إيطاليا توقف متواطئاً مع منفذ هجوم نيس في فرنسا بـ 2016

دولي

 

 

أوقفت إيطاليا شخصاً يُشتبه بتواطئه مع منفذ الهجوم دهسا بشاحنة في مدينة نيس الفرنسية في 14 يوليو 2016، وفق ما أفادت وسائل إعلام إيطالية.
وتشتبه السلطات أن إندري ا.، وهو ألباني يبلغ 28 عاما ويُطلق عليه اسم “جينو”، زود محمد الحويج بوهلال عبر وسيط ألباني آخر ببندقية تم الحصول عليها من عملية سطو ومخبأة في غابة على مرتفعات نيس.
وأوقفت الشرطة الإيطالية المشتبه به في سبارانيسي قرب نابولي “جنوب” بموجب مذكرة توقيف أوروبية أصدرها القضاء الفرنسي في 17 ابريل 2020، وفق ما أفادت عدة وسائل إعلام إيطالية بينها وكالة “آكي” التي أوضحت أنه تم تحديد مكان وجوده بعد ورود معلومات من الشرطة الفرنسية.
يأتي التوقيف بعدما أيدت محكمة الاستئناف في باريس في مارس إحالة ثمانية أشخاص إلى محكمة الجنايات على خلفية الهجوم الذي أودى بحياة 86 شخصا.
ولم تحدد بعد مواعيد للمحاكمة، لكنها لن تجري قبل عام 2022.
وقُتل محمد الحويج بوهلال وهو يقود الشاحنة إثر الهجوم، وستبحث محكمة جنايات خاصة في مسؤوليات أشخاص من محيطه ووسطاء متورطين في تداول أسلحة كانت موجهة إليه.
ووجهت إلى إندري إ. تهمة “التواطؤ الإجرامي” وانتهاك قانون الأسلحة في شق “الاتجار بالأسلحة” من التحقيق.
وهو متهم بتزويد المهاجم بندقية هجومية عن طريق وسيط ألباني. وتباهى بعد ذلك أمام ابن عمه الذي رافقه في هذه الصفقة، بأنه احتال على الوسيط “بإعطائه كلاشنيكوف غير صالح مقابل 35 غرامًا من الكوكايين”، وفقًا لأمر الإحالة إلى محكمة الجنايات.
وانتحر ابن عمه أدرياتيك ا.، المشتبه به في الوقائع نفسها، في السجن بتاريخ 8 يونيو 2018.
لم يتمكن التحقيق القضائي أن يثبت أن خمسة مشتبه بهم زودوا الحويج بوهلال بالسلاح، كانوا على علم بتخطيطه للهجوم الإرهابي. لذلك تم استبعاد التصنيف الإرهابي عنهم وأحيلوا إلى محكمة الجنايات لانتهاكهم القانون العام.
وتمت إحالة ثلاثة رجال هم محمد غريب وشكري شفرود ورمزي عرفة بتهمة “الانتماء الى عصابة إرهابية إجرامية”.
من المقرر أن تستمر المحاكمة عدة أسابيع على الأقل، في قاعة جلسات كبيرة أقيمت في قصر العدل في وسط العاصمة الفرنسية، بعد المحاكمة التي جرت حول سلسلة الهجمات الإرهابية التي وقعت في باريس ومحيطها في 13 نوفمبر 2015.ا.ف.ب

 


تعليقات الموقع