معرض ” إكسبو دبي “

الرئيسية مقالات
مريم النعيمي: كاتبة إماراتية

معرض ” إكسبو دبي ”

لا شك أن دولة الإمارات تمتلك  كل المقومات التي أهلتها لاستضافة معرض إكسبو الدولي , وذلك  لوجود الدعم المتواصل والرؤية الثقابة من قيادات الدولة  التي لاتألو جهداً في تحقيق التميز والريادة للدولة وشعبها ،وسيكون النسخة الأكثر عالمية في تاريخ الحدث منذ انطلاقته وبفضل البنية التحتية فائقة التطور في الإمارات ، والموقع الجغرافي والاستراتيجي للدولة، إضافة إلى حلقة الاتصال العالمية ،ويعد أول إكسبو في دولي يُقام في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا مايجعله الحدث الأكثر عالمية في تاريخ معارض ” إكسبو” . وربما يكون أكثر مايميز دولة الإمارات هو بنيتها الأساسية المتطورة ذات الكفاءة العالية ونبية أساسية اعتمادية رفيعة متمثلة في مجموعة من المطارات والمرافئ البحرية ذات نسب استيعاب وكفاءة تشغيلية مرتفعة فضلا عن شبكات الطرق ذات المواصفات  المتميزة ومجموعة الموانئ البحرية المجهزة بأحدث التقنيات المتقدمة والمعدات الحديثة والرافعات العملاقة القادرة على تلبية حاجات الجيل الجديد من السفن الضخمة، ومقومات دعم تكفل لأصحاب الطاقات المبدعة إطلاق العنان لإبدعاتهم وهذة البيئة تتلاءم  أهداف المعرض بحيث يكون منبراً للإبداع والابتكار.
وبدأت بشائر افتتاح المعرض تتضح  حيث سيفتتح جناح الاستدامة”تيرّا ” أبوابه للجمهور من 22 يناير الجاري وهو العرض الأول  للأجنحة ليشاهد الزوار عن كثب أجنحة الموضوعات في إكسبو 2020 ، فضلاً عن أنه سيقدم لمحة عما يمكن توقعه،وسيتبعه في وقت لاحق كل من جناح التنقل ” ألِف “، وجناح الفرص ” عالم الفرص”. عندما تنطلق فعاليات إكسبو 2020 في الأول من أكتوبر إلى 31 مارس2022 حيث سيتم اتباع كل الإجراءات الاحترازية ومن خلال الحجز المسبق عن طريق الإنترنت ستتم إدارة المواعيد الزيارة بما يضمن تطبيق جميع الإجرارءات الاحترازية، والمحافظة على التباعد الاجتماعي.سنستمتع بتجربة فريدة من نوعها في العالم اذ ستعرض البلدان المشاركة في أجنحتها محتوى وتجارب مرتبطة بالمواضيع الفرعية لإكسبو 2020، بأضافة إلى عرض إنجازاتها الوطنية وطموحاتها وثقافاتها.إضافة إلى فقرات متنوعة من المرح عبر برنامج حافل يشمل أكثر من 60 عرضاً حياً يومياً، ويضم أشهر الطهاة من أنحاء العالم،وعروض المسرح الرقمي ، والنقد الشعري، وعروض الأزياء ،بالإضافة إلى أكثر من 200 منفذ لبيع الأطعمة والمشروبات، والنقاشات الثرية، والاحتفالات الخاصة مثل مهرجان “ديوالي “، والعام الصيني الجديد،وجلسات التأمل ، والرياضيات ،وغير ذلك الكثير..إن سر تميز ونجاح الإمارات يكمن في أن  الجميع يعمل بروح الفريق الواحد، وعلى قلب رجل واحد في سبيل إعلاء شأن هذا الوطن المعطاء وخدمته وترسيخ سمعته الطيبة على خريطة العالم ،من أجل أن يظل الإمارات رائدة في شتى ميادين الإنجازات والتميز والإبداع .. لا تعيق  أهدافها المنشودة اية تحديات فهي في الطليعة دائما ونموذجا عالميا يحتذى به.

mariamalmagar@gmail.com


تعليقات الموقع