم الإرهابي المحاصرين على ضفاف نهر الفرات في سوريا، وفقًا لقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من واشنطن والمنخرطة في محاربة التنظيم المتطرف.
وبعد يومين من الهدوء النسبي، قصفت القوات المؤلفة من فصائل عربية وكردية وبدعم من طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مواقع التنظيم الإرهابي في قرية الباغوز الواقعة في محافظة دير الزور الحدودية مع العراق في شرق سوريا.
وذكر بيان صادر عن القوات أن طيران التحالف استأنف قصف مواقع الإرهابيين عند ساعات الصباح الأولى ليوم أمس في حين تقوم القوات بالعمليات القتالية برا.
وذكر المكتب الاعلامي للتحالف الدولي “أن العملية لتحرير كامل الباغوز جارية”.
واضاف “إن المعركة لا تزال صعبة ويبدو أن إرهابيي “داعش” ينوون مواصلة القتال لأطول فترة ممكنة”.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.