الحملة تنجح في تحقيق 78% من هدفها في الأسبوع الأول

مليون درهم من “مجموعة محمد وعبيد الملا” لتوفير مليون وجبة ضمن حملة “100 مليون وجبة”

الإمارات الرئيسية السلايدر

 

قدمت “مجموعة محمد وعبيد الملا” تبرعاً نقدياً قيمته مليون درهم دعماً لحملة 100 مليون وجبة الهادفة إلى توفير شبكة للدعم الغذائي للمحتاجين والفئات المستهدفة في 30 دولة عربية وإفريقية وآسيوية طوال شهر رمضان المبارك.
تأتي المساهمة النقدية من “مجموعة محمد وعبيد الملا” لصالح الحملة الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام طوال شهر الصيام، ضمن استجابة المؤسسات والشركات ورجال الأعمال وأفراد المجتمع في دولة الإمارات وخارجها، لحملة 100 مليون وجبة التي كان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، قد أعلن إطلاقها قبل يومين من بدء الشهر الكريم، علماً بأن الحملة، وبفضل تدفق التبرعات النقدية عليها من المحسنين وفاعلي الخير وأصحاب الأيادي البيضاء أفراداً ومؤسساتٍ، كانت قد نجحت في تحقيق 78% من هدفها عبر توفير 78 مليون وجبة بقيمة 78 مليون درهم في أسبوعها الأول.
ويوفر التبرع الذي قدمته “مجموعة محمد وعبيد الملا” مليون وجبة، إذ يسهم التبرع بدرهم واحد في ضمان توفير المكونات الأساسية لإعداد وجبة طعام في المجتمعات ذات التكلفة المعيشية المنخفضة التي تغطيها الحملة.
وتعليقاً على ذلك قال سعادة بطي الملا رئيس مجلس إدارة مجموعة محمد وعبيد الملا: تعد مبادرة 100 مليون وجبة امتداداً لمبادرات الخير والعطاء لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” من أجل تقديم الدعم الغذائي للمحتاجين والأسر المتعففة في المنطقة العربية وقارتي إفريقيا وآسيا، والمساهمة في التغلب على تحدي الجوع في العالم بما يؤكد النهج الراسخ لدولتنا في التعامل مع القضايا الإنسانية والحرص الدائم على أن تكون واحة عالمية للخير والعطاء.
وأضاف: “يأتي تبرعنا للمبادرة بهدف رد الجميل للمجتمع والوفاء بمسؤولياتنا الوطنية لدعم مسيرة الدولة علي صعيد العمل الخيري الذي توليه القيادة الرشيدة أهمية كبري لتجسيد معاني الخير والرحمة من دولة الإمارات للمحتاجين حول العالم، تعزيزاً لمسيرة العطاء التي أرسى دعائمها منذ نشأة الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيب الله ثراه”.
وقال الملا: “نتوقع أن تحقق المبادرة نجاحاً يفوق التوقعات خصوصا في ظل الظروف التي فرضتها جائحة “كوفيد19″ وهو ما يدفعنا نحو مزيد من الخير والعطاء، فقد كان الوالد المؤسس يزرع الخير أينما حل داخل الدولة وخارجها، ولذلك لا بد أن يسير على النهج كل أبناء ومواطني الدولة”.
وتندرج حملة 100 مليون وجبة تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وتستهدف تمكين أهل الخير من الأفراد والمؤسسات والشركات داخل دولة الإمارات وخارجها من التبرع لتوفير الدعم الغذائي للمحتاجين والفئات الأقل دخلاً في 30 دولة عربية وإفريقية وآسيوية، ولتحقيق هدفها أبرمت الحملة شراكة مع كل من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة والشبكة الإقليمية لبنوك الطعام، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات والجمعيات الخيرية والإغاثية في الدول التي تغطيها الحملة، بما يتيح توصيل الطرود الغذائية القابلة للتخزين إلى المستفيدين من الأفراد والعائلات مباشرةً إلى أماكن إقامتهم عبر شركاء الحملة من بنوك الطعام والجمعيات الخيرية والإغاثية ومنظمات المجتمع المدني المحلية.
وتعد حملة 100 مليون وجبة امتداداً واستمرار لحملة 10 ملايين وجبة التي سجلت نجاحاً ملحوظاً في رمضان الماضي، وتسعى الحملة الجديدة إلى البناء على النجاحات والإنجازات التي شهدتها حملة العام الماضي مع توسيع نطاقها الجغرافي والخيري والإغاثي لتشمل 30 دولة في إفريقيا وآسيا والعالم العربي، بالتزامن مع مضاعفة عدد الوجبات المستهدفة بنحو 10 مرات لتصل إلى 100 مليون وجبة. وام


تعليقات الموقع