“”بيئة الشارقة” تُخالف متسببين في تجريف التربة وإتلاف الغطاء النباتي

الإمارات

 

تنفيذاً لقرار المجلس التنفيذي بشأن منع التدهور البيئي، تسعى هيئة البيئة والمحميات الطبيعية للحفاظ على الموارد الطبيعية، والحفاظ على التوازن البيئي من خلال عدد من الاجراءات من اهمها رصد المخالفين لقرار المجلس التنفيذي الذين يقومون بتخريب وتدمير الموارد الطبيعية.
وفى هذا الاطار حررت فرق قسم التفتيش الخارجي في هيئة البيئة والمحميات الطبيعية 28 مخالفة بسبب تجريف التربة وإتلاف الغطاء النباتي وقطع الأشجار المعمرة وغير المعمرة ذات الأهمية الوطنية والبيئية بغرض الاحتطاب في المناطق البرية، منذ مطلع العام المنصرم 2020 حتى اليوم، وتم فرض الغرامات على مرتكبي تلك المخالفات، حيث تصل الغرامة إلى 10 آلاف درهم.
وقالت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية:” لا بد من التذكير والتأكيد على أن القانون يحظر ممارسة الأنشطة المخالفة لأحكام التشريعات الاتحادية والمحلية المنظمة لحماية البيئة، والتي من شأنها الإضرار بالنظام الطبيعي لبيئات المناطق البرية والتسبب في تدهورها، والتأثير السلبي على مرتادي المناطق البرية وسكان تلك المناطق، مثل: تجريف التربة وإتلاف الغطاء النباتي وقطع الأشجار المعمرة وغير المعمرة ذات الأهمية الوطنية والبيئية، بغرض الاحتطاب وغيرها”.
ولفتت إلى أهمية وضرورة الاستمرار في العمل على حماية النباتات والأشجار المحلية من كل عبث وتخريب، وحمايتها ضمن بيئاتها الطبيعية، فهي تعتبر ثروة وكنزاً وطنياً، وتعمل الهيئة على الحفاظ على هذه النباتات من خلال إكثارها وإعادة زراعتها في موائلها الطبيعية، بالإضافة إلى تطبيق القوانين الصارمة للحفاظ عليها من الإتلاف والتدمير بمختلف أشكاله.
وتواصل فرق الهيئة أعمالها بكفاءة واقتدار، وتعمل على تنفيذ حملات متعددة على مدار العام، تتضمن عمليات توعية بأهمية الحفاظ على البيئة وتكثيف حملاتها تجاه الممارسات البيئية الخاطئة التي تضر بالبيئة واستدامتها في المناطق البرية.
وتأتي جهود الهيئة وأجندتها واستراتيجيتها استناداً إلى رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنفيذاً لتوجيهات سموه بخصوص البيئة، وحمايتها وصونها واستدامتها، وصون التنوع الحيوي. وام

 


تعليقات الموقع