دبي – الوطن
كرّمت هيئة كهرباء ومياه دبي المشاركين في الدورة التاسعة (الشتوية) من مخيم “مهندس المستقبل” التي نظمتها عبر برنامج افتراضي متكامل، بمشاركة 30 من أبناء موظفي الهيئة ممن تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة. وبدأت فعاليات المخيم الشتوي في 13 ديسمبر 2020 واستمرت على مدار أسبوعين.
وركز المخيم في دورته التاسعة على عدة مجالات علميّة منها بناء نماذج روبوتات الطاقة الشمسية، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وتوليد الطاقة عن طريق الجهد البشري، ولغة البرمجة (بايثون) عالية المستوى، والطائرات بدون طيار (درون) بالإضافة إلى التعرف على الروبوت رباعي الأرجل. وإلى جانب الورش العلمية التفاعلية، اشتمل المخيم على أنشطة توعوية وتربوية لتعزيز قدرات المشاركين الشخصية وتشجيعهم على إبراز مواهبهم وصقلها، إضافة إلى استكشاف شغفهم في مجالات الهندسة الكهربائية والذكاء الاصطناعي.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: “بوصفها مؤسسة حكومية مسؤولة مجتمعياً، تطلق الهيئة مبادرات وبرامج لتنمية شغف المعرفة وتعلم العلوم والتكنولوجيا لدى النشء الجديد ومساعدتهم على استكشاف قدراتهم وهواياتهم وتشجيعهم على دراسة التخصصات العلمية والهندسية، وذلك بأسلوب علمي يستند إلى أفضل الممارسات والمعايير العالمية، لترسيخ بيئة معرفية داعمة للتطلعات الوطنية، ومن أبرزها إعداد الجيل القادم من العلماء وأصحاب العقول المبدعة والمبتكرة”.
وتقدم أولياء أمور المشاركين بالشكر للهيئة لاهتمامها بتوفير بيئة محفزة على الإبداع والتطوير، حيث أشار شاكر مظفر، ولي أمر الطالب عون مظفر، إلى إن حرص الهيئة على تنظيم فعاليات المخيم افتراضيّا في ظل هذه الظروف الاستثنائية يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الهيئة للموظفين ولعائلاتهم، وللحفاظ على سلامتهم وتطوير مهاراتهم وملء وقت إجازتهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع. ومن جانبه، أشاد سيد إبراهيم، والد الطالبة نوران سيد، بتنوع برامج المخيم وتركيزها على العديد من النواحي الفنية والتربوية بما ينعكس إيجابا على شخصية المشاركين ومعارفهم.
يذكر أن المخيم استقطب منذ انطلاقه 254 من أبناء موظفي الهيئة، حيث أبدعوا في ابتكار وتطوير العشرات من المشاريع الواعدة التي تفتح الأبواب لصناعة المستقبل. وبلغت نسبة سعادة مهندسي المستقبل وأولياء أمورهم لهذه الدورة 100%.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.