العيش في منزل بدون سلالم يسرع الشيخوخة

منوعات

 

 

حذر باحثون من أن الانتقال من منزل فيه سلالم إلى منزل بدون سلالم يمكن أن يسرع من التدهور المرتبط بالشيخوخة.
ويطلق العلماء على هذه الظاهرة اسم “ساق الطابق الواحد”، ويشير المصطلح إلى الضعف التدريجي لعضلات الساق، والذي يظهر غالبًا لدى الأشخاص الذين انتقلوا إلى مسكن من طابق واحد ويعيشون دون تحدي صعود السلالم.
وتقول الدكتورة كارولين جريج الباحثة في الشيخوخة العضلية الهيكلية والصحة في جامعة برمنجهام، إن هناك عنصر غير متكيف مرتبط بالانتقال إلى منزل من طابق واحد، فصعود السلالم طريقة جيدة جدًا للحفاظ على قوة العضلات أو تحسينها.
وكان مقدار مساهمة المنزل بشكل مباشر في أي تدهور جسدي موضوع دراسة أجريت عام 2018 في اليابان، شملت أكثر من 6000 شخص تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر ممن كانوا يعيشون في مسكن من طابق واحد، أو منزل يمكن الوصول إليه عن طريق المصعد، أو منزل به سلالم لمدة ثلاث سنوات.
ووجدت النتائج، التي نُشرت في مجلة علمية أن وجود سلالم في المنزل يبدو أنه يساعد في كبح التدهور الجسدي المرتبط بالعمر.
وعندما تتوقف عن فعل الأشياء، تفقد القدرة على القيام بها، كما تقول فيكتوريا ريندل، أخصائية العلاج الطبيعي في ديفون، والمتخصصة في علاج المرضى المسنين. وتضيف “ما يحدث عادة بين كبار السن هو أن التدهور قد بدأ بالفعل قبل تقليص حجم منازلهم إلى طابق واحد. ولكن إذا تخلصت من السلالم وعشت حياة أكثر استقرارًا، فقد تسرع في هذا التدهور”.وكالات

البهجة والتفاؤل عنوان موضة صيف 2021

أكد خبير الموضة الألماني أندرياس روزه إن البهجة والتفاؤل تمثلان عنوان الموضة النسائية والرجالية في صيف 2021، وذلك لكسر أجواء الجدية والكآبة السائدة بسبب تفشي جائحة “كورونا”.
وأوضح روزه أن الملابس تتألق هذا الموسم بالألوان الزاهية كالأخضر والأصفر والأحمر وتزدان بنقوش الزهور الغنية بالألوان النابضة بالحياة أو بالرسوم الكارتونية الفكاهية.
وأضاف روزه أن الملابس ذات الطابع المبهج لا تقتصر على أنشطة الحياة اليومية ذات الطابع الكاجوال فحسب، بل يمكن ارتداؤها في العمل أيضاً، فعلى سبيل المثال يمكن تنسيق تيشيرت يزدان برسوم مبهجة مع سروال برمودا وبليزر وحذاء ذي كعب عال.وكالات

“ذي رد هوت تشيلي بيبرز” تبيع حقوق أغنياتها بـ 140 مليون دولار

باعت فرقة الروك البديل الأميريكية “ذي رد هوت تشيلي بيبرز” سِجلّ أغنياتها إلى صندوق “بريتيش هيبغنوزيس” الاستثماري، أحد أكبر صناديق إدارة الحقوق الموسيقية، مقابل مبلغ يقدر بما بين 140 و 150 مليون دولار، حسب وسائل إعلام أمريكية.
ويشكّل حصول الصندوق الاستثماري على سجلّ الفرقة صفقة مهمة جديدة له بعدما استحوذ قبله على سجلّي أغنيات كل من شاكيرا ونيل يونغ.
وتأسست فرقة “ذي رد هوت تشيلي بيبرز” عام 1983 لكنها لم تحصد الشهرة إلا عام 1992 من خلال ألبومها الذي يتضمن أغنية “أندر ذي بريدج”، أنجح أعمالها إلى اليوم.
ونجحت الفرقة التي يقودها المغني أنتوني كيديس وعازف الباس فلي في إدراج سبعة من ألبوماتها ضمن الأسطوانات العشر الأفضل مبيعاً في الولايات المتحدة.
أما صندوق “هيبغنوزيس” فتمكن منذ إنشائه وإدراجه في بورصة لندن عام 2018 من جمع اكتتابات بأكثر من 1.1 مليار جنيه استرليني”1.5 مليار دولار”.
وبهدف تمويل الاستحواذ على سجلّ “ذي رد هوت تشيلي بيبرز”، لجأت الأداة الاستثمارية إلى زيادة رأس المال، مما مكّنها من جمع نحو 15 مليون دولار، وفقاً للوثائق الصادرة عن بورصة لندن للأوراق المالية.
وأنشأ الصندوق المدير السابق لأعمال كلّ من إلتون جون و”أيرون ميدن” ميرك ميركورياديس، وقد استثمر مئات من الملايين من الدولارات في حقوق الأعمال الموسيقية.
وبات الصندوق يدير حقوق مجموعة من الكلاسيكيات الموسيقية الشعبية، فضلاً عن حقوق عشرات الأغاني الناجحة الحديثة.
واحتدمت المنافسة في السنوات الأخيرة بين أدوات الاستثمار على غرار “هيبغنوزيس” و”كونكورد” و”برايمري ويف” وبين شركات رئيسية في قطاع التسجيلات وإنتاج الأعمال الموسيقية من مثل “يونيفرسال ميوزيك”.وكالات

 


تعليقات الموقع