خلال الربع الأول لـ2021

عجز الميزان التجاري يتراجع في مصر

الإقتصادية الرئيسية

 

سجل عجز الميزان التجاري لمصر في الربع الأول من عام 2021، تراجعا بنسبة واحد في المئة، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وارتفعت الصادرات بنسبة 6 في المئة والواردات بنسبة 2 في المئة.
وأعلنت وزيرة التجارة والصناعة المصرية، نيفين جامع، في بيان صادر أمس الأول، أن “الصادرات المصرية غير البترولية حققت زيادة ملحوظة بنسبة 6 في المئة خلال الربع الأول من عام 2021، حيث بلغت 7 مليارات و438 مليون دولار، مقارنة بنحو 6 مليار و990 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2020”.
وأشارت جامع إلى أن “هذه الزيادة الملموسة جاءت رغم الظروف الراهنة المرتبطة بأزمة فيروس كورونا المستجد التي يعاني منها العالم بأسره، وذلك بفضل الجهود التي بذلتها الحكومة لمساندة القطاعات الإنتاجية والتصديرية خلال الأزمة، الأمر الذي ساهم في استمرار دوران عجلة الإنتاج والحفاظ على الأسواق التصديرية”.
وأوضحت جامع أن “الواردات المصرية شهدت ارتفاعًا طفيفا بنسبة 2 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث بلغت قيمتها 16 مليار و991 مليون دولار، مقارنة بنحو 16 مليار و675 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي”.
ولفتت جامع إلى أن “هذه المؤشرات الإيجابية ساهمت في تحقيق انخفاض في عجز الميزان التجاري بنسبة 1 في المئة، حيث بلغت قيمة العجز 9 مليار و552 مليون دولار مقابل 9 مليار و685 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي”.
من جانبه أوضح رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات إسماعيل جابر، أن “أكبر القطاعات المستحوذة على قائمة الصادرات المصرية خلال الربع الأول من العام الجاري تضمنت قطاع المنتجات الكيماوية والأسمدة بقيمة مليار و530 مليون دولار، وقطاع مواد البناء بقيمة مليار و353 مليون دولار، وقطاع الصناعات الغذائية بقيمة 965 مليون دولار، وقطاع السلع الهندسية والإلكترونية بقيمة 739 مليون دولار، وقطاع الملابس الجاهزة بقيمة 434 مليون دولار، وقطاع الصناعات الطبية بقيمة 174 مليون دولار”.وكالات

الأسهم السعودية تتجاوز الـ10 آلاف نقطة

عاود المؤشر الرئيسي لسوق الأسهم السعودية “تاسي”، الارتفاع خلال تعاملات أمس، أولى جلسات الأسبوع، ليصعد مرة أخرى فوق مستوى 10 آلاف نقطة، بعد اختراقها في 7 أبريل الجاري.
وارتفع “تاسي” بنسبة 0.64% تعادل 63.9 نقطة، ليصل لمستوى 10051.83 نقطة، مسجلاً قيمة تداولات نحو 4.06 مليار ريال، عبر التداول على 130.3 مليون سهم.
وفي تلك الأثناء، ارتفع 145 سهماً، وتراجع 43 سهماً، من 203 أسهم مدرجة.
وتصدر الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم “الأبحاث والتسويق” بنسبة 5.05% عند سعر 89.4 ريال، بينما كان سهم “اللجين” الأكثر انخفاضاً بنسبة 1.67% عند سعر 52.9 ريال.
وتصدر سهم “الجوف” الأسهم الأكثر نشاطاً بالقيمة بنحو 395.7 مليون ريال، بينما تصدر سهم دار الأركان الأسهم الأكثر نشاطاً في كمية التداول بنحو 9.49 مليون سهم.
وارتفعت القطاعات بشكل جماعي، باستثناء قطاعي التطبيقات وخدمات التقنية، والتأمين، بنسبة 1.02%، و0.19% على التوالي، وتصدر الارتفاعات قطاع الإعلام والترفيه بنسبة 4.5%.وكالات

“المحاسبة الكويتي” يحقق وفراً بـ3.6 مليار دولار

أكد تقرير صادر عن شركة الشال للاستشارات المالية إن ديوان المحاسبة الكويتي يظل من المؤسسات النادرة التي تحقق وفرا على المالية العامة وإن بشكل غير مباشر، حيث بلغ ما وفره من وقف هدر وفساد في أربع سنوات مالية نحو 1.1 مليار دينار “3.65 مليار دولار”، وفي السنة المالية 2019/2020 وفر 8.7 دنانير مقابل كل 1 دينار أنفق عليه.
وقال التقرير: “في ثلاثة أشهر ونصف الشهر، أو ما بين منتصف شهر مارس 2020 ونهاية شهر يونيو 2020، درس الديوان 827 موضوعاً بلغت تكلفتها نحو 1.4 مليار دينار، كانت نتيجة الدراسة وفراً على الخزينة العامة بنحو 44.4 مليون دينار. ودرس فريقه للحالات الطارئة لقطاع الرقابة المسبقة 550 موضوعاً، 46% منها مرتبطة بالجائحة، والباقي 54% لموضوعات طارئة أخرى، تم تمرير 64% منها، وكانت 3% منها مخالفة، و13% رفضت، و20% تم سحب أوراقها”.
وتابع “يورد بعض الأمثلة على تخبط، وربما شبهة فساد، لبعض تلك المواضيع التي تم درسها، فوزارة الصحة قدمت طلباً لشراء مستلزمات صحية من ضمنها قناع واق للوجه، وتم تقديم ثلاثة أرقام للمخزون منه، الأول من وزارة الصحة بوجود عدد 200 ألف قناع، والثاني من وزارة الصحة أيضاً بعدد صفر قناع، والثالث من الأمانة العامة لمجلس الوزراء بوجود عدد 300 ألف قناع كلها عن المخازن نفسها”.
وأضاف التقرير أن “المثال الآخر يجعل وزارة الصحة أرحم، حيث قدمت وزارة الصحة طلباً لشراء 200 ألف عبوة معقم بحجم 500 مل بسعر الواحدة 880 فلساً، وقدمت وزارة الدفاع طلباً لشراء الكمية نفسها والنوعية نفسها، ولكن بسعر الواحدة 2.95 دينار. والوزارتان ضمن مجلس الوزراء نفسه، وفي ظل جائحة تتطلب التنسيق الدائم بين وزاراته، وتحت ضغط شديد من حريق السيولة، ولولا الديوان لمرت صفقتان بمثل هذا التفاوت في الأسعار”.وكالات

 

تعافي قطاع الطيران المدني في الصين

أظهرت نتائج تقرير صناعي أصدرته شركة “فاريفلايت”، موفر خدمة بيانات الطيران المدني في الصين، انتعاش قطاع الطيران المدني في البلاد إلى مستوى ما قبل جائحة “كورونا”.
وأضاف التقرير، وفقاً لوسائل إعلام صينية، أن معدل عدد الرحلات الجوية المسجلة يومياً في البلاد في مارس الماضي وصل إلى 12451، أي نحو 250% من المعدل الذي تم تسجيله في ذات الشهر العام الماضي.
وتعاملت الصين مع إجمالي 389600 رحلة جوية مغادرة في شهر مارس بارتفاع بنسبة 140.91% على أساس سنوي.
وسجلت المطارات الصينية ارتفاعاً للعدد الإجمالي للعمليات التشغيلية التي تشمل الإقلاع والهبوط، بنسبة 69% على أساس شهري إلى 820 ألفاً في شهر مارس وهو تقريباً نفس المستوى المسجل قبل جائحة “كورونا”.
وعلى مستوى عامل تحميل المسافرين، فقد سجل 73.2% يومياً و 11.84% أعلى من المستوى المسجل في شهر فبراير الماضي، بحسب التقرير.وكالات

احتياطي الذهب يرتفع في الأردن

كشف البنك المركزي الأردني أمس، عن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي بنسبة 6.3% في أول 3 أشهر من العام الجاري، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2020، ورغم انخفاض احتياطي العملات.
وجاء ارتفاع إجمالي قيمة الاحتياطيات، حيث أظهرت بيانات المصرف المركزي أن احتياطي الذهب ارتفع بنسبة 23.5% خلال الربع الأول من العام مقارنة بالفترة ذاتها لعام 2020، حسبما نقلت وسائل إعلام أردنية.
فيما أظهرت البيانات تراجع احتياطي العملات الأجنبية خلال الفترة ذاتها بنسبة 2.7% إلى 15.48 مليار دولار، مقارنة مع 15.91 مليار في نهاية 2020.
يشهد الأردن أزمة اقتصادية وضغوطا مالية، عمقتها جائحة فيروس كورونا، ويسعى جاهدا إلى البحث عن مداخيل جديدة لتدعيم موازنة الدولة العامة المنهكة، من أجل حلحلة الأوضاع الصعبة.
ويقول خبراء إن الاقتصاد الأردني منهك بسبب كورونا، وإغلاق الحدود مع سوريا والعراق، وقلة المساعدات الخارجية، كما أنه يعاني تراكمات المديونية وفوائدها.
وفي السياق، قال رئيس غرفة تجارة عمان ونقيب تجار المواد الغذائية خليل الحاج توفيق، إن مبيعات الأسواق في رمضان الحالي هي الأقل منذ عشر سنوات بعد انخفاضها بنحو 50 في المئة عن أشهر رمضان قبل الجائحة.وكالات

أسعار ثياب “البالة” تقفز 50 ضعفاً في سوريا

شهدت أسواق الثياب المستعملة في سوريا، المعروفة باسم “البالة”، ارتفاعا كبيرا في الأسعار، فاقت القدرة الشرائية للمواطنين من ذوي الدخل المحدود.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن سعر ملابس “البالة” قفز 50 ضعفا خلال شهرين، فخلت أسواق “المستعمل الأوروبي” من زبائنها الفقراء ممن كانوا يجدون في رخصها في الماضي منفذا لارتداء ما يرغبون من الثياب، بعد أن استغنوا عن الثياب الجديدة لغلاء اسعارها.
وبدت محلات “البالة” شبه خالية من الزبائن في حلب، بعد أن وصل سعر بنطال الجينز إلى 30 ألف ليرة سورية “حوالي 10 دولارات”، بحسب زهير قطمش، وهو مدرس لغة إنجليزية من المدينة السورية.
وقال لوسائل إعلام عربية، إن الغلاء طال سوق الباله أيضا، بعد أن هيمن على سائر المبيعات في سوريا، مضيفا: “قبل شهرين اشتريت بنطال جينز بـ5 آلاف ليرة سورية “نحو دولار ونصف” لكن اليوم يباع بـ5 أضعاف”.
وأشار أيضا إلى أن القميص الذي كان يباع بألفي ليرة، أصبحت قيمته اليوم أكثر من 25 ألفا، فيما تخطى سعر بعض الأحذية الـ30 ألف ليرة، بعد أن كان سعرها 3 آلاف فقط قبل 3 أشهر.
وتابع: “الجاكيت الشتوي عرض بـ40 ألف ليرة، وهو ما يفوق قدرة الفقراء الشرائية ممن لا يملك العامل منهم سوى يوميته التي لا تتخطى سقف الـ5 إلى 7 آلاف ليرة، بينما يتقاضى الموظف أو المدرس رواتب تتأرجح بين 50 و60 ألف ليرة. أما المتقاعدون فيقبضون ما بين 38 و40 ألف ليرة سورية شهريا.. فكيف سنكسي عوائلنا ونوفر تكاليف المعيشة في نفس الوقت!”.وكالات

بنوك أمريكا تتفوق على التوقعات

صدرت في أميركا نتائج أكبر خمسة بنوك مدرجة في وول ستريت وكانت جميعها أفضل من التوقعات.
وقالت وكالة فيتش إن أرباح البنوك استفادت من إيرادات التداول والاستثمار القوية ومن رسوم الاستشارات، كما استفادت من صفقات الاستحواذ والاندماج بما فيها صفقات SPAC
وأشارت إلى أن البنوك استفادة أيضا من عكس مخصصات جنبت سابقا مع تعثر أقل من المتوقع بسبب الدعم المالي الحكومي. وذكرت إلى أن نمو الائتمان سيبقى سلبيا وسط ضعف الطلب من الأفراد والشركات.
وتضاعف أرباح الربع الأول لسيتي غروب 3 مرات إلى 7.9 مليار دولار، وعكس مخصصات بقيمة 3.9 مليار دولار جنبها البنك للديون المتعثرة.
وقام البنك بالتخارج من الصيرفة الموجهة للأفراد في 11 سوق.
أما جي بي مورغان، فنمت أرباحه 400% إلى 14 مليار دولار في الربع الأول لتتجاوز التوقعات.
وارتفعت الأرباح بدعم من أنشطة التداول وزيادة رسوم الاستثمار المصرفي، بجانب عكس مخصصات بقيمة 5.2 مليار دولار.
ونمت أرباح غولدمان ساكس بنسبة 500% إلى 6.7 مليار دولار لتتجاوز التوقعات، ،عكس مخصصات بنحو 70 مليون دولار بالربع الأول 2021.
وبنك أوف أميركا، نمت أرباحه 48% إلى 8.1 مليار دولار بالربع الأول، وعكس مخصصات لمواجهة السيناريوهات الأسوأ لأزمة كورونا بقيمة 2.7 مليار دولار.
أما ولز فارغو، فتضاعف أرباحه بأكثر من 8 مرات إلى 4.7 مليار دولار بالربع الأول، مع انخفاض مخصصات خسائر الائتمان 5.1 مليار دولار.وكالات

إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية جنوبي ليبيا

فرحة ملحوظة تعيشها مدينة سبها جنوب غربي ليبيا مع بدء مشروع إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية لوضع حد لحالة الخوف، التي تشيع مع طي النهار صفحته وحلول الليل، الذي كان شاهدا على جرائم عدة تتستر بالظلام.
وسلَّم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، نهاية الشهر الماضي، الجزء الأول من مشروع إنارة الشوارع بالطاقة الشمسية إلى بلدية سبها، ويتضمن تركيب 1070 عمودا على مسافة 10 كيلومترات تقريبا من مطار سبها إلى وسط المدينة.
وظهرت بوادر هذا المشروع، الذي يعد بديلا آمنا ورخيصا لأزمة تكرار انقطاع الكهرباء، في تركيب 284 عمودا تغطي الساحات ومواقف السيارات والطرق الداخلية لمطار سبها، وجزئيين آخرين على طريق المطار وسط المدينة حيث تم استئناف الرحلات الجوية مؤخرا فيها دون خشية من انقطاع الكهرباء، خاصة ليلا.
ويقول منسق الاتصال مع المنظمات الدولية في بلدية سبها عبدالرحيم عبدالعزيز إن المشروع تنفذه البلدية بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ خط إنارة بطول 10 كيلو مترات، ابتداء من مطار سبها وانتهاء بمسجد سحبان بمحلة عبد الكافي، مرورا بشارع جمال عبد الناصر الذي يتوسط سبها.
وستكون الإنارة بلمبات “ليد” تتغذى بالكهرباء من ألواح طاقة شمسية وبطارية تخزين وتفريغ، بحسب ذات المتحدث الذي ذكَّر بأن سبها عانت كثيرا من مشكلة الإظلام؛ لما سببته من انتشار ظواهر سلبية كالجرائم.
وأشار المسؤول الإعلامي لبلدية سبها، أسامة الوافي، إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تم إنجازها بالفعل، وجاري البدء في تنفيذ المرحلة الثانية، وهو ما لاقي ترحيبا كبيرا من أهالي المدينة لأنه سيؤثر بشكل واضح على استدامة خدمة الكهرباء.
وسبق أن صرَّح الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في ليبيا جيراردو نوتو في تقرير نشره البرنامج على موقعه الإلكتروني، بأن المشروع لا يساهم فقط في تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وخاصة هدفها السابع وهو “طاقة نظيفة وبأسعار معقولة”، ولكن أيضا يعزز التماسك الاجتماعي بتحسين الأمن وتيسير النشاط الاقتصادي.وكالات

 

 


تعليقات الموقع