استطلاع جديد لمركز “تريندز”: الموجة الثانية لـ “كوفيد-19” لن تؤدي إلى إغلاق الاقتصاديات كلياً

الإمارات الرئيسية

 

أبوظبي: الوطن
أجرى مركز تريندز للبحوث والاستشارات استطلاعاً جديداً للرأي حول “تداعيات الموجة الثانية من تفشي وباء كوفيد-19″، خلال الفترة من 25 نوفمبر إلى 23 ديسمبر2020، وذلك لمعرفة رأي أفراد المجتمع حول تداعيات الموجة الثانية من جائحة كوفيد-19. وقد شارك في هذا الاستطلاع عينة عشوائية مكونة من 405 فرداً من الذكور والإناث شملت مختلف الجنسيات والأعمار والمستويات التعليمية.
وقد أظهرت نتائج الاستطلاع بواقع 66.7% أن الاعتقاد السائد لدى أفراد العينة المستجوبة ينحو إلى عدم الاعتقاد بأن الموجة الثانية ستكون أقوى من الموجة الأولى، في حين كانت هناك نسبة قليلة نوعاً ما تعتقد أن تأثير الموجة الثانية من وباء كوفيد-19 سيكون أقوى من تأثير الموجة الأولى بواقع 21.0%. في الوقت ذاته، فإن الغالبية العظمى من أفراد العينة لا يتوقعون بأنه سيتم إغلاق ثانٍ كامل للاقتصاد في بلدانهم بسبب زيادة الحالات الجديدة بواقع 82.7%.
وعلى صعيد آخر فإن نسبة قليلة من أفراد العينة بواقع 11.1% يتوقعون أن تقوم بلدانهم بعمل إغلاق ثانٍ كامل للاقتصاد في حال زادت الحالات الجديدة؛ إذ أن الاعتقاد السائد لدى أفراد هذه العينة ينحو إلى الاعتقاد بأن الإغلاق الكامل ليس هو الحل الأفضل لمواجهة الموجة الثانية من جائحة كوفيد-19 إذ بلغت النسبة 65.4%، في حين أن نسبة قليلة بواقع 21.0% من أفراد العينة يعتقدون بأن عمليات الإغلاق الكامل هي الحل الأفضل لمواجهة الموجة الثانية من كوفيد-19.
كما بيّنت نتائج الاستطلاع أن نسبة كبيرة من أفراد العينة لديها ثقة كبيرة في قدرة الاقتصاد على التعافي بواقع 48.1%، في حين أن 38.3% من الأفراد يثقون بدرجة متوسطة في ذلك، بينما نسبة 13.6% من الأفراد لديهم ثقة ضعيفة في قدرة الاقتصاد على التعافي، واحتلت دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى من حيث مستوى الثقة في قدرة اقتصادها على التعافي.
ويعد هذا الاستطلاع هو الثالث الذي يجريه مركز تريندز للبحوث والاستشارات حول جائحة كوفيد-19، حيث سبق وأجرى استطلاعاً للرأي بالتعاون مع “الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث” لمعرفة آراء وتصورات مجتمع دولة الإمارات حيال أزمة فيروس كوفيد-19، وآثارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية، وحظي بمشاركة كبيرة من جانب أفراد المجتمع، مواطنين ومقيمين على حد سواء.
كما أجرى المركز استطلاعاً للرأي حول لقاحات كوفيد-19، لمعرفة رأي أفراد المجتمع حول ما يتم الإعلان عنه من لقاحات على مستوى العالم، ومدى سلامتها واستيفائها للاختبارات والتجارب قبل اعتمادها بشكل نهائي. ونظم المركز، في السياق ذاته، ندوة دولية عن بعد تحت عنوان: “علاج دولي مضاد لفيروس كوفيد-19: بين جهود التطوير وبروتوكولات التنظيم” شارك فيها نخبة من الخبراء الدوليين في المجال الصحي وصناعة اللقاحات والأدوية تناولوا خلالها طبيعة الجهود الدولية الرامية إلى تطوير علاج لـفيروس كوفيد-19، وضرورة العمل على توحيد هذه الجهود من أجل تسريع عملية تطوير لقاح لهذا الوباء وإتاحته لجميع دول العالم.


تعليقات الموقع