من المتوقع أن يتضاعف عدد الأشخاص الذين يخضعون لعمليات زراعة القلب بعد أن ابتكر الخبراء تقنية جديدة للحصول على الأعضاء من المتبرعين.
وطور الأطباء في مستشفى بابوورث الملكي في كامبريدج جهازًا جديدًا يساعد على إبقاء الأعضاء في حالة أفضل بعد حصدها من المتبرعين، مما قد يضاعف عدد عمليات الزرع السنوية.
وفي الوقت الحاضر، يتم الحصول معظم القلوب من المتبرعين الذين تم الإعلان عن موت الدماغ لديهم بعد موافقة الأسرة، ويستمر القلب في الضخ بعد الموت الدماغي حتى قبل إزالته من الجسم بقليل للتأكد من أنه في أفضل حالة.
لكن نظام العناية بالأعضاء الجديد يمكّن الفرق الطبية من استعادة وإعادة تشغيل وتقييم قلوب المتبرعين الذين يموتون بسبب توقف قلبهم، بدلاً من الموت الدماغي، حيث كان هذا مستحيلًا في السابق لأن العضو يتدهور بسرعة في مثل هذه الحالات.
ويخضع النظام للتجارب منذ خمس سنوات، وقد تم نشر نتائج أول 50 شخصًا حصلوا على قلب مزروع بهذه الطريقة، وكانت نتائجهم جيدة بشكل مماثل للمرضى الذين حصلوا على أعضاء من مرضى الموت الدماغي، وبقي 9 من كل 10 مرضى على قيد الحياة بعد عام من العملية.
ووصف الجراحون النتائج بأنها تتجاوز توقعاتهم، ومن المتوقع أن تحدث أكبر تغيير في قواعد اللعبة في زراعة القلب خلال الثلاثين عامًا الماضية، وستحدث فرقًا كبيرًا في هذا المجال بجميع أنحاء العالم، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.وكالات
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.